الفصل الثامن عشر

3.5K 252 41
                                    

فيروز بغضب : من انتى حتى تقررى هذا ؟
سحر : انا والدته
فيروز بغضب : يوسف لديه ام واحدة فقط ، يمان اخبر زوجتك ان لا تتدخل فى شىء لا يعنيها
يوسف بحزن : جدتى
فيروز : هذا من اجلك عزيزى
سحر بحزن : سيدة فيروز اعلم انك تريدين مصلحة يوسف ولهذا عليه ان يبقى هنا بجوار عائلته وايضا لقد استقر فى مدرسته واصبح لديه اصدقاء و اخته الصغيرة متعلقة به ، من فضلك فكرى فى هذا جيدا ولا تقلقى من شىء لن يحدث ابدا ، انا لن اهمل يوسف او افرق بينه وبين طفلى ابدا 
يمان : يوسف اخبر جدتك بقرارك
سحر بانزعاج : يمان
يوسف بتوتر : جدتى ...انا..اريد البقاء هنا ..
فيروز بحزن : يوسف
يوسف بحزن : انا اعلم انك حزينة اننى ادعوها امى ولكن انها حقا شخص جيد وطيبة جدا  ...انا اسف جدا جدتى من فضلك لا تحزنى
فيروز بحزن : فهمت ، لا تقلق انا بخير طالما انت بخير
كوثر : سيدة فيروز فلتبقى معنا اليوم
يوسف : نعم جدتى فانا أشتقت اليكى كثيرا
فيروز : لا يمكننى هذا عزيزى  على العودة اليوم ، ولكن اذا حدث شىء اخبرنى فورا سأتى لاخذك
يوسف : حسنا لا تقلقى
سلمت فيروز على يوسف ويمان وكوثر
سحر : تفضلى ساقوم بايصالك للسيارة
وقفت سحر مع فيروز امام السيارة
سحر : سيدة فيروز انا اسفة جدا على طريقتى فى الحديث معك منذ قليل لا اعرف ماذا حدث لى ،  اعرف انك تحبين يوسف كثيرا وهو ايضا يحبك كثيرا لقد اخبرنى الكثير عنك ، لهذا اريدك ان تطمئنى انا ساعتنى بيوسف ولن ادع اى شىء يزعجه لا تقلقى
فيروز بحزن: هل تعرفين كيف ماتت ابنتى ؟
سحر بحزن : نعم ، يمان اخبرنى
فيروز : انا لم استطع الاهتمام بابنتى لهذا اريد الاعتناء بطفلها جيدا ، لا اريد ان اندم مجددا ، اذا عرفت انه حزين لاى سبب من الاسباب ساتى لاخذه حتى اذا تطلب الامر القوة
سحر تبتسم: لا تقلقى لن يحدث هذا ابدا   اعدك بهذا 
عادت الاجواء فى القصر كالمعتاد و مرت عدة اشهر بسلام اصبحت سحر فى اواخر شهرها الثامن ولم تذهب لشركتها منذ شهور بسبب اصرار يمان و انتهى الاطفال من الدراسة و سافر يوسف للبقاء مع جدته فى الاجازة  
فى المساء كانت سحر فى الغرفة بعد ان وضعت يلديز للنوم كانت تنتظر يمان
يمان : اعتذر حبيبتى لقد تاخرت عليكى
سحر بقلق : لقد قلقت كثيرا ، حاولت الاتصال بك ولكن ...
يمان : لقد انتهى شحن هاتفى و كان هناك حادث على الطريق لهذا تأخرت
سحر : حسنا ، لا تفعل هذا مجددا
يمان : فهمت
غير يمان ملابسه وكانت سحر تنتظره على السرير جلس بجوارها و وضع اذنه على بطنها
يمان : صغيرى هل انت بخير فى الداخل ؟ ستاتى قريبا و ستقابل اخوتك لقد اتعبت امك كثيرا عندما ستاتى ساحاسبك على ذلك
سحر تبتسم : غدا سيكون اول يوم فى الشهر التاسع ساذهب للطبيب حتى نرى متى سيكون موعد الولادة
يمان بحزن : اعتذر لن اتمكن من الذهاب معك ، يوجد اجتماع مهم مع العملاء الاجانب لهذا..
سحر : انت تذهب معى دائما لا مشكلة اذا ذهبت هذه المرة بمفردى لا تقلق
يمان : قلبى لا يستريح الا عندما اكون معك ولكن هذه المرة لا استطيع فعل شىء نديم يزعجنى كثيرا
سحر تبتسم : اخبرتك لا تقلق ساكون بخير ، بالمناسبة لقد تحدثت مع السيدة فيروز طلبت منها ان ياتوا ليقضوا باقى الاجازة معنا ليكون يوسف  موجود حتى يرى اخيه عندما يولد ولكنها رفضت
يمان : لا تحزنى انها امراة صعبة انها لا تاخذ راحة ابدا من عملها ولكنها اصبحت تحبك لا اعرف كيف فعلتى ذلك ولكن ليس من السهل ان تجعليها تحب احد بسهولة
سحر تبتسم: لا شىء انا فقط اهتم بمن تهتم به كثيرا (يوسف)
فى اليوم التالى ذهبت سحر بمفردها الى المشفى وكان معها اثنان من الحرس الذين بقوا فى خارج المشفى ، اتصل يمان بها
يمان : هل وصلتى ؟
سحر : نعم وصلت الان ، سادخل الان للطبيب
يمان : حسنا ، بعد ان تنتهى اخبرينى 
سحر : تمام لا تقلق
مرت ساعة ولم تتصل سحر ، حاول يمان الاتصال بها ولكنها لم تجب ثم اتصل بالحراس
يمان : اين انتم ؟
الحارس : نحن امام المشفى ، ننتظر السيدة
يمان بقلق : لقد تاخرت فى الداخل كثيرا ، المتابعة لا تاخذ كل هذا الوقت ،كما انها لا تجيب على هاتفها ادخل واعرف ماذا يحدث ؟ واخبرنى فورا
بعد قليل اتصل الحارس
الحارس بتوتر : يمان بك ، لقد اخبرونى ان السيدة لم تاتى لموعدها اليوم
يمان بقلق: ما الذى تقوله ؟ لقد اخبرتنى انها ستدخل للطبيب الان
الحارس : لا اعرف لقد سألت مساعدة الطبيب والطبيب نفسه اكد على هذا
يمان بخوف : ابحث عنها فى المشفى كلها حتى اتى
كوثر بقلق : ماذا يحدث يمان؟
يمان بخوف : سحر ..هناك شىء حدث لها
ذهب يمان بسرعة للمشفى ولم يجد اثر لها اتصل بالشرطة لان المشفى رفض طلبه لرؤية تسجيلات الكاميرات وصلت الشرطة وبدات التحقيق وتم رؤية الكاميرات دخلت سحر لغرفة بجوار غرفة طبيبها مع ممرضة تضع كمامة تغطى وجهها وبعدها بقليل خرجت الممرضة وهى تضع  سحر على كرسى متحرك وتبدو فاقدة للوعى ثم تم وضعها فى سيارة اسعاف كانت متواجدة امام المشفى ورحلوا
يمان بغضب : من يجرؤ على خطف زوجتى هكذا ؟
المحقق : اهدء يمان بك ، هل لديك اى عداء مع احد ؟ هل قام احد بتهديدك مؤخرا ؟
يمان : لا ، لم يحدث هذا عدوى الوحيد كان عارف اكتاى و لقد مات من اشهر
كوثر بتوتر: ماذا عن ايلا ؟ ربما تكون هى
نديم : لا يمكن هذا ، لقد فقدت عقلها تماما و تتواجد الان فى مشفى نفسى تحت حراسة مشددة ، اذا كانت هربت بالتاكيد كان سيتم ابلاغنا بهذا
كوثر بقلق : اذا من يمكنه فعل هذا ؟
يمان بغضب : اى كان من فعلها ، ساقتله بيدى اذا تاذت زوجتى او طفلى
المحقق : سيتم التحقيق مع جميع العاملين فى المشفى ، واذا كانت هذه الممرضة تعمل هنا سنجدها بالتاكيد
نديم : واذا لم تكن تعمل هنا ، ماذا سيحدث ؟
المحقق : سنأخذ بعض الوقت حتى نحدد هوايتها لان وجهها لا يظهر فى الكاميرات بشكل كامل  ، الان جميع الدوريات تبحث عن سيارة الاسعاف وخط سيرها
كوثر بحزن : من فضلك جدها بسرعة انها حامل فى شهرها الاخير من الممكن ان تلد فى اى وقت
المحقق : لا تقلقى سنجد السيدة سحر بالتاكيد فى اسرع وقت
نديم بقلق : بماذا تفكر يمان ؟
يمان : ماذا لم يكن احد اعدائى ؟
المحقق : هل تعنى ان السيدة لها اعداء ؟
يمان : نعم
كوثر : ولكن هم ايضا فى السجن الان ذلك الشرطى وتلك المراة (زحل)
نديم : نعم يمان تلك المراة حكم عليها بخمس سنوات ولا اعتقد انها هربت وذلك الشرطى سمعت ان وضعه سىء جدا فى السجن
يمان : اعرف و لكن هناك شخص لم يسجن بعد ويكرهها كثيرا لانه يعتقد انها السبب فى كل هذا
كوثر : بالطبع زوجة ابيها ، كانت منهارة عندما سمعت الحكم على ابنتها و دائما كانت تنظر الينا بغضب
يمان : لهذا لم اجعل سحر تذهب معنا للمحكمة حتى لا تراها
نديم : اذا ماذا ننتظر لنتحرك الان ؟
المحقق : يمان بك ، اذا توصلت الى شىء من الافضل ان تخبرنا ، وانا سابحث عن هذه الممرضة
يمان : فهمت
كوثر : كيف سنجدهم الان ؟
نديم : ساجعل الرجال يبحثون فى المكان التى كانت تقيم فيه ...يمان بماذا تفكر ؟
يمان : بالتاكيد لم تفعل هذا بمفردها ، يوجد احد يساعدها
نديم : لا يجرؤ احد على فعل هذا ، بعد ما حدث لعارف اصبح الجميع يخشاك
كوثر : ربما احد معارفها يساعدها
نديم : هذا ممكن 
يمان : ارسل لى عنوان منزلها انا ساذهب لهناك بنفسى ربما اجد دليل 
كوثر : وانا ماذا سافعل ؟
يمان بحزن : اذهبى للقصر يوسف سيعود اليوم كان يريد ان يفاجئ سحر بهذا 
كوثر : فهمت ، ولكن اخبرونى اذا عرفتم شىء جديد 
ذهب يمان الى العنوان ولكنه وجد انها انتقلت منذ اشهر
يمان : الو نديم لقد انتقلت من هذا المكان منذ اشهر ، اعرف اين تقيم الان؟
بعد قليل اتصل نديم بيمان
نديم : الو يمان وجدتها انها تقيم مع هذا الطبيب المدعو شاكر الذى كان يجعل سحر مريضة يبدو انهم على علاقة 
يمان : حسنا ارسل لى العنوان
نديم : حسنا وانا قريب من المكان سانتظرك هناك
وصل يمان ونديم لعنوان الطبيب طرق الباب بعنف فتحت له اقبال ،يمان بغضب يقتحم الشقة وخلفه نديم
اقبال بغضب : كيف تدخل هكذا ، من تظن نفسك ؟
يمان بغضب : اين زوجتى ؟ اين هى ؟
اقبال بغضب : ما الذى تتحدث عنه ؟ لماذا ستكون هى هنا ؟
يمان بغضب : انتى الوحيدة التى لكى مصلحة فى خطفها ، اذا كنتى تريدين ان تحتفظى بحياتك اخبرينى اين هى ؟
اقبال بغضب : انا لا اعرف شىء
شاكر بتوتر : اقبال ماذا يحدث هنا ؟
يمان بغضب : انت شريكها اليس كذلك؟ اخبرنى اين زوجتى والا..؟
شاكر بتوتر : عن ماذا تتحدث ؟ نحن لا نعرف شىء
اقترب يمان منه و مسكه من قميصه وجره للحائط خلفه
يمان بغضب : لاخر مرة اذا اخبرتونى الان اين زوجتى ؟ ساحافظ على حياتكم
اقبال بغضب : اتركه نحن حقا لا نعرف شىء لاننا عدنا الى اسطنبول اليوم كنا فى اجازة
رن هاتف نديم ، اجاب وكان المحقق
نديم : يمان ، وجدوا السيارة و الممرضة
تركه يمان الطبيب و ذهب مع نديم للخارج
يمان : نديم ابقى هنا وارسل رجالنا ليراقبوهم على مدار الساعة
نديم : هل تشك فى شىء ؟
يمان : لقد رايت الخوف فى عين هذا الرجل عندما سمع اننا وجدنا الممرضة  ، بالتاكيد هم من فعلوها
نديم : حسنا ، اذهب انت و انا لن اتحرك من هنا حتى ياتى الرجال ، المحقق ينتظرك فى المركز
ذهب يمان الى المركز و تقابل مع المحقق
يمان : ماذا قالت تلك المراة ؟
المحقق : انها ليست ممرضة انها عاملة فى المشفى ارتدت هذه الملابس حتى تبعد الشبهة عنها ، قالت ان هناك رجل توصل معها على الهاتف طلب منها ان تخطف السيدة سحر مقابل ٣٠ الف وهى وافقت لانها تحتاج للمال ، نفذت ما اخبرها به بالضبط هو من كان يقود سيارة الاسعاف لم ترى وجهه كان يرتدى قناع سلمته السيدة سحر واخذت منه المال وعادت الى المشفى لعملها
يمان بغضب : وسيارة الاسعاف الم تجدوا بها شىء مفيد
المحقق : تم احراقها وتركها فى مكان مهجور و كاميرات المراقبة لم تظهر شىء
يمان بتوتر : انهم هم انا متاكد من هذا
المحقق : من ؟
يمان بانفعال  : زوجة والدها و طبيبها السابق هم معا ، كانوا يحاولون قتلها من البداية ولكنها هربت منهم و الان يريدون ان يفعلوا ما لم يستطيعوا فعله سابقا
المحقق : اهدء واشرح لى كل شىء من البداية و انا ساتحرى عن مكان تواجدهم اثناء خطف السيدة سحر
جلس يمان يخبر المحقق بكل شىء من البداية حتى محاكمة زحل وسجنها و ذهابه الى منزل الطبيب واقبال ثم وصلت التحريات عنهم
المحقق : التحريات تقول انهم لم يكونوا فى اسطنبول وقت الواقعة كانوا يقيمون فى فندق فى منطقة هادئة من اسبوعان وعادوا اليوم لمنزلهم
يمان بغضب : لا يمكن هذا بالتاكيد هم من فعلوها  ربما استاجروا احد لفعل هذا
المحقق : هذا ممكن ، كارا
كارا : نعم سيدى
المحقق : اريد ان اعرف كل شىء عن هذان الاثنان منذ ولادتهم
كارا : فهمت
فى منزل الطبيب كانت اقبال تجلس تشرب شاى بسعادة و شاكر ينظر من النافذة
شاكر بتوتر : السيارة مازالت موجودة ، انهم يراقبونا
اقبال تبتسم : ليفعلوا هم من سيتعبون وليس نحن
شاكر بقلق : الم ترى كيف كان هذا الرجل ؟ اذا ...
اقبال بغضب : يكفى ما الذى تخاف منه ؟ هل الشرطة اتت الينا ؟ لا لم يحدث هذا لانه لا احد يستطيع اثبات شىء علينا ، واذا سالك احد ستقول نحن لا نعرف شىء افهمت؟ ...(فلاش باك...
استيقظت سحر ونظرت حولها
سحر بتعجب : هذا المكان
اقبال: نعم ، منزلنا القديم لقد بقيت هنا عدة اشهر  بعد ان تزوجت والدك ثم  انتقلنا للفيلا المنطقة اصبحت مهجور لهذا لا احد يمكنه ان يجدنا هنا
سحر بغضب : انتى ، ماذا تريدين ؟
اقبال : حياتك 
سحر بخوف : ماذا؟
اقبال تبتسم بخبس : انا اريد حياتك 
سحر بيأس : ارجوكى لا تؤذينى ، انا لا اهتم بحياتى ولكن طفلى انا على استعداد ان اعطيكى كل شىء ، ساتنازل لكى عن كل ما املك ولكن لا تؤذى طفلى ارجوكى 
اقبال تبتسم بخبس : حقا
سحر بتوتر : نعم كل شىء تريده سافعله ولكن من فضلك لا تؤذينى من اجل طفلى
اقبال بمكر : ولكن حتى اذا اخذت كل شىء منك هذا لن يعيد لابنتى السنوات التى ستقضيها فى السجن وايضا انتى ستستمرين فى حياتك مع زوجك وطفلك فى سعادة
سحر تبكى : هذا ليس خطأى وانتى تعرفين هذا هى من ارادت قتلى ، انا لم افعل لها شىء
اقبال بحزن : ولكنك السبب فى كل هذا ، اذا كنتى فقط تزوجتى سليم وموتى وقتها ما كان كل هذا حدث و كانت ابنتى الان معى و سعيدة مع الرجل الذى تحبه
سحر بغضب : لماذا على ان اموت من اجلكم ؟ لماذا ؟ انا ايضا اريد ان اعيش واكون سعيدة مع الشخص الذى احبه ، اذا كنتى طلبتى منى المال وقتها اقسم اننى كنتى ساعطيه اليكى بدون ان اسالك شىء ، فانا كنت اعتبارك امى لقد احببتك انتى وزحل كثيرا ولكنكم اردتم قتلى ، هل كنت سابقى حتى تقتلونى ؟
شاكر : اقبال تعالى قليلا
سحر بصدمة : انت...دكتور شاكر ..انت معها
اقبال تبتسم : انه والد زحل
سحر بصدمة : ماذا ؟
خرجت اقبال مع شاكر للخارج
اقبال : ماذا هناك ؟
شاكر :  زوجها وصل للمشفى ، علينا الانتهاء من هذا قبل ان يصلوا لتلك المرأة
اقبال : لا تقلق
شاكر : لقد سمعت حديثكم ، لماذا لا توافقى على  ما اقتراحته تبدو صفقة جيدة ؟
اقبال بغضب : هل تريد ان اتركها بعد ما حدث لابنتنا ؟
شاكر : سناخذ املاكها و ننتظر ابنتنا حتى تخرج و سنعوضها بهذا المال ، انتى تعرفين اننى فعلت ذلك من اجلك انا لم اكن اريد فعل هذا الشىء
اقبال : حبيبى ، نحن فعلنا الكثير معا ، حتى نستمتع بهذه الحياة ولنوفر لابنتنا حياة جيدة ولكن ابنتنا فى السجن بسبب هذه المراة التى بالداخل لا استطيع تركها تذهب
شاكر : اقبال نحن قتلنا هؤلاء الرجال من اجل اموالهم ولم يكن لديهم احد يهتم بما يحدث لهم ولم يشك بنا احد حتى الان ولكن تلك المرة مختلفة انها زوجة يمان كريملى لقد رايتى ماذا فعل بعارف وابنته من اجلها ؟ انا لا اريد ان يكونى مصيرى هكذا
كانت سحر تستمع اليهم من وراء الباب
سحر تفكر : انهم عصابة ربما قتلوا ابى ايضا من اجل امواله
اقبال : لا تقلق كل شىء سيكون بخير ، تلك المراة لم ترى وجهك ولا تعرفك ، علينا ان نلتزم بالخطة فقط
شاكر : اذا اسرعى علينا ان نغادر الان
فتحت اقبال الباب و تراجعت سحر
سحر بخوف : ماذا ستفعلين ؟
اقبال : لا تقلقى لن اقتلك الان ، ستبقين هنا وساعود قريبا
سحر بخوف : ارجوكى اتركينى ولن يعرف احد بهذا ابدا
اقبال بمكر : بالمناسبة اصبح المكان مهجور ليس هناك احد يعيش بالقرب من هنا يعنى اصرخى براحتك لن يسمعك احد
سحر بخوف : لا لا من فضلك
خرجت اقبال واغلقت الباب بعدة اقفال
اقبال بخبس : لن تخرجى من هنا الا وانتى جثة ....نهاية الفلاش باك )
شاكر : انتى محقة اذا قالت تلك المراة شىء لكانت الشرطة اتت الان ، نحن فى امان 
اقبال تبتسم بمكر : يمان كريملى فلتقم بمراقبتنا كما تريد فبسببك زوجتك ستموت من الجوع والعطش ، انا حقا لم اكن انوى قتلها ببطء هكذا ، كل هذا بسببك
اقترب المساء و كان يمان ورجاله مازالوا يبحثون عن اى دليل ولكن لم يعثروا على شىء
يمان يفكر بخوف : اين انتى ؟ من فضلك كونى بخير فقط وساجدك مهمة حدث ساجدك ، انا لا استطيع الاستمرار بدونك حبيبتى سحر اين انتى ؟
نديم : وصل خبر من المحقق يقول انهم معا منذ وقت طويلة ، وايضا جميع ازواجها توفوا فجأة وحصلت على اموالهم هذا جعله يشك ان لهم علاقة بهذا ولكن لم يتمكن من اثبات اى شىء عليهم ولكنه سيستمر فى البحث .. يمان بماذا تفكر ؟ ماذا تريدنا ان نفعل الان؟
يمان بغضب : لا اعرف ، انا لا استطيع التفكير فى شىء الان
نديم :ولكن اذا كان خطفوها من اجل المال لماذا لم يتصل احد حتى الان ؟
يمان : نعم ، لماذا لم يتصل احد ؟...نديم اريدك ان تفعل ما ساخبرك به بدون اى خطأ
نديم : ماذا تريدنى ان افعل ؟

اتمنى يكون الفصل عجبكم⭐⭐

تفتكروا يمان هيعمل ايه ؟ وهيوصل لسحر ازاى ؟

اصبحت زوجة المفترس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن