مر شهر اخر كان يمان مشغول بتحضيرات الحفل الذى لم يبق على موعده غير يومان ولكنه لم يهمل يوسف و سحر و اقترب منها و أصبحوا يتحدثون ويفعلون اشياء كثيرة معا ، تم القبض على سليم و فصله من عمله ، عادت نسليهان و اعتذرت من سحر و قريبا ستتم خطوبتها من فرات ، كانت سحر مشغولة بعملها و الاستعداد للحفل و البقاء مع يوسف الذى ساعدها فى اختيار فستانها و المجوهرات التى سترتديها
قبل الحفل بيوم كانت سحر تتمشى فى الحديقة مع يمان
سحر : هل انتهيت من كل الاستعدادات ؟
يمان : نعم ، انتهينا ، غدا سنذهب معا إلى الفندق باكرا و سنستعد من هناك
سحر : فهمت ، انت تعبت كثيرا الفترة السابق بعد أن تنتهى الحفل فلتأخذ إجازة لتستريح قليلا
يمان يبتسم : حسنا
سحر بقلق : ماذا حدث ؟ بماذا تفكر ؟
يمان : اريدك ان تسمعينى جيدا ، غدا ربما يحدث شىء فى الحفل
سحر بقلق : ما الذى سيحدث ؟
يمان : لا تقلقى كل شىء سيكون بخير ولكن اريدك ان تستعدى لأى طارئ قد يحدث ، ستكونين بجوارى دائما و لا تبتعدى عن نظرى الا و معك مرافق
سحر بقلق : حسنا
يمان : لا تقلقى لن يحدث شىء ، أنا سأكون بجوارك
فى اليوم التالى كان يمان وسحر يستعدون فى الجناح الخاص بهم بعد أن انتهوا رأى يمان سحر بفستان احمر يصل تحت الركبة بقليل و منفوش بدون اكمام و شعرها الطويل منسدل على كتفيها مع مكياج خفيف يبرز جمالها ورقتها و كان هو يرتدى كل شىء بالاسود
يمان : تبدين جميلة
سحر بخجل : شكرا ، وانت وسيم
كان يقترب منها فطرق الباب و دخل عزيز و عثمان
عثمان : يمان بك ، بدأ الضيوف بالحضور
يمان : كل شىء بخير أليس كذلك ؟
عزيز : حتى الآن لا يوجد أى شىء غريب ، والجميع فى أماكنهم
عثمان: أنا سأكون بجوارك دائما و عزيز بجوار السيدة
يمان : هل الجميع فى الاسفل ؟
عثمان: نعم ، السيدة كوثر و السيد نديم يستقبلون الضيوف والسيد جنجار يهتم بهم
يمان : جيد ، و نحن سننزل الان
تحرك يمان و سحر نحو المصعد يمسك يدها ومن خلفهم عزيز و عثمان ، فتح باب المصعد كان يوجد رجل فى الداخل عندما راى يمان طعنه فى بطنه بسكين
الرجل يصرخ بهسترية : فلتموت كريملى ، انا ساقتلك
ضرب يمان الرجل بقدمه فوقع داخل المصعد و مازال بيده السكين فهجم عليه عثمان و ساعده عزيز فى تثبيته و اخذوه منه السكين
الرجل : ابتعدوا عنى ، ساقتلك ايها الوحش ، سادمرك كما دمرتنى
كل هذا كانت سحر خلف يمان فعندما طعنه الرجل وضعها يمان خلفه لحمايتها
يمان بغضب : ابعدوه من هنا ، وراقبوه جيدا حتى تنتهى الحفل
كان يمان يضع يده على بطنه ، وقفت سحر امامه عندما اخذوا الرجل و جروه الى غرفة ، سحر بخوف تضع يدها على يده تضغط على الجرح
سحر تبكى بخوف : انت تنزف كثيرا ، علينا الذهاب للمشفى
يمان : لا ، سنوقف النزيف و سننزل للحفل
سحر تبكى : ماذا تقول ؟ لا يمكنك فعل هذا ، هذا خطر عليك
يمان : هذا ما يريده ، اذا لم احضر الحفل او قمت بالغاءه ستكون فضيحة لشركتنا و ستبدا الاشاعات ، لن ادعه يحصل على ما يريد
سحر بخوف : ولكن انت ليس بخير
وصلوا لغرفتهم و ساعدت سحر يمان فى خلع ملابسه
سحر بخوف : الجرح يبدو عميق
يمان : علينا ايقاف النزيف و انا ساتحمل حتى ينتهى الحفل
سحر تبكى : لا ، ساقوم باستدعاء الطبيب انه فى الحفل سيصل سريعا و لن تخرج من هنا الا و جرحك بخير
كانت سحر تحضر هاتفها و تتصل بالطبيب
يمان : لا يمكننى التأخر عن الحفل
سحر بغضب : منذ متى تهتم بهذه الاشياء ؟ اليس المفترس الذى لا يهتم باحد ؟ لقد جعلتنى انتظرك لساعتان عندما اتيت لمقابلتك اول مرة ، فلتجعلهم ينتظرون
يمان يبتسم : يبدو انك مازالتى غاضبة من حينها
طرق الباب و دخل عزيز ومعه الطبيب
عزيز : لقد احضرت الطبيب
سحر : احسنت سيد عزيز ، كنت اتصل به الان
عزيز : سيدتى الطبيب سيهتم بيمان بك ، و انتى فلتغسلى الدماء عن يدك
سحر تنظر ليمان : ساحضر لك ملابس اخرى
ذهبت سحر لتغسل يدها وهى خائفة من اثر الدماء و كانت تسمع حديثهم
عزيز : كان يرتدى ملابس العاملين بالفندق ، لم نعتقد انه سيتحرك الان
يمان : وانا ايضا اعتقدت انه سيفعل هذا اثناء الحفل لجذب الانتباه ...لا تفقدوا تركيزكم ربما يكون هذا لتشتيت انتباهنا عن شىء اخر
عزيز : فهمت ، سنقوم بتسليمه للشرطة بعد الحفل مع تسجيلات كاميرات المراقبة
سحر : كيف حاله الان؟
الطبيب : الحمد لله لا توجد اصابة فى الاعضاء الداخلية ، لقد خيطت الجرح و سيكون بخير
سحر بسعادة : الحمد لله
انتهى الطبيب و اخذ يمان مسكن قوى و غير ملابسه و اتجهوا للحفل كل هذا ظلت سحر صامتة ، فى الحفل كانت الاعين على سحر لظهورها لاول مرة منذ الزفاف، كانت تبقى بجوار يمان تسلم على الحضور ، رات ايلا وبجوارها زحل ينظرون اليها بغضب ، اتجه يمان الى السيد عارف الذى كان يجلس و حوله رجال كثيرين لحمايته
يمان بمكر : لم اعتقد انك ستاتى اليوم ، لقد سعدت بحضورك
عارف بمكر : لا تبدو سعيد بذلك ، كيف حالك ؟ لا تبدو بخير هل انت مريض ؟
يمان اقترب منه : انا بخير ، فقط حاول فأر مضايقتى فوقع فى المصيدة التى حضرتها له
عارف بمكر : حقا ، ولكن عليك الانتباه ربما دخل المصيدة بنفسه ليرى ماذا يمكنك ان تفعل ؟
يمان بمكر : فهمت سانتبه جيدا ، و المرة القادمة اذا حاول ازعاجى ساقتله فورا
نظر عارف الى سحر : زوجتك جميلة جدا هل لهذا لا تجعلها تخرج كثيرا ؟ تخشى ان يصيب وجهها الجميل شىء
فهم يمان وسحر تهديد عارف و كانت ايلا تبتسم من خلف والدها
ايلا بمكر : لا ابى انها لا تخرج بسبب الاشاعات حولها مع خطيبها
سحر الى يمان : علينا الذهاب الان باقى الضيوف ينتظرون
كان يمان غاضب و لكنه لم يظهر هذا امسك بيدها و اكمل المرور على باقى الضيوف ، انتهى الحفل بخير و عادوا الى المنزل بعد ان دخلت سحر غرفتهم سقطت على الارض
يمان يقترب منها : ماذا حدث ؟ انتى بخير ؟
سحر بغضب : انا ليس بخير ، ما الذى حدث هناك ، كنت تعرف انه سيرسل شخص لقتلك ولكنك لم تفعل شىء حتى تمسك به ، هل هذا شىء طبيعى لتفعله ؟
يمان : انا بخير و لم يحدث شىء
سحر بغضب : بخير و هذا الجرح ، ماذا اذا كان نجح هذا الرجل فى قتلك ؟ الا تخشى على حياتك ؟ ، تعرف انه السبب فى هذا و تذهب للتحدث اليه وكأن شىء لم يكن و تهددون بعضكم أمام الآخرين
يمان بانزعاج : هذا هو عملنا ، ولا تقلقى لن اسمح ان يحدث لكى شىء بسببى و كما حمايتك من هذا الرجل يمكننى حمايتك من اى شخص
سحر بحزن : هل تعتقد اننى اقول هذا لانى اخاف على حياتى فقط ؟ هل حقا تعتقد ذلك ؟...فهمت
نهضت سحر من على الارض واخذت ملابسها و ذهبت الى الغرفة الصغيرة التى فى نفس الطابق
مر اسبوع لاحظ الجميع تشاجر يمان وسحر و انهم لا يتحدثون كالسابق ، كان يمان يبق فى الشركة ولا يعود الا فى وقت متاخر وهى تبق فى الغرفة الصغيرة كان يوسف يشعر بالقلق بسبب هذا ولكنه لم يقول شىء ، كانت سحر تجلس فى مكتبها تعمل مع جنجار
جنجار : سيدتى لقد تعلمتى كل شىء بسرعة بقى القليل ولن تحتاجى لى مجددا
سحر بسعادة : كل هذا بفضلك ، شكرا لك
جنجار : انا لم افعل شىء ، يمكنك الان العمل بمفردك و فرات سيكون معك حتى يخبرك اذا ارتكبتى اى خطأ
سحر بقلق : خطأ
جنجار : لا تقلقى ، فى البداية بالتاكيد سترتكبين بعض الاخطاء حتى تتعلمين ولكن ستكونين بخير
سحر : اذا ساذهب الى الشركة من اليوم حتى اعتاد على المكان ، وسأعود قبل ان ياتى يوسف من المدرسة
جنجار : فهمت ، ساجعلهم يحضرون السيارة
فى شركة يمان كان يصرخ على موظف ارتكب خطا بسيط ، كان يقف نديم خارج مكتبه و اتت كوثر على صراخه
كوثر : ما الذى يحدث ؟
نديم : انه يخرج غضبه على الموظف المسكين ، انه على هذه الحال منذ اسبوع
كوثر : ساتحدث معه
دخلت كوثر الى مكتبه و اخرجت الموظف
يمان: ماذا تريدين ؟
كوثر : لماذا تتشاجر مع زوجتك اذا كنت ستصبح غاضب هكذا ؟
يمان بغضب : كوثر
كوثر : انها غاضبة منك بسبب ما حدث فى الحفل اليس كذلك ؟، انها محقة زوجها تم طعنه امامها و اكمل الحفل وكأن شىء لم يكن و كان يعرف من البداية ان هذا سيحدث ولم يخبرها ، اذا كنت مكانها بالطبع ساغضب
يمان بانزعاج : ليس عليها معرفة كل شىء
كوثر : يمان ، لقد لاحظت ان زوجتك ساذجة لا تعرف كيف يسير هذا العالم ؟ يوسف الصغير يعرف اكثر منها ، عليك باخبارها بكل شىء يحدث حتى تستوعب ان حياتك ليست سهلة ، انها تبقى فى المنزل دائما ولا تخرج و الحفل الوحيد التى ذهبت اليه معك يحدث فيه كل هذا ويتم تهديدك امامها بالطبع ستكون خائفة ليس على نفسها فقط وعليك ايضا
يمان بصوت منخفض : انت لا تعرفين اى شىء
كوثر : ما الذى لا اعرفه ؟
يمان : لا شىء ، اذا ماذا على ان افعل ؟
كوثر : قم بمصالحتها ، انتم متزوجان من اربع اشهر و حتى الان لم تذهبوا لشهر العسل ، أنها فرصة فلتاخذها لمكان هادئة لتبقوا فيه انتم الاثنان فقط ، وايضا من الان عليك اخذها معك فى اى مناسبة تحدث حتى تتعرف على الجميع من حولها و انا ساساعدها ..ستفعل ذلك اليس كذلك ؟
يمان بانزعاج : حسنا سافعل
كوثر تبتسم : انت حقا تغيرت لم تتأثر و لم تهتم ابدا بزوجاتك السابقات هكذا وكيف كانوا يشعرون ؟ ، حقا الحب يمكنه فعل كل شىء
يمان يفكر : الحب ...انا احبها...لا بالتاكيد ليس هذا
ذهبت سحر الى شركتها و سلمت على الموظفين و تابعت العمل مع فرات
سحر : سيد فرات ، فى الحقيقة انا افكر فى انشاء مؤسسة لمساعدة الفتيات الذين فقدوا عائلتهم و يحتاجون للمساعدة ، هذه دراسة للمشروع اخبرنى ما رايك واذا كانت تحتاج تعديل؟
فرات : حسنا ...بالمناسبة بعض الدائنين جاوؤا من اجل زوجة والدك واخبرناهم انها ليس لها علاقة بنا بعد الان
سحر : فهمت
طرف الباب و دخلت السكرتيرة
السكرتيرة : سيدة سحر ، السيدة اقبال تريد رؤيتك
فرات : كيف عرفت انك هنا؟
سحر: يبدو انه مازال لديها عيون هنا ، اجعليها تدخل
فرات : لا تقلقى سيدتى ، سانظف الشركة جيدا هذه المرة
خرج فرات و دخلت اقبال و احضرت السكرتيرة شاى
سحر : تفضلى اخبرينى بما تريدين
اقبال : لقد سمعت عن ما فعله سليم من الجيد انه تم سجنه ، لم اكن اعرف انه شخص سىء هكذا ، فى الحقيقة لقد قام بخداع زحل ايضا و اقتراض مال باسمها و الان نحن متورطين مع الدائنين بسببه ، انها تعمل الان مع ايلا لان وضعنا سىء و لكنها لا تقصد أن تضايقك بهذا نحن نعلم العلاقة بين ايلا وزوجك معقدة ولكن ماذا نفعل نحتاج للمال ؟ كل هذا لأننا وثقنا فى الشخص الخطأ و ادخلنه بيتنا
سحر : لماذا انتى هنا اليوم ؟
اقبال: اعلم أن علاقتنا ليست كما كانت من قبل ، لا اعرف كيف فقدتى ثقتك بى
سحر : لم أكن أنا من خانك اولا
اقبال بتوتر : ماذا تقصدين ؟ تقصدين سليم أليس كذلك ؟ انتى محقة ما كان على أن اوافق على زواجه بكى قبل أن نسأل عليه ولكنه خدعنا لانه شرطى ، هل اخبرك بشىء ؟ انتى لا تثقين بكلامه أليس كذلك ؟
سحر : يكفى هذا ، أنا أعلم كل شىء
اقبال بتوتر : ماذا تعنين ؟ أنا لم افعل لكى شىء ، لماذا تفعلين هذا ؟
سحر تبكى : انتى تعرفين ماذا فعلتى ؟
اقبال : انتى حقا كوالدك لم يكن يعرف ما يدور حوله ، وعندما يعرف يصمت و لا يقدر على فعل شىء
سحر بغضب : لقد فعل لم يترك لكى الشىء الذى كنتى تريديه (الثروة) ، وانا فعلت أيضا استطعت ابعادكم عن حياتى ولم افعل أكثر من ذلك لأنى كنت اعتبارك امى فى يوم من الايام
اقبال : فهمت ، سأعطيك نصيحة اخيرة ، كونى حذرة الضعفاء لا يمكنهم العيش طويلا ، وحتى زوجك إذا كان قوى فيوجد من هو اقوى منه (عارف)
خرجت اقبال من الشركة و كانت تنتظرها زحل فى السيارة بقلق
زحل : ماذا حدث امى ؟ هل سليم أخبرها بشىء ؟ كان على اخبارك عندما عرفت ماذا سيفعل ؟ أنا اسفة
اقبال : توقفى ....لقد انتهى الأمر الآن
زحل : ماذا يعنى ذلك ؟
اقبال : يعنى لن نقترب منها مجددا ، أنها تعرف كل شىء
زحل بقلق : سليم أخبرها
اقبال : لا ، أنها تعرف من البداية و يمكنها أن تضعنا فى السجن مثل سليم إذا لم نبتعد عنها ، اللاعب الجيد عليه أن يعرف متى يتوقف عن اللعب حتى لا يخسر كل شىء ، هل فهمتى ؟
زحل : ولكن...
اقبال بغضب : زحل
زحل بغضب : نعم فهمت
فى هذه الأثناء عاد يمان إلى القصر و كان الوقت مبكرا
جنجار : يمان بك ، هل حدث شىء ؟ هل انت بخير ؟
يمان : نعم أنا بخير ولم يحدث شىء ، لماذا تسال ؟
جنجار : لانك ليس معتاد على العودة باكرا هذه الأيام
يمان : لقد انتهيت من العمل باكرا لهذا اتيت ، سيارة يوسف بالخارج لماذا عاد من المدرسة باكرا ؟
يوسف ينزل من الاعلى : لم يكن هناك شىء مهم اليوم فعدت باكرا
يمان : فهمت ، كيف هى المدرسة ؟ هل انت مرتاح فيها ؟
يوسف : أنا بخير ، أبى من الجيد انك اتيت أريد التحدث معك قليلا
يمان : بالطبع ، دعنا ندخل اولا...حسنا ، ماذا تريد ان تقول ؟
يوسف : أبى ماذا فعلت لأمى حتى تحزن هكذا ؟
يمان : امى
يوسف بارتباك : أعنى زوجة أبى زوجتك لماذا تشاجرت معها ؟ ماذا إذا غادرت بسببك ؟
يمان بمكر: لماذا تهتم بالأمر كثيرا ؟ هذا ليس من شأنك
يوسف بخجل : لأنها صديقتى و تساعدتنى كثيرا ، كما أنها السبب فى بقائى هنا و عندما كنت مريض اعتنت بى كثيرا و أنا ....أنا احبها
يمان يبتسم : فهمت ، لا تقلق ساحل الأمر اليوم
يوسف بسعادة : حقا ، شكرا لك أبى
يمان يفكر : نعم انا اهتم بها لانها تهتم بيوسف وهو يحبها ، هذا هو الامر ليس شىء اخر
وصلت سحر للقصر و تفاجات بوجود يمان ، سلمت على يوسف و صعدت للغرفة حتى تغير ثيابها فدخل يمان اليها
يمان : هل يمكننا التحدث قليلا ؟
سحر : بالطبع
يمان : أنا اسف لم اقصد فعل كل هذا ، لم اخبرك بالأمر حتى لا تخافين ، من الان لن أخفى عنك شىء مهم هكذا
سحر : و أنا اسفة أيضا ، لم اقصد التدخل فى عملك اعرف انه ليس من حقى التدخل فى حياتك لاننى سارحل بعد فترة ولكن انا حقا خفت عليك كثيرا عندما رايتك هكذا
يمان يفكر بانزعاج : نعم هى سترحل
يمان : إذا هل تصالحنا الان ؟
سحر : نعم
يمان : جيد ، يوجد اشخاص كثيرين قلقين بسبب شجارنا هذا ....بالمناسبة لقد أخذت اسبوع إجازة ما رايك أن نذهب لمكان هادئ حتى نستريح قليلا ؟ و حتى أعلمك إطلاق النار
سحر : هذا رائع ، يوسف سيفرح كثيرا بهذا
يمان : يوسف
سحر : الن ياتى معنا ؟
يمان : إذا كنتى تريدين هذا فلناخذه
سحر : بالطبع أريد ، إذا اين سنذهب ؟
يمان : المزرعة
يمان يفكر : اعتقدت أننا سنكون بمفردنا لانه شهر عسل ، لحظة لماذا انا منزعج اننا ان نبقى بمفردنا ؟، لماذا اريد البقاء معها بمفردنا ؟ هذا ليس منطقى أنا لم اهتم بهذه الأشياء من قبل ، هل كوثر محقة ؟ انا ..لها..
نزلت سحر مع يمان للغداء وكان ينتظرهم على المائدة يوسف ، لاحظ الجميع أنهم تصالحوا و شعروا بالارتياح
سحر : يوسف ، والدك أخذ إجازة لاسبوع و سياخذنا إلى مزرعته ، ما رايك بهذا ؟
يوسف : هذا رائع ولكن انا لا يمكننى أن أتى ، لدى مدرسة و هناك امتحانات قريبة على أن أدرس و اصدقائى سيأتون ليدرسوا معى فى الأيام القادمة
يمان بسعادة : حقا
سحر بحزن : إذا لا يمكننا فعل شىء ، سنذهب عندما تنتهى امتحاناتك
يمان و يوسف بصدمة : ماذا؟
يمان بقلق: يمكننا نحن الذهاب الان ، وعندما ينتهى من امتحاناته نذهب مجددا معا
يوسف بقلق : نعم ، ابى محق
سحر : حسنا ، كما تريدون
سحر تفكر : يبدو انه يريد الذهاب الى المزرعة كثيرا
فى اليوم التالى غادر يمان و سحر القصر ووصلوا إلى المزرعة التى كانت ضخمة جدا يزرع فيها كل انواع الخضروات والفاكهة التى ترسل للقصر و تربى فيها الماشية و الخيول وبها أيضا كل وسائل الراحة و الرفاهية ، كانت سحر جيدة فى ركوب الخيل فأخذها يمان فى جولة حول المزرعة بالاحصنة
سحر : رؤيتها على الطبيعة مختلفة تماما عن وصفها على الورق
يمان : امى هى من فكرت فى إنشاءها ، نقوم بزراعة ما نأكله حتى نضمن جودته
هكذا كانت تقول دائما
سحر : أنها فكرة رائعة ...السيد جنجار أخبرنى عنها من قبل
يمان : جنجار يقول انك تعملين بشكل رائع و انك لا تحتاجين مساعدته بعد الان
سحر : لقد تعلمت الكثير منه ومن السيد فرات بفضلهم أصبحت هكذا ، أنا قررت الذهاب للشركة بشكل مستمر حتى ارى كيف يسير العمل ، و لأساعد السيد فرات
يمان : جيد ، ولكن لا تتعبى نفسك كثيرا ، واذا احتاجتى اى شىء اخبرينى
سحر تفكر : هل هو قلق على ؟
سحر : حسنا ، اذا احتاجت شىء ساخبرك
يمان : علينا العودة الان الوقت تأخر
عادوا و قامت سحر بالاستحمام بعد يمان و عندما خرجت كان يمان قد ارتدى ملابسه فتحت الشنطة
سحر بغضب : نسليهان
يمان : ماذا حدث ؟
بدأ يمان بالضحك بصوت عالى عندما رأى ما بالشنطة كانت الشنطة ملىء بقمصان النوم بجميع انواعها و الوانها و الملابس الداخلية المثيرة و لا يوجد شىء آخر
سحر : لا تضحك هكذا من فضلك ، كيف سابقى هنا لأسبوع بدون ملابس ؟ ما الذى كانت تفكر به هذه الفتاة ؟ عندما اعود ساعاقبها على هذا
يمان يقترب منها : لا تقلقى كثيرا يمكننا الذهاب غدا لشراء ملابس ، ولكن الآن لقد أعجبنى شىء موجود داخل الشنطة ما رايك إذا أرتديه الان ؟
سحر بخجل : كيف يمكننى ارتداء شىء هكذا ؟وايضا الن ننزل للعشاء ؟
يمان بمكر : نحن لن ننزل من هنا ، العشاء هو من سيصعد الينا 🔥
سحر بخجل : يمان
يمان يفكر : الامر يعجبنى عندما تخجل هكذا ...ما الذى يحدث لى ؟ لم اكن هكذا ابدا مع اى امراة ، قلبى يتسارع و أشعر بالسعادة عندما تبتسم لى هكذا...هل هذا هو الحب ؟اتمنى يكون عجبكم ⭐⭐
أنت تقرأ
اصبحت زوجة المفترس
General Fictionعائلتى تريد قتلى بسبب الميراث فاتخذت قرار لابد لى من حماية حياتى وميراثى فذهبت إلى يمان كريملى الملقب ب(المفترس) و عرضت عليه عقد زواج لمدة عام ، فماذا سيحدث لى الان ؟