**مدرسة الاكاديمية من افضل المدارس فى البلاد لا يدخلها سوى المتفوقين من ابناء العائلات الغنية بها افضل الاساتذة و المعلمين
سحر تفكر بقلق : لم اعتقد اننى ساقابل ايلا هنا ابدا ، ماذا تفعل هنا ؟
وجدت سحر نفسها تجلس مع ايلا وبعض النساء التى لا تعرفهم فى غرفة انتظار لاولاياء امور الطلاب
سحر تفكر : لقد سمعت انها اتت لاخذ قريبتها الصغيرة التى تدرس هنا ، ما هذا الحظ ؟ ، يبدو عليها الغضب ولكن ...
الام ١ بمكر لسحر : الاولاد سيخرجون بعد قليل ... لم اتوقع رؤيتك هنا ، هل ابنك سيدرس هنا ايضا ؟
سحر : نعم ، لقد اتى اليوم من اجل اختبار التقديم اتمنى ان يقوم بعمل جيد
الام ٢ بمكر : لقد رايت الاخبار المنتشرة ، هل رايتوها ايضا ؟ انها تتحدث عن السيدة سحر وخطيبها السابق
سحر تفكر : لقد بدأنا ، لقد انتشرت الاخبار بسرعة
الام ١بمكر: بعد الزواج مباشرة ينتشر خبر هكذا ستكون فضيحة
ايلا تبتسم بمكر : سحر ، من الجيد اننى قابلتك هنا ، لقد اردت دعوتك لحضور حفلة صغيرة فى منزلى ، اذا قبلتى دعوتى ساساعدك فى أمساك من ينشرون هذه الاخبار
الموجودين : ونحن ايضا نريد دعوة
سحر تفكر : تريدين استغلال الاخبار ، لاهانتى فى حفلتك
سحر : انا سعيدة بعرضك ولكن مع الاسف سارفضه فانا مشغولة هذه الايام ...عن اذنكم على الذهاب
ايلا بمكر : هذا مؤسف ، كان لدى كثير من القصص التى اريد ان اخبرك بها....ولكن بالتاكيد ساراكى مجددا
سحر تفكر : ماذا يحدث ؟ انها تبدو مختلفة عن يوم الزواج انها هادئة و لكنها تنوى شىء
خرجت سحر من الغرفة وكان يوسف ياتى من الداخل
يوسف بسعادة : لقد اتيتى ، هل أنتظرتى كثيرا ؟ كان هناك اشياء كثيرة على رؤيتها بعد الامتحان
سحر : كيف كان الامر ؟ هل اعجبك المكان ؟
يوسف بفخر: كان الامر عادى جدا ، انها مدرسة مثل باقى المدارس
سحر تفكر : يبدو لطيف جدا وهو يتفاخر
سحر : كيف تشعر الان ؟
يوسف يبتسم : انا بخير ، لقد ذهب جنجار لان لديه عمل مهم
سحر : انت ليس بخير ، حرارتك مرتفعة هيا لنعود للمنزل بسرعة حتى يرأك الطبيب
يوسف : انا حقا بخير لا تقلقى
وصل يوسف وسحر الى مكان السيارات فوجدوا يمان يتنظر امام سيارته
يوسف : ابى
سحر : يمان
يمان : يوسف ، كيف كانت المدرسة ؟
يوسف بسعادة : كانت رائعة
سحر تفكر : انه حقا يهتم بيوسف حتى اذا لم يقول هذا ، لقد جاء ليأخذه
يوسف بتوتر : ابى ، هل لديك عمل هنا ؟
سحر : يوسف ، والدك جاء ليأخذك
كان يوسف متفاجئ من ذلك كثيرا و ظهرت على وجهه ابتسامة كبيرة
يمان يضع يده على جبهة يوسف
يمان : وجهك احمر ، هل لديك حمى ؟ متى بدأ هذا ؟
يوسف بتوتر : فى الصباح ، ولكن انا بخير ... انا ساعود مع نسليهان و انتم عودوا معا
سحر : يوسف ، نسليهان
سحر تفكر : لا تتركونى بمفردى معه
ركبوا معا السيارة وكانت سحر متوترة
الاثنان معا : انت ..
سحر : تفضل تكلم اولا
يمان بانزعاج: لقد رايتى الاخبار اليس كذلك؟ فى الاساس كان هناك أخبار اخرى تتحدث عن الطلاق ولكنى منعتها ولكنها كانت خدعة حتى لا انتبه الى الاخبار التى نشرت ...اعرف ان هذا سيؤثر عليكى ولكن ساحل الأمر قريبا
سحر : هل عرفت من فعل هذا ؟
يمان : انا ابحث فى الامر ولكن الاشاعات تحتاج وقت حتى تختفى ، لهذا أريدك ان تبقى فى القصر ولا تخرجى الا للضرورة
سحر : فهمت ...هل انت بخير ؟
يمان : لا تقلقى ، انا معتاد على ذلك
سحر تفكر : يبدو انه مختلف عن الاشاعات انه يبدو اكثر تعاطفا مما يبدو عليه ، كما انه يهتم بيوسف كثيرا
يمان : ما الذى تريدين قوله ؟
سحر : اه ، لقد قابلت ايلا فى المدرسة ، و دعتنى على حفل فى منزلها ولكننى رفضت
يمان : حسنا
سحر تفكر : هذا فقط ، الن يقول شىء اخر ؟
**مرت عدة ايام كانت الاجواء فى القصر هادئة باستثناء مرض يوسف الذى اعتنت به سحر جيدا ولم تتركه على الرغم من وجود الخدم وبسبب مرض يوسف وقلق يمان عليه نقل عمله للقصر و كان معه نديم الذى تعرف على سحر بشكل جيد ، كانت العادة فى قصر اخذ العاملين جميعا اجازة لمدة اسبوع مدفوعة الاجر ولكن بوجود سحر و يوسف فى القصر ذهب نصف العاملين فى اجازة وعندما يعودوا سيذهب النصف الاخرى و من بين الذين غادروا فى اجازة كانت عدالت ونسليهان ، كانت سحر تخرج من مكتبها فقابلت جنجار ونديم
نديم : سيدة سحر ، كيف حالك ؟
سحر : بخير
جنجار : اتمنى انك لا تشعرين بالملل لان القصر هادئة و تبقين بمفردك
سحر : لدى عمل كثير لهذا لا اشعر بالوقت ، ولكن اشعر بالقلق على يوسف انه لم يخرج من غرفته منذ ايام بسبب مرضه بالتاكيد سيشعر بالملل ، كما انه قلق بسبب عدم ذهابه للمدرسة
يمان يخرج من مكتبه بعد أن سمع أصواتهم
يمان : لقد تحدثت مع المدرسة و اخبرتهم بمرضه ولقد تفهموا الأمر
سحر : من الافضل ان تخبره هذا بنفسك حتى يطمئن ، انا سأذهب لرؤيته الان هل ستاتى معى ؟
هز يمان راسه و تحركوا باتجاه غرفة يوسف
سحر : ايلا ارسلت لى رسالة اخرى تدعونى فيها الى حفل فى منزلها ، انها الرسالة الرابعة ، هل ارسل لها اخبرها برفضى ؟
يمان بانزعاج: لا ، تجاهليها
سحر : حسنا
وصلوا لغرفة يوسف الذى كان يجلس على سريره يقرأ كتاب عندما راهم ابتسم بسعادة
يوسف : ابى
يمان : كيف حالك الان ؟
يوسف بسعادة : انا بخير ، ولكن الطبيب قال إن على البقاء مرتاح لعدة أيام
سحر : حتى نطمئن ، حرارتك انخفضت بصعوبة و الجو سيئة فى الخارج لا نريدك ان تمرض مجددا
يمان : لا تقلق بشأن المدرسة لقد تحدثت معهم
يوسف بسعادة : شكرا ابى
كوثر بسعادة : صغيرى يوسف ، لقد اشتقت اليك كثيرا
ركضت كوثر الى يوسف وضمته بقوة
يوسف : وانا اشتقت لكى ايضا عمة كوثر
كوثر : لم استطع المجىء على الفور عندما عرفت انك مريض لانى كنت فى الخارج ، ولكن اول ما وصلت اتيت ، كيف تشعر الان ؟
يوسف : انا بخير ، زوجة ابى تعتنى بى كثيرا
كوثر بتعجب : زوجة ابى
اقتربت سحر من يوسف و وضعت يدها على راسه حتى ترى حرارته ، اشار اليها يوسف حتى تقترب منه لاخبارها بشىء
يوسف بصوت منخفض : انا اريد اكل كعكة بالفراولة
سحر تبتسم وبصوت منخفض : حسنا ، ساجعلهم يحضروها
يمان : انت مازالت مريض لا تاكل حلويات
سحر : قطعة صغيرة لن يحدث شىء
كانت كوثر متفاجئة من علاقة يوسف وسحر ، لان يوسف لم يتقبل زوجة ابيه السابقة و كان يطلق عليها المرأة الشريرة
كوثر تفكر : يبدو ان هذه المراة حقا مختلفة ، لهذا احبها يوسف بسرعة ، حسنا على ان ارى بنفسى
كوثر : سحر ، انا سابقى هنا لعدة ايام اريد البقاء مع يوسف قليلا
سحر تبتسم : سنكون سعداء بوجودك معنا سيدة كوثر
كوثر : لا داعى لسيدة نحن عائلة الان
سحر بخجل : حسنا ، اختى كوثر
تفاجات كوثر من رد سحر وابتسمت
سحر : عن اذنكم ، ساجعلهم يحضرون غرفتك حتى ترتاحى
خرجت سحر وكان يمان ينظر اليها و كوثر تنظر اليه
كوثر : يبدو ان زوجتك امراة جيدة
يوسف : نعم ، انها جيدة جدا
كوثر : يوسف ، يبدو انك تحبها كثيرا ، انا سأشعر بالغيرة هكذا
يوسف بخجل : انا احبكم انتم الاثنان بنفس القدر
**فى المساء خرجت سحر من غرفة يوسف بعد أن أكلوا كعكة الفراولة و شرب الحليب و اخذ ادؤيته و نام ، فسمعت صوت بكاء يصدر من غرفة كوثر التى كانت قريبة من غرفة يوسف فاتجهت بقلق و ترددت فى طرق الباب
سحر بقلق : اختى كوثر ، هل انتى بخير ؟ هل يمكننى الدخول ؟ .....اختى كوثر من فضلك اسمحى لى بالدخول ، أنا اريد الاطمئنان عليكى فقط
كوثر : أدخلى
دخلت سحر كانت كوثر تبكى وهى تشرب و تمسك بيدها صورة
كوثر : تعالى اشربى معى ...تعالى
سحر بقلق : انتى بخير ، هل حدث شىء ؟
كوثر تبكى : أنا لست بخير ، انظرى هذا زوجى و صغيرى لقد ذهبوا و تركونى ، كان على أن أكون معهم فى ذلك اليوم ولكن أنا مازالت حية
سحر بحزن : رحمهم الله ، أنا اسفة لم أكن أعرف بهذا
كوثر : بالمناسبة شكرا لك على إنقاذى ذلك اليوم فى بعض الأحيان أفقد عقلى و لا انتبه لما حولى فى ذلك اليوم اعتقدت أننى أراهم لهذا ذهبت خلفهم ، انتى مرأة جيدة كنت قلقة عندما عرفت أن يوسف سيبقى هنا ، زوجة يمان السابقة لم تعامله بشكل جيد لهذا كان يكرهها و لهذا يمان طردها ...ما الذى أقوله يبدو اننى ليس فى وعى
سحر : لا تقلقى طالما أنا هنا سأعتنى بيوسف جيدا
كوثر تبتسم : أنا احببتك ، يبدو اننى أساءت الفهم اعتقدت أنه تزوجك من أجل التخلص من تلك المهووسة ، كيف حصل يمان على زوجة مثلك ؟ هل الحظ ابتسم له اخيرا ؟ أنا سعيدة من أجله
سحر تفكر : لا يوجد سوء فهم ولا شىء ، لقد حصل على بعقد و سأرحل بعد عام ولكن لا داعى لاخبارك بهذا و ازعجك أكثر
شربت سحر مع كوثر و كانت أول مرة لها و استمتعت بالأمر ثم عادت إلى غرفتها وكان يمان يخرج من الحمام لاحظ أنها غير متزنة
يمان : هل كنتى تشربين ؟
سحر : نعم ، اختى كوثر طلبت منى الشرب معها
يمان : لم يكن عليكى فعل ذلك اذا لم ...
سحر : لا تقلق لقد استمتعت بالأمر ، كانت تجربة جديدة لى ...أنها إنسانة جيدة ولكنها حزينة جدا
يمان : هل أخبرتك عن عائلتها ؟
سحر بحزن : نعم ، ولكنها لم تخبرنى بالتفاصيل
يمان : كانوا ذهبون فى رحلة و ماتوا فى حادث ، كان من المفترض أن تذهب معهم ولكنها بقت بسبب العمل
سحر : يبدو أنها كانت تحب زوجها كثيرا
يمان : كان رجل جيد ، استمرت علاقتهم لمدة طويلة لهذا لم تتخطى الأمر حتى الآن .....لقد لاحظت انك تهتمين بيوسف كثيرا ، انتى تعرفين ليس عليكى فعل هذا
سحر تبتسم : اعرف ، ولكن يوسف يكون صديقى العزيز ، حتى بعد أن أذهب ستسمح لى برؤيته أليس كذلك؟.....انت لماذا تصمت دائما عندما أسألك عن شىء مهم ؟ هذا ليس شىء جيدا عليك أن تجيب عندما أتحدث معك ، فهمت
يمان يبتسم : حسنا ....هل ننام الان ؟
سحر تبتسم : حسنا
**فى هذه الأثناء فى منزل اقبال كان سليم يجلس وهو غاضب
زحل بقلق إلى سليم : ما الذى يحدث ؟ ألم تكن تسمع كل شىء تقوله ؟ لماذا لم تكلمك حتى الآن ؟ لماذا لم تأتى لمقابلتك كما طلبت منها ؟ عليك أن تحاول معها مجددا
اقبال : فى الوقت الحالى علينا الانتباه جيدا ، أشعر أن هناك من يراقبنا ، و انت توقف عن المجىء هنا هكذا
زحل : امى ، ماذا تقولين ؟
اقبال : لا نعرف بعد لماذا تزوجت هكذا ؟
زحل : لقد أخبرتك أن هذا الرجل كان يريد الزواج حتى لا يتزوج من ايلا ، لهذا تزوجها و الا رجل مثله لماذا سيختارها ؟
اقبال : لقد فهمت هذا ولكن لا نعرف لماذا هى وافقت على الزواج منه ؟ ولماذا تعاملنا بهذه الطريقة ؟ أنها ليس من النوع الذى يفعل هذه الأشياء بدون سبب
سليم بهدوء : هذا يعنى أنها عرفت كل شىء
زحل بخوف : لا يمكن ، إذا لماذا لم تبلغ عنا حتى الآن ؟
اقبال : لا اعتقد أنها عرفت شىء ، أنها لم تشعر بشىء طوال عام كامل لقد كنا حريصين جدا ولم نرتكب اى أخطاء
سليم : اى كان الامر ، لا يمكننى الاستسلام هكذا ، لم اضيع كل هذا الوقت من أجل لا شىء
اقبال بقوة : اتمنى أن لا تفعل شىء يمكنه أن يضرنا ، فلتفكر جيدا قبل أن تفعل شىء تندم عليه لاحقا
**مر شهر اخر كانت الأمور هادئة عاد جميع العاملين لعملهم ، وأصبحت كوثر صديقة لسحر و يتحدثون تقريبا يوميا بالهاتف ، أصبح يوسف بخير وذهب إلى المدرسة ولكنه كان يحاول قول شىء لسحر ولكنه كان متردد دائما ، العلاقة بين سحر و يمان كانت عادية ولكنه قضى معها بضعة أيام 🔥خلال هذا الشهر ،كانت ايلا ترسل رسائل كثيرة لسحر ولكن يمان امر جنجار باحراقهم جميعا بدون معرفة سحر ، لم تخرج سحر من المنزل طوال هذا الفترة مما جعل جنجار و الجميع يشعرون بالقلق عليها
نسليهان : سيدة سحر ، ألم تشعرى بالملل ؟ انتى لم تخرجى منذ وقت طويل ، كل ما تفعليه الاهتمام بالقصر و العمل و الدراسة
سحر بحزن : فى الحقيقة أنا أشعر بالملل الشديد ولكننى اعتادت على ذلك و لا اعرف ماذا افعل ؟
نسليهان بتوتر : أليس لديكى اى اصدقاء ؟
سحر تبتسم : لدى صديقة ولكن لم نتكلم منذ فترة طويلة ، لقد ارسلت لى رسالة لتهنئنى بزواجى و تقول أنها تريد مقابلتى و لم اجيبها حتى الان
نسليهان بحماس : اذا لماذا لا تكلميها ؟ ربما تشعرين بتحسن بعد مقابلتها
سحر بتردد : حسنا...ساكلمها الان
اتصلت سحر بصديقتها و اتفقت على مقابلتها فى مطعم مشهور تجهزت وخرجت مع نسليهان و عزيز ومعهم الحارس فريد ، وصلت المكان بقى عزيز و فريد فى الخارج ودخلت مع نسليهان ونظرت حولها حتى ترى صديقتها
كيراز بسعادة: سحر ، هنا
اتجهت الى كيراز وسلمت عليها بحرارة وعرفتها على نسليهان ثم جلسوا
كيراز : لم اصدق نفسى عندما اتصلتى ، انا سعيدة جدا بمقابلتك
سحر : اعتذر لم استطع الاتصال من قبل كنت مشغولة كثيرا
كيراز بمكر : بالطبع العروس الجديدة ستكون مشغولة بزوجها ، لقد وقعتى فى حبه من النظرة الاولى بالطبع ستكونين مشغولة
سحر بخجل : كيراز ، ماذا تقولين ؟
كيراز بمكر : ماذا ؟ اليس هذه الحقيقة؟ ولكن هل حقا زوجك مفترس كما يقولون ؟ كيف كانت ليلتكم الاولى؟
سحر بخجل : كيراز ..هذا
نسليهان بحماس : نعم سيدة سحر من فضلك اخبرينا ، انا دائما ارادت ان اسالك عن هذا ، يمان بك قوى جدا و يتعامل مع النساء بخشونة دائما ولكنهم يحيطون به
سحر بخجل : هو ليس كما يبدو ، ولن اقول شىء اخر ...بالمناسبة متى عدتى من الخارج ؟ ولماذا لم تاتى لرؤيتى ؟
كيراز : عندما عدت منذ بضعة اشهر ذهبت لمنزلك ولكن قابلت زوجة ابيكى واخبرتنى انك مريضة جدا ولا يمكنك مقابلة احد ولم تعطينى حتى رقم هاتفك ، لقد حاولت كثيرا ان اتواصل معك ولكن لم استطع
سحر بحزن : فهمت
كيراز : لقد رايتها هى وابنتها يحضرون كثير من الحفلات فى الفترة الاخيرة ..وبالمناسبة لا تقلقى بشان الاشاعات ستختفى مع الوقت ، المهم انك سعيدة مع زوجك لا تفكرى فى شىء اخر
سحر تبتسم : حسنا
بقيت سحر لفترة تتحدث مع كيراز عن اشياء كثيرة ثم غادرت ، قبل ان تركب السيارة
نسليهان : سيدة سحر ، هناك معرض كبير قريب من هنا ما رايك اذا ذهبنا لنراه ؟
سحر : شركتى مشاركة فى هذا المعرض
نسليهان : حقا ، اذا عليكى الذهاب حتى ترى بنفسك كيف يسير العمل ؟
سحر : انتى محقة ، وايضا اريد شراء هدية ليوسف لقد دخل المدرسة ولم احضر له شىء حتى الان
ذهبت سحر الى المعرض و تجولت قليلا ، تحدث عزيز مع نسليهان قليلا ثم اقتربوا منها
عزيز : سيدة سحر ، السيد يمان موجود هنا
سحر : حقا ، ماذا يفعل هنا ؟
عزيز: يبدو أنه هنا فى عمل ، اسمحى لى ساذهب قليلا وسيبقى معك فريد
سحر : تفضل
نسليهان : سيدة سحر هل قررتى ما ستشترين ليوسف ؟
سحر كانت تنظر الى قوس و سهام مناسبة لسن يوسف
سحر تبتسم : ساشترى هذا ، انه يحب تقليد والده كثيرا ، سيحبها بالتاكيد
نسليهان : بالطبع سيفعل
قامت سحر بشراءها و كانت تمشى سعيدة
سحر تفكر : سيتفاجئ بها كثيرا ، اتمنى ان تساعده فى التقرب من والده
كانت نسليهان تتحدث على الهاتف مع احد ، ثم عادت الى سحر
نسليهان : سيدة سحر ، ما رايك اذا مشينا من هذا المكان ؟
سحر : ولكن يبدو هذا المكان فارغ لا يوجد به احد
نسليهان بتوتر : اعرف ولكن اذا مشينا خلاله سنصل بسرعة الى قسم مستحضرات التجميل
سحر تبتسم : قولى هذا ، من البداية وانتى تريدين الذهاب الى هذا القسم لهذا اتيتى بى الى هنا
نسليهان : انا اسفة
سحر : حسنا ولكن علينا ان نسرع اريد العودة الى المنزل قبل عودة يوسف من المدرسة
نسليهان بسعادة : بالطبع لن نتأخر
كانت نسليهان تركض بسعادة وهى تغنى ثم دخلت فى ممر واختفت عن انظار سحر
سحر تفكر : يا لها من طفلة
كانت سحر تدخل الى الممر فوجدت نسليهان و خلفها رجل يضع يده على فمها و باليد الاخرى سكين موضوعة على رقبتها تقدم فريد امام سحر ولكنه تفاجئ برجل يضربه بقوة على رأسه بعصى فسقط على الارض وعندما حاول ان ينهض ضربه مجددا حتى فقد الوعى واخذ سلاحه ، حاولت سحر الهرب و ان تصرخ لطلب المساعدة ولكن عندما استدارت وجدت رجلان وضع واحد منهم يده على فمها بقوة و بدأ فى جرها الى مكان اخر ، كان الحارس ونسليهان ملقيان على الارض فاقدان الوعى فقد تم ضرب نسليهان على راسها عندما حاولت طلب المساعدة ورجل كان يمر عندما راى ذلك حاول المساعدة ولكن تم ضربه من الخلف و اخذوه معهم كان الجميع قد بداوا فى الاستيقاظ ولكنهم كانوا مقيدين و كانت سحر تجلس تنظر اليهم و تم وضع قماش على فمهم حتى لا يصدروا اى صوت و الاربعة رجال من حولهم فتح باب المخزن و دخل رجل يقترب منهم
رجل ١ : كنت محق كريملى لا يهتم بها ، جعلها تخرج بمرافق واحد فقط
رجل ٢: كان الامر سهل ، لم يشعر احد بشىء
رجل ٣: نريد مكافاة كبير اتممنا الامر دون ان يشعر احد
رفعت سحر رأسها بخوف وهى ترتجف و نظرت الى الرجل الذى يقترب منهااتمنى يكون الفصل عجبكم ⭐⭐
مين اللى خطف سحر ؟
أنت تقرأ
اصبحت زوجة المفترس
Fiksi Umumعائلتى تريد قتلى بسبب الميراث فاتخذت قرار لابد لى من حماية حياتى وميراثى فذهبت إلى يمان كريملى الملقب ب(المفترس) و عرضت عليه عقد زواج لمدة عام ، فماذا سيحدث لى الان ؟