7

57 94 8
                                    

" هو انت بتحبها؟ "

" يخصك في حاجة؟ " تحدث هاني

" اه يخصني..عاجباني وهاخدها " تحدث بغرور وهو ينظر لمنتصف عيناه ليثير غضبه

" هى سلعة يا بتاع انت! " تحدث بتنفعال ثم تابع ببرود " ويا ترا هى بتحبك؟ "

" مبتكرهش قدي بس اوعدك هتحبني " تحدث بغرور

ابتسم " وانا بقى بحبها "

" اما نشوف هتختار مين " رمقه بتحدي

ابتسم ولم يعقب وذهب للداخل

" صحيتي؟ "

" هاني..انا مش حسة بدراعي الشمال "

" متقلقيش ده عشان الانعاش الي عملتهولك " ملس على شعرها

" انا مش عايزة اروح البيت وهو بابا مش فيه "

" وانا مش هينفع اسيبك..تيجي معايا البيت؟ "

" ماشي "

طرق سامي الباب " ادخل" تحدث هاني فدلف للداخل

" حمدالله على السلامة يا فرح "

" الله يسلمك "

" استاذ سامي فرح لازم تاخد اجازة مرضية "

" ده اكيد اصلا " تحدث سامي

" لا لا انا محتاجة اروح الشغل واشغل نفسي مش عايزة اسيب نفسي لدماغي يا هاني "

" انا خايف عليكي..مينفعش ترهقي نفسك "

" متقلقش عليا انا ببقى قاعدة بعمل الفساتين وبس..هو احنا هنروح امتى؟ "

" المحلول يخلص وهنروح على طول"

" ماشي "

اغمضت عيناها حتى ايقظها هاني

" يلا عشان نروح؟ "

" يلا " امسكت بيده وحاولت النهوض لا تشعر بجسدها تشعر بالتخدير به كله كانت ستقع فأمسكها سامي نظر اليه هاني بحدة " ايدك من عليها " تحدث بحدة فرفع يده عنها وحملها هاني ووضعها بسيارته

تذكر سامي عندما اخبرته انها تحب هاني وصدم قليلا ثم حدث نفسه " وحياتك لاخدها منك "

عادوا للمنزل ووضعها بالسرير

" شكرا يا احن اخ في الدنيا "

" العفو يا حبيبتي "

" اخ! " حدث نفسه بصدمة لا يأبه بذلك الرهان اللعين هو فقط يريد سعادتها وحمايتها ولكن بالطبع انفطر قلبه لسماع تلك الكلمة فهو يحبها منذ ان كان في العاشرة من عمره

حدث نفسه " يا شماتك يا عم سامي..والله ما عندي مانع لو هتبقى مبسوطة انا مش اناني هى الي تختار بس ده في حالة لو بتحبها بجد "

نظر اليها وجلس على الكرسي ونام على الاريكة بجانبها حتى يطمأن عليها اذا حدث اي شئ مفاجئ
بالصباح استيقظت من النوم وذهبت للخارج

Heartattackحيث تعيش القصص. اكتشف الآن