الفصل الثانى

6.1K 292 61
                                    

**بينما كانت سيارة يوسف تدخل من البوابة دخل سليم بسرعة فتجمع حوله رجال الأمن بالسلاح و منعوه من الدخول أكثر ولكنه عرف عن نفسه كشرطى فلم يقترب منه أحد حتى لا تحدث مشكلة ، خرج يوسف من السيارة
يوسف بغضب : من انت ؟ وماذا تريد ؟
فى هذا الوقت وصلت سيارة يمان
يوسف بغضب : لا يمكنك الدخول هكذا فلتخرج من هنا قبل أن تحدث مشكلة
سليم يصرخ : سحر أعرف أنك هنا من فضلك أخرجى قليلا أريد التحدث معك
يوسف بغضب: يبدو انك لا تفهم ، أخرجوه من هنا بسرعة قبل أن ياتى...
سليم يصرخ : لا احد يقترب منى ، سحر أنا هنا أخرجى من فضلك
يمان بقوة: ما الذى يحدث هنا ؟
التفت يوسف وسليم باتجاه الصوت
يوسف : ابى
سليم بسعادة : سحر
كانت سحر تقف خلف يمان بعد أن خرجت من السيارة وراءه مباشرة
سليم يبتسم : سحر ، دعينا نتحدث قليلا
سحر بغضب : لا يوجد بيننا شىء لنتحدث به
سليم يقترب من سحر : اعرف ان هناك شىء غريب يحدث معك ، أنا يمكننى مساعدتك اخبرينى فقط ما الذى حدث ، هل قام ... ؟
وضع سليم يده على كتف سحر ولكنه تلقى ضربة على قدمه من يمان فوقع على الأرض ونظر الى يمان بغضب
يمان بغضب : كيف تجرؤ على لمس زوجتى هكذا ..إذا ظهرت امامنا أو قلت اسمها مرة أخرى فسادمرك تماما ...ارموه للخارج
تجمع رجال الأمن حول سليم و جروه للخارج ، بينما يمان وسحر استداروا ليدخلوا القصر
سليم يصرخ وهو يتم جره : سحر سأنتظرك فى مكاننا المفضل ، سأنتظر حتى تأتى علينا التحدث
سحر تفكر : ما الذى يحدث ؟ لماذا سليم يتصرف بتهور هكذا ؟
يمان بانزعاج : هو الشرطى الذى قلتى أنه سيقوم بقتلك أليس كذلك ؟
سحر بتوتر: أجل
يمان بانزعاج : لقد انتهى الأمر لهذا لا تفكرى كثيرا
**كانت سحر تجلس على المائدة بمفردها وقت العشاء
سحر تفكر : الن يأتى للعشاء ؟ ، ساكل بمفردى من اليوم الأول ، لقد تركنى مع الخدم فور دخولنا للقصر وقال إنه سيتحدث مع الصغير و مرت ساعات على هذا ، لم أكن أتوقع أن سليم سيأتى إلى هنا ، لماذا يفعل هذا اليوم بالذات ؟ كيف يمكننى مواجهة الأشخاص الموجودين هنا بعد رؤيتهم لهذا ؟ كان جميع العاملين يتهامسون فيما بينهم و الوضع كان غريب حتى الصغير لم اتعرف عليه حتى الان حتى السيدة كوثر لم تقل شىء وغادرت بعد ان سلمت على الصغير  .... هل كان يريد ذلك جعل مكانتى فى القصر تتأثر بمجيئه هنا فى يوم زواجنا ؟ هل اعتقد أن كريملى سيرمينى بعد رؤية هذا ؟
انتبهت سحر على وصول يمان و جلوسه على المائدة
سحر : ماذا عن الصغير ؟
يمان : لا يريد أن يأكل ؟
سحر تفكر : بسببى
سحر: كم عمره؟
يمان : عشر أعوام
سحر : ألم تخبره بالزواج من قبل ؟
يمان : لقد أخبرته بالهاتف أنه يعيش مع جدته(ام والدته) فى الخارج و سيرحل بعد أن يقضى الإجازة ، ولكن لا داعى للقلق بشأنه يوجد من يهتم به لهذا لن يزعجك
سحر : فهمت ، عن اذنك ساصعد اولا
الخادمة : سيدتى سارفقك إلى غرفتك
سحر : لا داعى لقد أخبرونى مكانها سابقا
**كانت سحر تصعد السلم وهى تفكر : لقد أفسدت الأمر ، لم افكر فى الصغير من قبل وكيف سيؤثر هذا عليه ؟ هل سيكون بخير بوجودى هنا ؟
رأت سحر خادمة تقف خارج غرفة وتبدو متوترة
سحر : ما الذى تفعليه هنا ؟
الخادمة بتوتر: سيدتى
سحر : غرفة من هذه ؟
الخادمة بقلق: غرفة السيد الصغير ، أحضرت له العشاء ولكنه لم يتناوله
سحر تفكر : لابد أنه منزعج من الزواج ، و بالتأكيد لقد تم توبيخه من هذا المفترس ، لا يجب أن يستمر هذا الأمر طوال فترة الزواج
سحر : أعطينى هذا و اذهبى لعملك
الخادمة بقلق : ولكن...
سحر : لا بأس
طرقت سحر الباب ثم فتحته و دخلت
يوسف بغضب : من يجرؤ على فتح الباب بدون إذنى ؟
سحر تبتسم : مرحبا ، يوسف
صدم يوسف وخرج من تحت الأغطية ثم اعتدل وجلس على السرير فدخلت سحر وجلست بجواره ووضعت الطعام أمامه
سحر : لقد اتيت لاقول لك مرحبا ، أنا سحر
يوسف بانزعاج : هل تفعلين هذا لتكون جيدة أمام أبى ؟ لا تزعجى نفسك وغادرى أنه لا يهتم بهذه الأمور
سحر بقلق تضع يدها على خد يوسف: هل كنت تبكى ؟
ابتعد يوسف بسرعة وكان مصدوم
سحر بقلق : اعتذر ، لم اقصد أن أخيفك ...
جرها يوسف من فستانها بقوة و أخرجها من الغرفة
يوسف : لا تزعجى نفسك و تهتمى لأمرى مرة أخرى ...
وقفت سحر امام غرفة يوسف لا تعرف ماذا تفعل؟
عدالت : سيدتى ، ماذا تفعلين هنا ؟ كنا نبحث عنك
سحر : من انتى ؟
عدالت : أنا عدالت رئيسة الخدمات غدا ساعرفك على الجميع بشكل أفضل ولكن اليوم لقد تعبتى كثيرا لهذا قد حضرنا الحمام باكرا حتى ترتاحى قليلا
**ذهبت سحر إلى الطابق الثالث وهو الطابق الذى يوجد به غرفة نوم يمان والتى كانت كبيرة جدا يتوسطها سرير ضخم و بها حمامان و غرفتان كبار للملابس واحدة له وواحدة لزوجته وغرفة نوم اخرى صغيرة و غرفة ترفيهية ، تجولت فيه قليلا وتعرفت على محتويات الطابق
نسليهان بحماس : سيدتى هل اعجبك ترتيب ملابسك ؟
سحر : نعم
نسليهان بحماس : أنا من رتبها
سحر تبتسم : شكرا لك
نسليهان : ماذا عن فستان الزفاف ؟ اعجبك أليس كذلك ؟
سحر بقلق : هل انتى من اختاره ؟
نسليهان : نعم
سحر تفكر : لقد كان بشع جدا
سحر : لقد أعجبنى كثيرا ، شكرا لك
نسليهان بسعادة : وانا ايضا من اختارت ملابس النوم الليلة
سحر بقلق : ماذا ؟
عدالت : يكفى نسليهان ، ستزعجين السيدة هكذا
نسليهان : ماذا فعلت امى ؟ أنا أخبرها فقط بما فعلته من اجلها فأنا سأكون معها من الان وصاعدا وعلينا ان نتعرف
عدالت : سيدة سحر ، السيد يمان جعل نسليهان مساعدتك الشخصية ستكون تحت امرك دائما ... أنها ابنتى
سحر : فهمت
ذهبت سحر إلى الحمام بعد معركة قوية مع نسليهان التى كانت مختارة ملابس للنوم شفافة و فاضحة جدا و جعلتها سحر تغييرها فاختارت قميص نوم ابيض طويل بفتحة تصل فوق الركبة بكثير و حملات رفيعة و ظهره مكشوف ولم تتنازل نسليهان عن تغييره بشىء آخر ، فانتهت المعركة بقبول سحر هذا القميص
خرجت سحر من الحمام فوجدت الغرفة قد تزينت بالشموع والورود
سحر تفكر بتوتر : هل الأمر يحدث بالفعل ؟ هل يمكننى فعل هذا ؟ أنا لست مستعدة ولكن نحن بيننا عقد ولا يمكننى أن اتراجع الان حتى لا يغضب انا...
رأت سحر يمان وهو يدخل الغرفة وهو يرتدى بنطلون فقط وصدره عارى و شعره مبتل و فى يده قميصه ، استدارت بسرعة ووضعت يدها على وجهها
يمان بانزعاج : ألم ترى رجل هكذا من قبل ؟
سحر بتوتر : بالطبع لم افعل
يمان بانزعاج : فهمت
بدأ يمان فى ارتداء ملابسه و كانت سحر تنظر من تحت يدها عليه
يمان بانزعاج : أنا لن أجبرك على شىء لا تريديه
سحر بقلق : ولكن العقد
يمان يلعب بهاتفه : لا تقلقى أنا سأنفذ جانبى من العقد ، فأنا التزم بوعودى دائما
نظرت إليه سحر قليلا ثم جلست بجواره على السرير بتوتر
سحر بخجل : أنا لست معتادة على هذه الأشياء ، انها..اول مرة..
نظر إليها يمان فكان وجهها احمر كثيرا
سحر بخجل : أنا أيضا التزم بوعودى
مسك يمان وجهها و جعلها تنظر إليه
يمان : إذا أردتى أن أتوقف فى اى وقت أخبرينى فورا
قضى يمان و سحر ليلتهم الاولى 🔥🔥فى الصباح استيقظ يمان على صوتها
سحر وهى نائمة بخوف : لا لا ..ابتعدوا عنى...النجدة..النجدة ...ساعدونى
يمان بقلق: استيقظى ...استيقظى أنه حلم فقط
استيقظت سحر و أمسكت يد يمان بقوة وبدأت تتنفس بقوة ، أحضر لها يمان الماء بيده الآخرى فأخذته منه و شربت ببطء
سحر : شكرا
ادركت سحر انها بدون ملابسها فسحبت الغطاء بسرعة عليها واحمرت وجنتيها
يمان يفكر : هذا غريب لماذا مازالت تخجل للان بعد ما حدث ؟
**كان الفطار مجهز على المائدة فنزل  يمان وسحر معا و كان يوسف يجلس على المائدة ويبدو حزين
جنجار : مبروك الزواج سيدتى ، لم استطع تهنئتك بالامس لأنى لم أكن بوجود بالقصر
سحر تبتسم : شكرا
يوسف بتوتر : أبى أنا اريد البقاء هنا  ، لا اريد العودة إلى جدتى ، اعدك سأكون هادئا و لن اغضب مثل أمس
يمان : لقد أخبرتك جدتك ستعتنى بك ، لهذا لا تتحدث فى ذلك مجددا
يوسف بحزن: إذا كنت ستتركنى هكذا ، لماذا انجبتنى  ؟...لماذا ؟...أنا لا أريد البقاء وحيدا هناك
ركض يوسف خارج غرفة الطعام
جنجار بقلق : سيدى الصغير
سحر بحزن: انه لم يتناول عشاءه بالامس أيضا
يمان بانزعاج : هذا ليس من شأنك ..جنجار عرفها على القصر و الاشياء التى يجب أن تفعلها من الان وصاعدا .
غادر يمان وترك سحر مع جنجار الذى قام بأخذها فى جولة للقصر و بتعريفها على العاملين
جنجار : إذا أردتى معرفة اى شىء فقط أخبرينى فورا
سحر بتوتر : لماذا علاقته بيوسف ليس جيدة وهو ابنه الوحيد ؟
جنجار : يمان بك ، يهتم به كثيرا ويقلق على سلامته لهذا يجعله يبقى مع جدته فى منزله الأمن بالخارج منذ ثلاث سنوات تقريبا ، يمان بك لديه طريقته الخاصة فى التعبير عن قلقه وايضا سلوك السيد الصغير ليس جيد و لهذا علاقتهم ليس جيدة لأنهم لا يستطيعون التواصل ..هل نواصل الجولة؟
هزت سحر راسها بالموافقة
سحر تفكر : أنه يحب طفله و لكنه يتصرف عكس ذلك من أجل سلامته ، بينهم سوء فهم يسبب التوتر فى علاقتهم ، عليه حل المشكلة
سمعوا صوت ضجة من الطابق الثانى فتوجهوا إليها كانت الخادمات تقف على الباب
جنجار : ماذا يحدث هنا ؟
الخادمة بقلق : السيد الصغير أصيب بجروح وهو يرمى الاغراض بغضب ويده تنزف ولا يسمح لنا بالدخول لنعالجه
جنجار بقلق : ساتصل بيمان بك لا اعتقد أنه وصل للشركة 
سحر : سيد جنجار ، أنا سأعتنى بالأمر
جنجار : سيدتى لا يمكنك الدخول السيد الصغير عندما يصاب بنوبة الغضب يصبح الأمر خطير ، لا يستطيع إيقافه غير يمان بك
سحر : لا يمكننى ترك طفل مصاب بمفرده
دخلت سحر وكان يوسف غاضب يرمى بالاغراض ناحية الباب فاصيبت سحر فى راسها باحد الاغراض
يوسف يصرخ بغضب : لا تأتى الى هنا ... قلت لك لا تهتمى بى ..الا تفهمى هل انتى غبية ؟
سحر بحنان : ساعالج يدك و ساغادر على الفور
يوسف : لا أريد أنا لا احتاج أحد ...دم دم انت تنزفين...أنا آسف أرجوكى لا تخبريه سيكرهنى و سيجعلنى اعود لجدتى الان
سحر تمسك راسها : يوسف اهدء لن أخبره بشىء لا تقلق
هدء يوسف وجعل سحر تعالج يده
سحر تفكر: الحمد لله الجرح ليس عميق ، هذه العائلة جميعهم غاضبون هكذا ، ولكن تصرفات الصغير غريبة يبدو أنه يفعل ذلك ليجذب الانتباه ولكنه يخاف أن يكرهه والده انه يشعر بالوحدة ، على التحدث معه بشكل صحيح حتى نجد حل
سحر : إذا كنت لا تريد العودة إلى جدتك ، يمكننا التحدث معا الى والدك و نقوم بأقناعه ، ساساعدك فى ذلك
يوسف بحزن : هل تشفقين على أيضا ؟
سحر : من قال لك هذا ؟
يوسف : الجميع يفكر هكذا ، امى ماتت وانا صغير و أبى لا يهتم بى و تركنى لجدتى
مسكت سحر يوسف من وجهه و شدت وجنتيه
يوسف بتعجب : ماذا تفعلين ؟
سحر بغضب : انت طفل صغير ، لا يجب عليك التفكير فى هذه الأشياء ، إذا كنت لا تريد شىء فلتقول هذا ، أخبره لماذا تريد البقاء هنا ؟ وانا لا أشفق عليك ، كنت انوى عدم التدخل فى امورك ولكن لا يمكننى هذا ، لا يمكننى رؤيتك وانت تؤذى نفسك من أجل اسباب تافهة ستجعلك تندم فى المستقبل ، لا يمكنك الحصول على شىء إذا اذيت نفسك
تركت سحر وجهه و نظرت إليه
سحر تفكر : ما الذى اقوله لطفل صغير ؟
سحر : لا تقلق عندما يعود ساخبره بالأمر
يوسف بقلق يمسك راسها : انت تنزفين كثيرا
سحر : أنا بخير
يوسف بقلق : لا تكذبى ، يبدو أنه يؤلم
سحر تبتسم : حسنا أنه يؤلم قليلا
يوسف : حقا
سحر تقف مكانها بسرعة : انظر أنا بخير
ولكنها شعرت بالدوار و فقدت توازنها و سقطت على الأرض
يوسف بتوتر : هل انتى بخير؟
سحر بتعب : أنا بخير
سحر تفكر: لا يمكننى السقوط أمامه سيخاف كثيرا على النهوض بسرعة حتى لا يقلق على التحمل حتى أخرج من الغرفة
حاولت النهوض ولكنها فقدت الوعى ولكنها كانت تسمع صوت يوسف وهو يطلب المساعدة من الخارج
استيقظت سحر و نظرت حولها كان يمان يتحدث مع الطبيب و يوسف يقف بجوار السرير ينظر على الأرض بخوف
جنجار بقلق : سيدتى ، هل انتى بخير ؟
يمان : كيف تشعرين ؟
سحر : أنا بخير
الطبيب : السيدة تعانى من فقر الدم الحاد بسبب سوء التغذية والأدوية التى تتناولها قوية مع التوتر الشديد بالإضافة إلى إصابة راسها كل هذا أدى إلى فقدنها الوعى ولكن ستكون بخير اذا ارتاحت جيدا
يوسف يبكى : أنا آسف...
سحر : يوسف
يمان بانزعاج : كيف يمكنك عدم الانتباه هكذا ؟ ألم يحذروكى من الدخول إليه ؟
سحر : أنا ...
يمان ينظر إلى يوسف : وانت ، إلى متى ستتصرف هكذا ؟
يوسف يبكى بشدة : أنا آسف ، أنا سأعود للخارج الان
سحر تفكر : لا يجب على التدخل أليس كذلك ؟ ولكن ...
سحر إلى يوسف : أنا بخير ، لهذا أخبرنا بما تريد فعله حقا
يمان بغضب: ماذا تفعلين ؟
سحر : يوسف لايزال صغير ، ويحتاج أن يتعدل سلوكه وانت المسؤول عن هذا لهذا عليك مراقبته حتى يتصرف جيدا ، الجميع يرتكب الأخطاء ولكن علينا تصحيحها عندما تأتى الفرصة لهذا
سحر تفكر : لا يمكننى التحدث معه هكذا على التوقف الان ، أنا سأغادر بعد عام لا يحق لى التدخل فى ذلك ولكن يوسف لا يريد البقاء وحيدا
سحر : يوسف ، قل ما تريد إلى والدك
يمان بغضب : توقفى عن هذا الان
جنجار : يمان بك ، سيكون من الجيد إلاستماع إلى كلام السيد الصغير
سحر : يوسف ، أخبرنا ماذا تريد ؟
يمان يقترب منها : ما حدث اليوم من الممكن أن يتكرر مجددا ، انى لا تعرفين طباعه أنه يصبح خطير عندما يغضب
سحر بتوتر : الا يشبهك فى ذلك؟ ، سيكون على فقط الانتباه حتى لا اغضبكم انتم الاثنان حتى لا يتكرر ما حدث اليوم
ابعد يوسف يمان عن سحر ووقف أمامه كأنه يحميها
يوسف : أبى ، أريد البقاء هنا ، لن افعل شيئا كاليوم مرة أخرى ، و اعدك سأكون جيدا
سحر تتنهد : من قال إن تربية الأطفال سهلة..؟
نظر إليها يمان بغضب فادارت وجهها للناحية الأخرى
يمان يتنهد : يوسف ، هل لديك شىء مهم لأحضاره من الخارج ؟
يوسف بسعادة : لا، لا يوجد
يمان : جنجار ، احصل على كل ما يحتاجه لغرفته
جنجار : سيدى الصغير ، لنذهب الان عليك اخبارى بكل ما تحتاجه
يوسف يبتسم بسعادة : حسنا..
خرج يوسف وهو سعيد جدا مع جنجار وسحر تبتسم على حالته
يمان : انتى لماذا تفعلين ذلك ؟
سحر : أنه يحتاجك انت فقط ، عندما ماتت امى استطعت تخطى الأمر قليلا لان أبى كان بجوارى ، لا اعرف اذا كان هذا الصواب ولكن هو حقا يبدو سعيد جدا ببقاءه هنا ، أليس هذا كل ما يهم أن يكون سعيد ؟
يمان : فهمت
**مر اسبوع تعرفت سحر على واجباتها فى القصر و على الأشخاص الذين يعملون مع زوجها وبعض اقاربه كان البعض منهم لا يبدو سعيد بزواجها من يمان و بدأت فى التعلم عن إدارة الأعمال بمساعدة جنجار و أصبحت صديقة ليوسف الذى كان يتناول معها الطعام دائما و يتمشون فى الحديقة معا و يتحدثون كثيرا أدركت سحر إن تفكير يوسف اكبر من عمره بكثير و أنه ذكى جدا و ليس لديه اصدقاء و لا يخرج إلى خارج المنزل كثيرا ، أما حياتها مع يمان فقد كان مشغول بعمله ويبقى فى مكتبه بالقصر لوقت متأخر جدا فتكون هى نائمة و لكنه قضى معها ليلة أخرى 🔥 عندما انتهى من عمله مبكرا و كانت مستيقظة
قررت سحر فى هذا العام تعلم الإدارة و بناء علاقات بصفتها زوجة يمان كريملى تساعدها فى عملها بعد ذلك وايضا عدم التدخل فى اى شىء يخص عائلة كريملى بعد ما حدث مع يوسف حتى لا يغضب منها يمان
كان الطابق الأول به مكتب يمان و ايضا مكتب لنديم وغرفة للاجتماعات لأنهم يعملون فى بعض الأحيان من القصر اذا كان هناك عمل كثير و مكتب لسحر ، كانت سحر تجلس بمكتبها مع فرات الشخص الذى عينه يمان لإدارة شركة سحر
فرات : هذا كل شىء للان سيدة سحر ، إذا كنتى تريد السؤال عن شىء من فضلك لا تترددى
سحر : شكرا ، سيد فرات لقد اتعبتك معى كثيرا
فرات : أرجوكى لا تقولى هذا ، فهذا عملى أنا لم افعل شىء ، من فضلك ركزى فقط على الشفاء حتى تتمكنى من إدارة الأمور بنفسك قريبا
كانت الاخبار التى نشرها يمان أن زوجته مازالت تشفى من مرضها لهذا هو أصبح المسؤول عن إدارة شركتها حتى تشفى تماما
سحر : فهمت ، هل هناك اوراق أخرى على توقيعها ؟
فرات : هذه أخرى ورقة الكشف الخاصة بمرتبات العاملين لهذا الشهر تمت مراجعتها من قبل الحسابات
سحر : حسنا ..سيد فرات ، يبدو أن عدد الموظفين قل فى هذا الكشف 
فرات بقلق : لقد قمنا بطردهم لأنهم كانوا يعملون مع السيدة اقبال ، عند مراقبتهم وجدنا أنهم كانوا يحاولون السرقة من خزنة الشركة لهذا تم طردهم بالامس بعد تسوية الأمور معهم و سنقوم بتعيين موظفين جدد قريبا
سحر بقلق : هل سلمتوهم للشرطة ؟
فرات : لا ، لم نكن نريد ان تنتشر اخبار سيئة عن الشركة بعد ان اخذنا اداراتها
سحر : فمهت
طرق الباب و دخل جنجار
جنجار : آسف على الازعاج سيدة سحر ولكن وصل ضيوف لكى يريدون رؤيتك
، إذا كنتى مشغولة يمكننى جعلهم يرحلون
فرات : لقد انتهينا أبى
جنجار بانزعاج : لقد أخبرتك أن لا تنادينى أبى عندما نعمل
فرات : حسنا
سحر : من يريد رؤيتى بدون موعد فى هذا الوقت المبكر
جنجار بتوتر : زوجة والدك و ابنتها

اتمنى الفصل يكون عجبكم ⭐⭐

تفتكروا فى حد هيساعد سحر 🤔

اصبحت زوجة المفترس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن