ICE QUEEEN👑ملكة الجليد

Part 4 العودة إلي آن

هلا بنات اتمني تكونو بخير ، الجزء حصلت فيه نقلة زمنية احدي عشرة سنة ،نعم حتكون في بعض الاشياء مش مفهومة بس حتتوضح لكم مع الاجزاء ، قراءة ممتعة ولاتنسو تتفاعلو مع الفقرات التعجبكم 👆اكثر انواع التعليقات البحفزني اكتب جزوء ثاني #الصورة

ركضت اماليا بسرعة غير عابهة الي انفاسها التي لم تعد تكفيها للبقاء حية والضحك في نفس الوقت ،تسابق الرياح التي كانت تداعب شعرها الاشقر الطويل الذي ظل يتموج خلفها كخيوط من الحرير حرة طليقة لايعيقها شيء ، حتي توقفت فجأة و سمحت لجسدها بالانهيار منهكا دون ان تتركه يفسد عليها فرحتها بالوصول اولا الي الجرف الذي يحد قرية نياز من جهة الشرق وهو عميق كفاية حتي لا تستطيع رؤية قاعه بوضوح ،لكنه ظل مكانها المفضل الذي داومت علي زيارته في كل صباح لترمق شروق الشمس منه رغم اعتراض كاميني علي ذلك

رتبت شعرها المتطاير قبل ان تجلس في مكانها المفضل اسفل الشجرة تنتظر شروق الشمس بشوق كما اعتادت ان تفعل كل يوم

"اللعنة اماليا ، كم انت سريعة لم استطع حتي مجارتك لعشر ثوان وها انا ذي اموت من تعبي وانت تجلسين بهدوء وكانك كنت تسيرين علي اقل من مهلك "

انطلق صوت ليليث من بين انفاسها اللاهثة قبل ترمي بجسدها قرب اماليا التي اجابتها

"ربما ان خففت تناول الحلوي كل يوم ستكتسبين بعض اللياقة التي ستخولك بلا شك حتي تسبقينني"

انضمت اليها ليليث في جلستها تلك اولا ومن ثم ردت عليها

"انت تعرفين بان حلويات جدتك لا تقاوم ،لذا سأواظب علي الركض معك هكذا كل يوم حتي انحف واصبح فتاة جميلة قد يعجب رجل بها ويتقدم للزواج منها "

صاحت بها اماليا معترضة

"ليليث انت جميلة بالفعل ولا ينقصك شيء حتي لا يعجب بك الناس "

قاطعاها ليليث مستاءة

"وهم ذاتهم من ينعتونني بالسمينة القبيحة "

"لانهم عميان وسطحيون لا غير ، هيا لا تعبسي هكذا اريني ابتسامتك "

اطاعتها ليليث في امرها وابتسمت لها بحب بادلتها اياه اماليا التي ربتت علي يدها بلطف قبل ان نضيف

"هذه ليليث التي اعرفها ، والان هل يمكننا صنع لحظة صمت حتي تشرق الشمس بالكامل "

"حسنا كما تريدين "

ردت عليها ليليث بسرعة وقد عاد الحماس اليها ، وكان هذا اخر صوت سمعته اماليا قبل ان تنعزل في عالمها الخاص وهي تتامل خيوط الشمس الذهبية التي بدأت تتسل خجلة فوق خط الافق وحتي وصولها الي المكان الذي تجلس فيه ليعيد للبحيرة العملاقة التي امتدت اسفل الجرف زرقتها وبريقها الفضي الذي ظل يسطع بوهج ساحر سلب كل حواسها ولم تفق الا علي لكذات ليليث وهي تقول لها هامسة