الفصل الاول

7.8K 303 69
                                    

**فى قصر كريملى يجلس يمان فى مكتبه يدير عمله
يمان بغضب : هل أنتهت المسألة التى طلبتها منك ؟
نديم : بالطبع يمان ، تم القبض على الرجل الان و سيحاسب على ما فعله
يمان : جيد ، لقد تخلصنا من الخائن وتبقى فقط راس الافعى
طرق الباب و دخل خادم يمان المخلص جنجار
جنجار: يمان بك ، هناك سيدة تدعى سحر كريم أوغلو ترغب برؤيتك
يمان : هل لديها موعد ؟
جنجار : لا ، ولكن قالت انها تريد مقابلتك بشكل عاجل
يمان بانزعاج : أجعلها ترحل ولا تأتى مجددا الى هنا إذا أرادت مقابلتى فلتأخذ موعد من الشركة فأنا مشغول
ذهب جنجار و عاد مجددا بعد قليل
جنجار : سيدى أنها تعتذر منك و تقول انها ستنتظرك حتى تنتهى من عملك لان الامر هام جدا
يمان بانزعاج : إذا دعها تنتظر فأنا لن أقابلها بدون موعد
نديم : يمان يبدو الامر هام والا ما كانت ستنتظرك هكذا ، لماذا لا تقابلها لترى ماذا تريد ؟
يمان بانزعاج : الا تعرف النساء نديم أنهم يبالغون فى كل شىء ....حسنا أعرف من تكون اولا وبعدها سأراها
بعد ساعتان أتى نديم بمعلومات عنها
نديم : يمان هذا ما طلبته
يمان وهو يعمل : اسمعك
نديم : سحر كريم أوغلو والدها توفى منذ عام وترك لها كل أملاكه تعيش مع زوجة أبيها التى تقوم بإدارة أعمالها الأن الاشاعات تقول انها اصبحت مريضة منذ وفاة والدها ،و هى مخطوبة من شرطى منذ شهران تقريبا ..زوجة أبيها لديها ابنة من زوجها الاول تعيش معهم أيضا
يمان : إذا ماذا تريد منى ؟
نديم : لا اعرف ، هى ليس لها علاقة بأعمال شركتها ونحن لا نعمل فى هذا المجال حتى ، ووضعهم المالى جيدا لا يحتاجون لمساعدة 
يمان بتعجب : هذا غريب ، إذا ماذا تريد ؟ هل مازالت تنتظر ؟
نديم : نعم ، لقد مر ساعتان يبدو أنها مصرة على مقابلتك و لن ترحل حتى تقابلها
يمان : حسنا ، أحضرها لنرى ماذا تريد ؟
كانت سحر تصعد السلم بتوتر و تعب ، وصلت مع جنجار لمكتب يمان طرق الباب و دخلت يبدو عليها القلق كان يمان يجلس على الأريكة و يقف بجواره نديم ، نظرت إليه بخوف
نديم يبتسم : تفضلى أنسة سحر
جلست على الأريكة التى أمامه و أصبحوا وجها لوجه ، ظلت تنظر إليه وإلى نديم وجنجار بتوتر، فهم يمان أنها لن تتحدث بوجودهم
يمان : اخرجوا و أتركونا
خرج الاثنان و بقت سحر مع يمان بمفردهم ، بقى لثوانى ينظر إليها فى صمت
سحر بهدوء: سيد كريملى أنا هنا لأقدم اقتراح لك... من فضلك تزوجنى لعام واحد فقط
يمان بانزعاج : هل طلبتى رؤيتى من أجل هذه السخافة ؟
سحر بهدوء : عائلتى ستقتلنى ثم تستولى على ميراثى
يمان بانزعاج :و اتيتى إلى هنا لقول هذا ... هذا ليس من شأنى فلتذهبى إلى خطيبك أليس شرطى سيساعدك بالتاكيد؟ من الأفضل أن ترحلى الان
سحر بتوتر : أنه شريكهم ، لقد سمعتهم وهم يتفقون على قتلى
(فلاش باك ...منذ أيام استيقظت سحر مفزوعة بعد أن رأت كابوس لم تجد ماء بجوارها فخرجت لاحضاره سمعت اصوات تأتى من مكتب والدها فاتجهت ناحيتها
زحل : إلى متى سيستمر هذا الوضع امى ؟ أنا لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك
اقبال : و أنا أيضا  ، سليم عليك أن تتزوجها بسرعة حتى ننتهى من هذا الامر
سليم : حسنا ، سأخبرها غدا أن نحدد موعد للزواج
زحل بانزعاج : ولكن لا يمكنك إتمام الزواج معها ، الا يكفى أننى اراك بجوارها كل يوم تقريبا ، أنا سأموت إذا حدث ذلك
سليم : لا تقولى هذا حبيبتى ، لا تقلقى لن افعل هذا بكى ابدا ، اعرف أنك تحملتى الكثير حتى الآن ، انتى تعرفين أننى احبك انتى فقط
اقبال : وماذا إذا شكت فى الأمر ؟
سليم : لن تشك لأنها ستكون مريضة جدا ولن تتمكن من فعل اى شىء ، يوم الزفاف على الجميع أن يرى كما هى مريضة
زحل : أنه محق امى ، حتى لا يشك احد عندما تموت بعدها
اقبال : حسنا ، سأزيد جرعة الدواء فى هذا اليوم و ستكون مريضة جدا ، كل هذا بسبب والدها إذا لم يكتب تلك الوصية لم كان كل هذا حدث
زحل بسعادة : و اخيرا بعد التحمل لعام سنصبح اثرياء
سليم : بالطبع عزيزتى بعد أن إرث كل شىء سنصبح اثرياء ، سأقوم بسداد ديونى اولا ثم سنفعل كل ما نريد
زحل : حقا ، حبيبى
لم تقدر سحر على الاستماع أكثر من ذلك وعادت إلى غرفتها جلست على سريرها كانت خائفة كثيرا و مصدومة و تشعر بالوحدة الشديدة بقيت تبكى لفترة طويلة وهى تفكر
سحر تفكر : لا يمكن أن يكون كل شىء كذبة ، كل شىء كان مسرحية عائلتى الغالية التى بقيت معى زوجة أبى الحنونة ، زحل التى اعتبارها كاختى ، سليم الذى يدعمنى دائما ، هؤلاء الذين كانوا معى فى مرضى كانوا هم السبب فيه ، يخططون لقتلى ، لا لا لن اسامحهم ابدا ...ولكن ماذا على أن أفعل؟ ، إذا شعروا أننى عرفت كل شىء سيقتلونى فورا ....من مشترك معهم أيضا ؟...لا يمكننى أن اثق فى احد ابدا ...على إيجاد حل بسرعة يجب أن احمى نفسى منهم
بقيت سحر طوال الليل تفكر بهدوء فيما ستفعله
فى اليوم التالى أتى سليم بباقة ازهار كبيرة وطلب من سحر تحديد موعد زفافهم لانه لا يستطيع الابتعاد عنها تحكمت سحر فى نفسها و طلبت منه بعض الوقت حتى تفكر لأنها تشعر بالمرض ، حاولت قدر الإمكان أن تكون طبيعية أمامهم حتى لا يكتشفوا شىء ......نهاية الفلاش باك )
سحر بحزن : هذا ما حدث ، أنا لم تناول أى شىء منذ ايام ، اخاف ان تكون قد وضعت شىء فى الطعام لهذا...
يمان بانزعاج : من الأفضل أن تذهبى للشرطة و تخبريهم بذلك ، هذا الشىء لا يهمنى ، لا يوجد فائدة من تدخلى ، لهذا لا حاجة لتضيع مزيد من الوقت
وقف يمان وكان يذهب إلى الباب
سحر : أنا أعرف انك تبحث عن زوجة ، لانك لا ترغب فى الزواج من ابنة السيد عارف
يمان : كيف.... ؟
سحر : أنه يريد ان يرغمك على الزواج من ابنته المهووسة بك، وانت تكره ذلك كثيرا انت لا تريده أن يسيطر عليك و لا ترغب فى وجود علاقة تربطكم معا
يمان بغضب: كيف عرفتى هذا ؟
سحر بتعب : انت تحتاجنى أيضا ، لهذا لنتزوج لعام واحد وبعدها لننفصل و...
لم تنهى سحر جملتها و فقدت الوعى وسقطت بقوة على الأرض ، ركض يمان بسرعة إليها
يمان : جنجار ....بسرعة أحضر الطبيب
نديم بتوتر : ماذا حدث ؟
حملها يمان و كان يتجه بها خارج الغرفة
يمان : نديم ، اريد معلومات مفصلة عن عائلتها و خطيبها
نديم : حسنا
أخذها إلى ملحق بالقصر مجهزة بالكامل كمشفى لأى طوارئ يستخدمه لانه لا يحب البقاء بالمستشفيات و كان يوجد بالقصر طبيب خاص مقيم دائما ....كشف عليها الطبيب فى وجود يمان وفعل اللازم
الطبيب : يبدو أنها لم تأكل ولم تنام جيدا لعدة أيام لهذا انخفض ضغطها كثيرا
يمان : دكتور ، هل يوجد أدوية تجعلك تمرض بدون أن تظهر فى الدم ؟
الطبيب : لا يوجد ، التحاليل دائما تظهر كل شىء ، لا يمكن لطبيب أن يغفل عن هذا
يمان : جنجار ، أخبر نديم أن يعرف كل شىء عن طبيبها أيضا ....وانت قم بعمل كل التحاليل اللازمة و عالجها جيدا
الطبيب : فهمت
كان يمان يغادر الغرفة ولكنه توقف ونظر اليها
الطبيب : ستظل نائمة لفترة ، أنها متعبة كثيرا
مرت ساعات كان يمان يعمل فى مكتبه طرق الباب ودخل نديم
نديم : المعلومات التى طلبتها
يمان : أخبرنى المخلص
نديم :لنبدأ بزوجة أبيها المرأة مريبة جدا كانت متزوجة قبل والد الآنسة سحر ثلاث مرات ، اثنان منهم ماتوا فجأة وورثت منهم  و الثالث طلقها ودفع لها نفقة كبيرة ، أنها تتزوج فقط عندما تقترب أموالها من الانتهاء
يمان يفكر : يبدو أن والدها عرف هذا ، لهذا كتب كل شىء باسم ابنته فقط
نديم : ولكن حدث شىء غريب كانت تسرق من شركة الآنسة  فى اول شهرين فقط و بعدها توقفت عن هذا
يمان يفكر : لأنها غيرت خطتها و قررت قتلها وأخذ كل شىء
نديم : حان وقت خطيبها شرطى فاسد يعمل لمن يدفع أكثر ، مدمن على القمار ولديه ديون كثيرة
يمان : أنه من النوع الذى أكرهه كثيرا يعنى
نديم : نعم ، وايضا هو و ابنة زوجة ابيها علاقتهم غير طبيعية يبدو أنه يعرفها قبل أن يتعرف على الآنسة اعتقد أن بينهم شىء
يمان : أنهم يتواعدون
نديم : فهمت ، ماذا ؟
يمان : أكمل نديم ، و ساشرح لك كل شىء لاحقا
نديم : حسنا ، الطبيب أنه مثلهم تماما ، على علاقة مع زوجة أبيها ولكن لم اعرف ما علاقتهم بالظبط ، أنه يعمل عمليات طبية مشبوهة ، واتهم من قبل فى خطأ طبى تسبب فى قتل مريض ولكنه خرج من الأمر بدفع تعويض لعائلة المريض
يمان : يعنى كان مشترك معهم من البداية ، كانوا يجعلوها مريضة حتى لا يشك احد إذا ماتت فجأة
نديم : ما الذى يحدث يمان ؟ لماذا اتت لرؤيتك ؟ ماذا تريد منك ؟
يمان : جميعهم اتفقوا على قتلها و الاستيلاء على أموالها
نديم بحزن : فهمت ، وأتت لتطلب منك حمايتها
يمان يبتسم : لا ، اتت لتتزوجنى
بدأت سحر تفتح عيناها و رأت يمان يجلس على كرسى بجوار السرير يشرب قهوته و ينظر إليها فاعتدلت بسرعة
سحر بتوتر : ماذا حدث ؟
يمان: أغمى عليكى و كنتى نائمة لساعات ....كيف عرفتى أننى ابحث عن زوجة ؟ لا احد يعرف بذلك إلا قلة
سحر بقلق : ابنة السيد عارف ايلا تكون صديقة زحل ، عندما كانت تأتى لزيارتنا كنت اسمعهم يتحدثون عنك كثيرا ، أحد العاملين لديك ينقل لها اخبارك لهذا تعرف بكل هذا و تمنعك من إيجاد امرأة مناسبة
يمان بغضب : يعنى يوجد فأر فى منزلى ينقل اخبارى ....حسنا ولماذا أنا ؟
سحر بتوتر : لقد سمعت انك قوى و لا تخشى شىء أو احد و الجميع يخشاك و لا احد يمكنه الوقوف فى وجهك وايضا...انت لن تطمع فى املاكى فهى لا شىء بالنسبة لما عندك و.....سمعت انك لا تهتم بالنساء ابدا ...لهذا...
يمان : أنا موافق على الزواج منك لمدة عام ولكن فى هذه المدة سنعيش كزوجان
سحر بتوتر : ماذا ؟ لم افهم
يمان : يبدو أن هناك سوء فهم أن اهتم بالنساء ولكن لا أحب أن يعرف احد بعلاقتى ، وعندما أكون متزوج لا اقابل نساء أخريات اكتفى بزوجتى وعندما احتاجها عليها إشباع احتياجاتى ، إذا وافقتى انا سأقوم بحمايتك و اعيد اليكى شركتك و املاكك ، وانتى ستفعلى ما عليكى من واجبات كونك زوجتى
ساد الصمت قليلا كانت سحر تفكر و بدى عليها الخوف و القلق والتوتر ولكنها أدركت أنها ليس أمامها خيار آخر
سحر بتردد : حسنا ...أنا موافقة
يمان : الزواج بعد ثلاثة أيام ، و الدعوات يتم طباعتها الان
سحر بصدمة : ثلاثة أيام ..كيف..؟
صدرت اصوات من بطن سحر تدل على جوعها الشديد شعرت بالاحراج و حمرت و جنتيها
يمان يبتسم : عليكى تناول الطعام اولا و بعدها سنتحدث عن بنود العقد
سحر تفكر : إذا هو يعرف كيف يبتسم
**كانت سحر تقف أمام قبر والدها بعد أن وضعت الورود
سحر تفكر: أبى اعرف أنك تزوجت هذه المرأة لانك اعتقدتها جيدة و ستعتنى بى مثل ابنتها ولكن ....لا تقلق أنا سأتزوج من الكريملى و سيحمينى و سأكون بخير لهذا ارقد بسلام
سمعت سحر صوت خطوات تقترب منها فاستدارت فوجدت اقبال وزحل وسليم
اقبال : عندما تأخرتى عرفت انك ستكونين هنا ، لقد قلقت عليكى كثيرا ....سحر اعرف أنك مازالتى حزينة ولكن الحياة يجب ان تستمر .... سليم تحدث معى ويريد إتمام الزواج باسرع وقت وانا وافقت
سحر تفكر : حتى تقتلونى بسرعة
اقتربت سحر منها و سلمتها ظرف
اقبال : ما هذا ؟...ماهذا.... ماذا ؟
سحر تبتسم : هذا صحيح لقد قررت الزواج من السيد يمان كريملى ، إذا دعونا ننفصل الان
زحل تصرخ : اختى ما الذى تقوليه ؟ لماذا قررتى هذا فجأة ؟ الا تحبين سليم ؟
اقبال بتوتر : هذا ليس صحيح أليس كذلك ؟ هل تجادلتى مع سليم لهذا...؟
سليم بقلق : بماذا اخطأت ، ألم يعجبك عرض الزواج ؟ إذا كان هذا ...
سحر : لقد قررت السيد كريملى سيهتم بعملى فى الوقت الحالى
اقبال تصرخ : ماذا ؟
سحر : سيدة اقبال ، زحل انتم ممنوع عليكم الدخول الى منزلى ، لن أسمح للغرباء بوضع قدمهم داخل منزلى مرة أخرى ، وايضا وداعا سيد سليم
غادرت سحر وتركتهم مصدومين مما يحدث
**عقد الزواج كان يتضمن البقاء متزوجان لمدة عام واحد فقط يبدأ من تاريخ الزواج يضمن فيه السيد كريملى سلامة وأمان السيدة كريم أوغلو و يساعدها فى عملها بشكل مؤقت ، أما السيدة كريم اوغلو عليها القيام بجميع الواجبات الخاصة بزوجة السيد كريملى ، وبعد انتهاء العام يتم الطلاق بين الطرفان بدون دفع اى تعويضات
يوم الزواج دخلت سحر قاعة الزفاف تمسك بيد يمان أمام أنظار الجميع فقد انتشرت الاخبار أن الزوجان وقعا فى الغرام من النظرة الأولى لهذا تزوجوا بسرعة
يمان بصوت منخفض : بعد انتهاء مراسم الزواج سنغادر للقصر
سحر تفكر : كيف تمكن من تجهيز زفاف هكذا فى ثلاث ايام ؟ و ما هذا الفستان اللامع من اختاره ؟ أنه بشع جدا ، ولكننى أنا أفهم لماذا أعين الجميع على بالتاكيد لا احد يصدق هذه الكذبة يبدو أنهم يعرفون أننا نتزوج بسبب مصالحة بيننا ولكن لا احد يجرؤ على قول شىء ، بالطبع أنا ليس نوعه المفضل و ايضا لماذا جميع النساء ينظرون لى بحقد و احتقار ؟ إذا كنتم تريدوه فلتأخذوه و لكن ليس الان
انتهت المراسم و كانت سحر متوترة كثيرا أثناء ذلك ، بمجرد الانتهاء المراسم اقترب الجميع من سحر و يمان لتقديم التهنئة فتركها يمان بمفردها و ذهب
سحر تفكر : انت كيف تتركنى هكذا ؟ ساعدنى ...أنا لا أعرف أحد ...إذا كان ذلك الزواج حقيقى بالتأكيد كنت سأصاب بالجنون مما يحدث
طلبت سحر تغيير ملابسها قبل أن تغادر بحجة أن الفستان ثقيل ولكنها لا تريد البقاء فى هذا الفستان البشع أكثر من ذلك و حتى تستطيع الهرب من الحضور الذين يتقربون منها لانها أصبحت السيدة كريملى حتى تساعدهم على التقرب من زوجها ، اخذت وقتها فى تغيير الملابس و بعد أن انتهت كان المدعويين قد رحلوا ، فخرجت مع يمان إلى سيارته وكانت متعبة فأمسكت بذراعه بدون انتباه عندما نظر إليها ابتعدت عنه فورا
يمان : هل من الممكن تمديد فترة العقد ؟
سحر : ماذا ؟
يمان : لقد تعاملتى مع الأمور جيدا فى الداخل لهذا ...
سحر تبتسم : دعنى افكر بالأمر
سحر تفكر : بالطبع لن يحدث ذلك إذا بقيت معك لأكثر من عام سأموت من التوتر والقلق
اقترب يمان و سحر من السيارة
ايلا تصرخ بغضب : يمان كريملى
التفت الاثنان للخلف فكانت ايلا تقف تنظر إليهم بغضب شديد
يمان بانزعاج : لماذا انتى هنا ؟
ايلا بغضب : يمان هل تزوجت حقا بامرأة أخرى غيرى ، هل تعتقد حقا أن هناك امرأة تحبك بقدرى؟
سحر تفكر : أنها حقا مهووسة اتت يوم زواجه لتقول له هذا ، ولكن سيد كريملى عليك التحكم فى تعبير وجهك يبدو عليك الاشمئزاز
ايلا بغضب : أنا لا يمكننى العيش بدونك ، انت رجلى أنا
سحر ضحكت دون انتباه ثم وضعت يدها على فمها
ايلا بغضب : انتى هل تضحكين على ؟
سحر بخوف : أنا ...
كوثر : ما الذى يحدث هنا ، اى نوع من المواقف هذا ، يوجد اشخاص كثيرين هنا هل لا بأس برؤيتهم لكل هذا ؟
نظرت ايلا حولها كان يوجد بعض الأشخاص الذين لم يكن قد غادروا بعد ، تجمعوا على صوتها وبدأوا يتهامسون
يمان إلى سحر : هيا ، سنغادر الان
ايلا بغضب : تذكر هذا جيدا ليس لدى اى نية للعيش بدونك ستجد أنك بحاجة لى أيضا لا يمكننا أن نكون سعداء من دون بعضنا البعض
سحر تفكر : ما نوع العلاقة التى كانت بينكم حتى تقول ذلك ، هل هى تحبه لهذه الدرجة أنا اسفة جدا لم أكن أعرف هذا ، ايلا فلتنتظرى لعام واحد فقط وبعدها يمكنك الحصول عليه
ركبت كوثر معهم السيارة
سحر بتوتر : شكرا لك على مساعدتك
يمان : أنها ابنة عمى
كوثر : أنا سعيدة بمقابلتك أنا كوثر كريملى
سحر : أنا أيضا سعيدة بمقابلتك سيدة كوثر
كوثر : إذا لماذا تزوجتى من يمان ؟
يمان ببرود : ألم تسمعى ؟ وقعنا فى حب بعضنا من النظرة الأولى
كوثر تصرخ بغضب : هل تعتقد أننى ساصدق هذا ؟ انت والحب ، هل تمزح معى الجميع يعرف أنك تزوجت بسرعة حتى تتجنب الزواج من ابنه السيد عارف ، هل عليك أن تفعل هذا حقا بسبب هذا العجوز تتزوج هكذا
سحر تفكر : هل جميعهم يغضبون بسرعة هكذا ، هل العائلة كلها مخيفة هكذا؟
كان الجو حار حاولت سحر فتح نافذة السيارة ولكنها لم تفتح فحاولت بقوة فضربت يمان على وجه بمرفقها بدون قصد فوضع يده على وجه و نظر إليها بغضب
سحر بخوف : أنا اسفة هل تأذيت ؟ أنا لم اقصد هذا....هل انت بخير ؟
بدأت كوثر تضحك بقوة عليهم
كوثر تضحك : يمان تبدو احمق للغاية الان ، زوجتك ممتعة جدا
كانت كوثر تضحك وتقوم بمضايقة يمان
سحر تفكر : أنا حقا لم اقصد ولكن الوضع أصبح افضل قليلا ، يبدو اننى كنت مخطاة لا يبدو أن جميع أعضاء عائلة الكريملى مخيفيين مثله ، أليس كذلك ؟
السائق : يمان بك لقد وصلنا ولكن يوجد مشكلة عند البوابة لهذا لا يمكننا الدخول
نظر الجميع من نافذة السيارة
يمان : يوسف عاد
كوثر : ولكن من الرجل الذى يقف معه ؟ هل تعرفه ؟
يمان : لا أعرفه
نظر يمان إلى سحر التى كانت تنظر إلى الرجل و لاحظ أنها متوترة و تشد بقوة قبضتها على فستانها
يمان بانزعاج : انتظروا هنا ، ساعود حالا

اتمنى ان الفصل يكون عجبكم ⭐⭐

عرفتوا مين الرجل اللى وقف مع يوسف؟

اصبحت زوجة المفترس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن