الفصل الخامس عشر

3.8K 268 51
                                    

عارف : لم اعتقد انك ستقابلينى بعد كل ما حدث
سحر : اريد ان اعرف سبب الزيارة هذه المرة ، هل اتيت حتى تهددنى مجددا ؟
عارف يبتسم : مازالتى غاضبة من هذا ، ولكن انا لم اهددك انتى ، ولم اكن سافعل اى شىء يؤذيكى ابدا لانك لا دخل لكى باى شىء يحدث بينى وبين يمان
سحر : اذا لماذا انت هنا الان ؟ اذا كنت قلق من اننى ساتراجع عن الطلاق فلا تقلق هذا لن يحدث انا ابقى فى القصر فقط بسبب امر القاضى
عارف : انا اعرف ذلك ، انا هنا لاخبرك انه بعد الطلاق ستصبحين فى حمايتى
سحر بانزعاج : حمايتك ...شكرا لك ولكن لا حاجة لذلك انا ليس بحاجة لحماية احد
عارف : انا اعرف ما حدث مع زوجة ابيكى و خطيبك السابق ، وكيف حاولوا قتلك ؟ لهذا لا تقلقى اذا اصبحتى فى حمايتى لن يتجرأ احد على الاقتراب منك ابدا ، وهذا اقل شىء افعله بعد كل ما حدث
سحر : شكرا ، ولكن بعد ان ينتهى الامر من الافضل ان لا تربطنى اى علاقة بكم ، انا لا اريد اى مشاكل بعد الان
عارف : حسنا كما تريدين ، لا اريد ازعجك بعد الان ، ولكن اريد سؤالك شىء هل يمكن ؟
سحر : نعم ، تفضل
عارف : لماذا لم تقبلى بالامر ؟
سحر : اى امر ، هل تقصد ان اكون عشيقته ؟ او لماذا لم اخذ الاموال التى قدمتوها لى ؟
عارف يبتسم : الاثنان
سحر : انا لا اقبل ان اكون عشيقة حتى اذا كنت احبه كثيرا لا اقبل بهذا وايضا انا لا انظر لرجل متزوج احتراما لنفسى اولا قبل اى شىء ، والمال ليس شىء مهم بالنسبة لى
عارف يبتسم : هل هناك احد لا يهتم بالمال الان ؟
سحر : انا لا اهتم ، لانه عندما اموت لن اخذه معى يعنى لن ينفعنى بشىء
عارف باعجاب : انتى محقة ، لن نأخذه معنا ....هناك عرض اريد ان اعرضه عليكى ، اذا قبلتيه حياتك ستتغير كثيرا
كان يمان يجلس فى اجتماع بمكتبه فرن هاتفه نظر اليه كان فرات فشعر بالقلق
يمان بقلق : الو هل حدث شىء ؟
فرات : يمان بك اردت ان اخبرك ان السيد عارف جاء للشركة و موجود مع السيدة فى مكتبها
يمان بقلق : هل تعرف لماذا جاء ؟
فرات : لا اعرف ، ولكنه معها منذ نصف ساعة تقريبا و مازال موجود حتى الان
يمان بغضب : حسنا ، اذا حدث شىء اخبرنى
فرات : فهمت
اغلق يمان المكالمة وكان يبدو غاضب جدا
نديم : دعونا ننهى الاجتماع ، ليعود الجميع الى عملهم الان
خرج جميع الموظفين وبقى نديم وكوثر
كوثر بقلق : ماذا حدث يمان ؟
يمان بغضب : العجوز فى شركتها الان ، ماذا يريد منها بعد ؟
نديم : لماذا ذهب اليها ؟ هل علم بشىء ؟
كوثر تفكر : اللعنة ، هل من الممكن انه عرف بشان حملها ؟
نديم : كوثر ، بماذا تفكرين ؟
كوثر بتوتر : لا شىء ، انا افكر ماذا يريد منها ؟
يمان بغضب : بالتاكيد ذهب لتهديدها حتى لا تتراجع عن الطلاق ، اذا كان عرف شىء عن خططنا لكان اتى الى انا
نديم : انت محق ، اذا دعنا نهدء الان ربما يكون فخ حتى يرى رد فعلك
كوثر : نديم محق علينا ان نهدء و ننتظر حتى نعرف ماذا حدث من سحر ؟
فى شركة سحر كان عارف يرحل وهى تقوم بايصاله
عارف : اتمنى ان تاخذى وقتك و تفكرى فى عرضى جيدا و انا سانتظرك
سحر : مع السلامة سيد عارف
عارف : بالمناسبة قريبا ستصلك هدية اتمنى ان تعجبك
سحر : هدية ، ما المناسبة ؟
عارف : اعتبريها هدية متاخرة لعيد ميلادك او اعتذار عن ما فعلته ابنتى
سحر : لا داعى لهذا
عارف : انا انتظر قرارك ، سلام
رحل عارف و عادت سحر الى مكتبها طرق الباب ودخل فرات
فرات بحماس : سيدة سحر ، وصل تبرع باسم السيد عارف الى المؤسسة الخيرية بمبلغ كبير جدا
سحر : الهدية ...بكم تبرع ؟
فرات : ٥٠ مليون ، بهذا المبلغ يمكننا توسيع عمل المؤسسة بشكل اكبر فى فترة قصيرة
سحر : فرات لا تتصرف فى هذا المال ، ساقوم باعادته
فرات : سيدة سحر من فضلك فكرى جيدا ، هو تبرع من نفسه وهذا عمل خير و هذا المبلغ سيساعدنا كثيرا ، اعتذر عن قولى هذا ولكن من الافضل ان لا تدخلى المشاكل الشخصية فى العمل
سحر بانزعاج : فهمت
عاد الجميع الى القصر فى وقت واحد ، كان يمان يريد معرفة ماذا حدث مع عارف ولم يكن يهتم باى شىء اخر بينما كانت سحر تصعد للاعلى بعد ان سلمت على كوثر اقترب منها يمان
يمان الى سحر : علينا ان نتحدث الان عندما لاحظت كوثر وجود عاليا اوقفته بسرعة
كوثر : يوجد اوراق مهمة عليكى توقيعها ، لهذا يمان يريد التحدث معك ، اعرف انك لا تريدين ذلك ولكن هذا للعمل وايضا انا ونديم سنكون موجودين
انتبه يمان وسحر الى وجود الخادمة
سحر : فهمت
يمان : لنذهب الى المكتب ، نديم سيجعلك ترى الاوراق ....جنجار
جنجار : نعم يمان بك
يمان اقترب من جنجار : عينك على هذه الخادمة لا تجعلها تقترب من المكتب حتى ننتهى
جنجار : فهمت
عاليا كانت تصعد للاعلى وراءهم اوقفها جنجار
جنجار : الى اين ؟
عاليا بتوتر : سأرتب غرفة سحر هانم
جنجار : نسليهان فعلت ذلك صباحا ، اذهبى وساعدى عدالت هانم انها بحاجة للمساعدة و لا يوجد احد معها
عاليا بانزعاج : فهمت
كان الجميع يجلس فى المكتب بتوتر
يمان : لماذا ذهب هذا العجوز الى شركتك ؟ ماذا كان يريد منك ؟
سحر : كيف عرفت انه اتى للشركة ؟ هل تراقبنى ؟
يمان : بالطبع لا ، وهذا لا يهم الان ، ماذا كان يريد منك ؟
كوثر : اهدء يمان ، اعطها فرصة للتحدث
سحر بتوتر : لقد اتى ليخبرنى اننى ساكون بحمايته بعد الطلاق ، واذا احتجت شىء سيساعدنى
كوثر : حقا
يمان : أهذا كل شىء؟  ، انتى لا تخفين شىء عنى اليس كذلك ؟
سحر بتوتر : ماذا ساخفى عنك ؟ لا يوجد شىء هكذا
نديم : سحر اذا قال شىء اخر من فضلك اخبرينا حتى نعرف بماذا يفكر ؟ 
سحر بتوتر : لقد تبرع للمؤسسة الخيرية التى انشاءتها بمبلغ كبير ٥٠ مليون ، كنت اريد ان اعيدهم ولكن فرات اخبرنى ان لا ادخل العمل فى حياتى الشخصية و هذا عمل خير ، هذا كل شىء
كوثر : لماذا يفعل شىء هكذا؟ انه لا يخرج المال ابدا الا لمصلحته الشخصية حتى عندما يتبرع لاى مؤسسة يتم نشر هذا فى جميع المواقع حتى يعرف الناس كما هو انسان جيد
سحر بتوتر : اخبرنى ان اعتبر هذا هدية عيد ميلادى او اعتذار عن ما فعلته ابنته لى فى هذا اليوم
كان يمان ينظر الى سحر بحزن وهى تنظر اليه بتوتر ، اقترب منها و جلس بجوارها وامسك يدها
يمان : اخبرينى ، ماذا قال هذا الرجل لكى وتريدين اخفاؤه عنى ؟ قام بتهديدك و انتى خائفة من اننى اغضب وافعل شىء اذا عرفت اليس كذلك ؟
سحر بخوف : نعم ، انا خائفة ان تفعل شىء
يمان : اعدك ، لن افعل شىء يمكنه ان يضرنا ابدا ، ساتبع الخطة...هيا اخبرينى
سحر بتوتر : لقد طلب ..(فلاش باك...
عارف : هناك عرض اريد ان اعرضه عليكى ، اذا قبلتيه حياتك ستتغير كثيرا
سحر تبتسم : عرض اخر سيغير حياتى اكثر من ذلك
عارف : نعم ، كما انه فرصة جيدة للانتقام من يمان بعد ما فعله بكى
سحر بانزعاج : انتقام ، ومن اخبرك اننى اريد الانتقام منه ؟
عارف : حتى اذا كنتى تتظاهرين انك بخير ولكن انا اعرف انك غاضبة منه و من ما فعله بكى
سحر بانزعاج : لا مما فعلتوه بى ، انت ايضا شريك معه فى ذلك
عارف : انا لم افعل شىء سوى اننى قدمت له اقتراح وهو وافق عليه برغبته ، هو من تركك من اجل المال
سحر بانزعاج : سيد عارف ماذا تريد ؟
عارف : اريدك ان تتزوجينى
سحر بصدمة : ماذا ؟ اتزوجك
عارف : نعم ، و ستكون كل اموالى تحت تصرفك يمكنك ان تفعلى بها ما تريدين ساعطيكى كل ما تطلبيه بدون حساب
سحر بسخرية : كل اموالك ، ألن تعطى يمان نصفها ؟ هل ستعطينى النصف الاخر الان ؟
عارف : ما ساعطيه الى يمان يعد جزء صغير مما عندى ، فى الحقيقة انا املك اكثر بكثير مما يعلم الجميع ، وانا على استعداد ان اشاركه معك
سحر بتوتر : لماذا ؟
عارف يبتسم : لانى معجب بكى ، اعرف اننى اكبر منك بكثير و لن تحبينى مثل يمان ولكن اعرف ايضا انك لن تخونينى ابدا فانتى من النوع الذى لا يخون مهمة حدث لهذا انا اعرض عليكى هذا العرض ، وكل شىء تريديه سيكون تحت قدمك و اعدك اذا وافقتى لن افعل شىء لا تريده ابدا
سحر : تريد ان تتزوجنى على الرغم انك تعرف اننى احب شخص اخر و هذا الشخص سيصبح زوج ابنتك
عارف : كل شخص يتزوج لسبب ، البعض من اجل الحب و البعض للاستقرار و البعض من اجل الانجاب ...والبعض من اجل الانتقام
سحر : اعتذر ولكن انا..
عارف : لا تجيبى الان ، فكرى على مهلك و خذى وقتك امامنا حتى الطلاق و بعده ساكون بانتظارك دائما .. نهاية الفلاش باك)...هذا ما حدث
كوثر بغضب : هذا العجوز المجنون ، يريد الزواج من فتاة فى عمر ابنته من اجل الانتقام
نديم : هذا غريب الرجل لم يتزوج بعد ان توفت زوجته منذ عشر سنوات و الان يفعل هذا
سحر بقلق : يمان
يمان بغضب : علينا التخلص منه ومن ابنته بسرعة قبل ان اقتلهم بيدى ، سنقوم بتنفيذ الخطة باسرع وقت لن ننتظر اكثر من ذلك ...كيف يتجرا على هذا ؟
سحر بقلق : يمان من فضلك اهدء
رن هاتف يمان وكانت ايلا
يمان بغضب : انها تلك المهووسة
كوثر : يبدو ان الخادمة اخبرتها بالوضع
نديم الى يمان : يجب ان تجيب عليها
نظر يمان الى سحر ولاحظ انها منزعجة
سحر بانزعاج : عن اذنكم ، ساذهب لارى الاطفال
كوثر : وانا سأتى معك 
خرجت سحر وكوثر من المكتب و يمان ينظر اليها بحزن
يمان : الو ماذا هناك ايلا ؟ لماذا تتصلين الان ؟
ايلا : هل انت مشغول فى شىء ؟
يمان : لا ، لقد انتهيت الان
ايلا : ماذا كنت تفعل الان ومع من ؟
يمان بانزعاج : لماذا ؟
ايلا بتوتر : انا لا اعنى شىء ، انا اسالك فقط
يمان : انا مع نديم وكوثر هناك بعض الاوراق التى كان على سحر توقيعها و وانتهينا الان ، هل تريدين ان تسألى عن شىء اخر ؟
ايلا بسعادة : لا ، انا سعيدة انك اخبرتنى بهذا ، يعنى انك كنت مع هذه المراة
يمان : ولماذا لا اخبرك ؟ انا لا افعل شىء خطأ حتى لا اخبرك
ايلا : اعلم ، ولكن انا مازالت متوترة كثيرة بسبب بقاءها معك فى نفس المنزل ، ماذا اذا حاولت اغواءك مرة اخرى ؟
يمان بغضب : مجددا ، اذا كنتى ستبدأى هذا الحديث مجددا دعينا ننهى هذه المكالمة الان ، انا سئمت من الحديث عن ذلك
ايلا : لا لا ، انا لن اتحدث عن هذا ، انا ارغب برؤيتك كثيرا هل يمكننا ان نتقابل ؟
يمان : انا ساتى اليوم لمنزلكم لدى عمل مع والدك
ايلا : جيد انا انتظرك
اغلق يمان الهاتف وهو غاضب كثيرا
يمان بغضب : علينا ان نتاكد انها ووالدها سيتم القبض عليهم اذا لم يحدث ذلك جميعنا سنكون فى خطر
نديم : لا تقلق كل شىء سيكون بخير ساذهب اليوم لاخبار المحقق بشأن الشحنة و ساخبره بكل شىء توصلنا اليه حتى الان
يمان بغضب : حسنا ، هذا العجوز كيف يتجرا على النظر الى زوجتى هكذا  ؟
نديم : اهدء يمان انه يفعل ذلك لينتقم منك ، و ليرى رد فعلك
يمان بغضب : لا ، انه....
نديم بصدمة : لا يمكن ، اعرف ان سحر انسانة جيدة ولكن هل تعتقد انه حقا معجب بها ؟
يمان بغضب : هذا لا يهمنى ولكن اذا لم يقبض عليه ساقتله بيدى
نديم بقلق : اهدء قليلا انت ستذهب لرؤية الرجل فى منزله عليك ان تتحكم بنفسك حتى لا يشك فى شىء
فى غرفة سحر كانت كوثر معها
كوثر : هل انتى بخير ؟
سحر تبكى : كنت خائفة كثيرا ، خفت ان يكون قد عرف شىء لم اعرف ماذا كنت سافعل حينها ؟
كوثر : وانا ايضا خفت كثيرا اعتقدت انه عرف بشأن حملك ، ولكن الحمد لله لم يحدث هذا
سحر تبكى : هل سيستمر هذا الوضع كثيرا ؟ يمان غاضب كثيرا ، اخشى ان يفعل شىء ، اذا حدث له شىء ماذا سافعل انا ؟ انا احتاجه ان يكون بجوارى فى هذه الفترة ولكن ...؟لماذا يحدث لنا هذا ؟
كوثر بتوتر : سحر من فضلك اهدئى ، تعرفين ان القلق والتوتر خطر فى حالتك
سحر: اعرف ولكن هذا ليس بيدى ، كل شىء نعيشه يسبب التوتر و القلق
كوثر : هذا الرجل لم يخبرك بشىء اخر
سحر : لا ، ولكن هذا الرجل خطير كان يتحدث وكأن يمكنه فعل اى شىء يريده ، ماذا اذا فشلت الخطة ؟
كوثر بخوف : لا لا لن يحدث ذلك لا تخافى كل شىء سيكون بخير
سحر : ان شاء الله
ذهب يمان الى قصر عارف و استقبلته ايلا جلس يعمل مع عارف فى مكتبه وتم تاكيد موعد الشحنة ووقعوا بعض الاوراق كل هذا الوقت كان يتحكم بنفسه كثيرا حتى لا يفعل شىء لعارف
ايلا : يكفى هذا ، العشاء اصبح جاهز تفضلوا
يمان : اعتذر ولكن على الذهاب الاطفال ينتظرونى
ايلا  بحزن: لا لا يمكن انت حتى لم تجلس معى بعد ، من فضلك ابقى قليلا ...ابى قل شىء
عارف : فلتبق لن تحدث مشكلة اذا تناول الاطفال العشاء بدونك اليوم كما انهم ليسوا بمفردهم اليس كذلك ؟ ، وايضا اريد اخبارك بشىء
يمان : ماذا تريد اخبارى ؟
عارف : ساخبرك على العشاء
فى القصر كان الجميع ينتظر يمان فى الصالون
جنجار : سيدة كوثر يمان بك اتصل قال انه سيتأخر اليوم
سحر تفكر : هل سيتناول العشاء مع هذه المراة ؟
كوثر : حسنا ، هيا لنتناول نحن العشاء
سحر : اعتذر انا لا اريد ، سارتاح فى غرفتى قليلا
كان يمان يجلس على المائدة ولكنه لم يتناول شىء
يمان بانزعاج : ماذا تريد اخبارى عارف بك ؟
عارف : لقد ذهبت اليوم الى شركة السيدة سحر
ايلا بغضب : ماذا ؟ لماذا ذهبت الى هناك ؟
عارف الى يمان : الم تخبرك بهذا ؟
يمان بانزعاج : لا لم تخبرنى نحن لا نتحدث
عارف يبتسم : حقا
يمان بغضب : ولكنى سمعت الاخبار ، لقد تبرعت بمبلغ كبير لمؤسستها الخيرية ، اليس كذلك ؟
عارف يبتسم : انا رجل احب فعل الخير كثيرا و هذا شىء بسيط و ايضا هذا  اعتذار صغير بعد كل ما حدث لها
يمان : شىء بسيط ، بالطبع ٥٠ مليون شىء بسيط بالنسبة لك
ايلا بغضب : كل هذا المال اعطيته لتلك المراة ، لماذا ؟ ما الذى حدث لها حتى تعتذر لها ؟ كيف تفعل هذا ابى ؟
عارف بغضب : انا افعل ما اريد ، لا احد يمكنه ان يحاسبنى ، افهمتى ؟ وايضا لعلمك هذه لن تكون اخر مرة
ايلا بغضب : ماذا ؟ يمان قل شىء
يمان بغضب : لماذا تفعل هذا عارف بك ؟ بعد الطلاق من الافضل ان لا يكون بيننا اى اتصل معها
ايلا بسعادة : نعم ابى  ، يمان محق
عارف : صحيح ولكن هذا لا ينطبق على انا هذا ينطبق عليكم انتم الاثنان ، انا يمكننى فعل ما اريد
نهض يمان و غادر بسرعة ومن خلفه ايلا
ايلا : يمان ، يمان توقف
توقف يمان امام سيارته وهو غاضب
يمان بغضب : ما الذى يحاول والدك فعله ؟
ايلا : لا اعرف ، انا تفأجئت كثيرا ، ولكن لا تقلق انا ساتحدث معه واجعله يبتعد عنها انه يفعل دائما ما اريد
يمان بغضب: من الافضل ان يحدث ذلك ، انتى لا تريدين ان يحدث مشاكل بيننا بسبب والدك اليس كذلك ؟
ايلا : بالطبع ، لا تقلق انا ساحل هذا الامر
يمان : حسنا ، سنرى ماذا ستفعلين ؟
غادر يمان بسيارته ولكنه قرر الاستماع الى ايلا من خلال الساعة
ايلا بغضب: ماذا الذى تفعله ابى ؟ لماذا تفعل هذا الشىء ؟ ماذا اذا غضب يمان و تراجع عن قراره؟
عارف : لا تقلقى لن يحدث ذلك ، انه يهتم بالمال كثيرا لهذا لن يتراجع
ايلا  بغضب: اذا ما هو هدفك ؟ لماذا اعطيتها كل هذا المال ؟
عارف : هذا ليس من شأنك ،  انه مالى وافعل به ما اريد الا يكفى ما ساعطيه لهذا الرجل حتى يتزوجك
ايلا بتوتر : انا لا اقصد هذا ابى ، انا فقط اريد ان اعرف لماذا انت تهتم بهذه المراة هكذا ؟
عارف بمكر : من اجلك ، بعد ان تتزوجى يمان لا اريدك ان تكونى متوترة بسببها لهذا انا سابعدها عنكم بطريقتى
ايلا : لا تقلق ابى انا لدى طرقى حتى ابعدها عن يمان للابد (قتلها)
عارف بغضب : اياكى ان تفعلى شىء يمكنه ان يعرضنا للخطر ، ابقى هادئة ودعينى اهتم بالامر ، انتى فقط ركزى على يمان
يمان فى سيارته بغضب : اللعنة عليهم ، لن ارحمهم ابدا ، ساجعلهم يحصلون على عقابهم قريبا
عاد يمان الى المنزل فى وقت متأخر كان الجميع نامون دخل الى غرفة سحر التى كانت جالسة على السرير وبيدها كتاب
سحر : يمان ، لماذا تاخرت؟
يمان اقترب منها و ضمها الى صدره بقوة
يمان : اعتذر جعلتك تقلقين
سحر : ماذا حدث ؟ هل انت بخير ؟
يمان : اصبحت بخير بعد ان رايتك
سحر : حقا ، كان عليك اذا المجىء باكرا ، هل تناولت العشاء معها ؟
يمان يبتسم : لماذا تغارين ؟ وانتى تعرفين كل شىء و لا تقلقى انا لم اكل شىء معها
سحر : وانا ايضا لهذا انا جائعة كثيرا الان
يمان : حقا اذا لا يمكن ان اترك زوجتى جائعة ، تعالى معى
سحر : الى اين ؟
يمان : للمطبخ ساصنع لكى شىء
سحر بسعادة : حقا ، هل يمكنك ان تصنع المكرونة التى فعلتها المرة السابقة؟
يمان : حسنا كما تريدين ولكن هل انتى متاكدة ، انتى لا تاكلين هذه الاشياء فى وقت متاخر هكذا
سحر بدلال : انا حقا اشتهيها منذ مدة و لم استطع اخبارك بهذا
يمان يبتسم : هيا
سحر : ولكن ماذا اذا رأنا احد ؟
يمان بغضب : ليروا ، انا لا اهتم
اخذها يمان من يدها الى المطبخ كانت سحر متوترة ولكن يمان لم يكن مهتم بشىء سوى البقاء مع سحر وان ينسى ما سمعه من عارف وايلا ،  اجلسها على الطاولة امامه وبدأ يحضر الطعام من اجلها ويجعلها تتذوق ما يحضره ،  كانوا يقضون وقت ممتع وهم يتناولون الطعام
يمان : بعد ان ينتهى هذا الامر سأخذك انتى والاطفال و نذهب فى رحلة طويلة
سحر : لا يمكن هذا
يمان : لماذا ؟
سحر بتوتر: مدرسة الاطفال و عملنا يعنى لهذا السبب
يمان : فهمت ، ولكن بعد ان ينتهى الاطفال من الدراسة دعينا نسافر للخارج
سحر بتوتر : ممكن
سحر تفكر : متى ساخبرك اننى حامل ؟ لهذا لا يمكننا السفر
يمان : يبدو انك جائعة جدا
سحر : ماذا ؟...اعتذر لقد اكلت كل شىء
يمان: اذا اردتى يمكننى ان اعد لكى المزيد ولكن اذا اكلتى كثيرا بطنك ستؤلمك
سحر تفكر : ليس انا من اكل انه طفلك
سحر : لم اكل طوال اليوم لهذا ..
سحر تفكر : لا اصدق اننى اكذب بسبب شىء هكذا لقد تناولت الغداء مرتان اليوم
يمان يقترب منها : لا اعرف ماذا حدث ولكنك اصبحتى اجمل فى هذه الفترة 
سحر بخجل : يمان ، توقف سيرأنا احد
قبلها يمان بقوة وهى ايضا 🔥استمروا هكذا لفترة وعندما انتهوا لاحظوا احد يقف ينظر اليهم عن قرب

اتمنى يكون الفصل عجبكم ⭐⭐

تفتكروا مين رأهم ؟

 

اصبحت زوجة المفترس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن