feelings||مشاعِر

|chapter 1|

اتى الصباح ،وتسلل ضوء الشمس من نافذة غرفتي ليداعب عيناي.
نهضت من الفراش الى الحمام،أفكر بأن آخذ حماما ساخنا.

"اللعنة جسدي يؤلمني"
قلتها بتذمر.

كل منطقة من جسدي الان اشعر بها تتكسر وبقوة ايضا،كل هذا بسبب لوني الحمقاء،صدقا اخبرتها بانني اكره الحفلات ولا اذهب لها الا نادرا وها انا قبل يومان في بيتها نحتفل بيوم ميلادها 18.

ولا ازال اتألم.

فتحت الصنبور،هاهي المياه الساخنه تتدفق وتتدفق، ارخيت بجسدي تحت الماء آملة ان يخف الالم.

اخذت المنشفه وربطتها على جسدي العاري وخرجت من الحمام،جديا اشعر بتحسن كبير.

اخرجت بنطالا اسود وتيشيرت باللون الابيض كتب عليه بعض الكلام.
انه المفضل لدي.

مشطت شعري الطويل البندقي الذي يصل الى اسفل ظهري قليلا.
ربطته بتسريحة ذيل حصان وخرجت من الغرفة.

"صباح الخير قريس"
قالتها امي وهي تأخذ صحون الافطار من المطبخ وتضعها على الطاولة.

"صباح الخير امي"
قلت لها وقبلتها على جبينها.

"أوه امي اين آرثر؟ لما لا يأت..."

"وهاهي الطياره تحاول الاقلاع بينما رأس قريس الكبير يعوق طريقها وبوم وتصطدم بالرأس الكبير"
قالها آرثر وهو يمسك بطيارته ويحلق بها فوق رأسي.

"ابتعد ارثر انت مزعج جدا"

"لم اطلب منك تقييمي"

"اصمت فحسب"
قلتها وانا اصنع ابتسامة مزيفة واهم نهوضا من الطاولة.

"على اية حال انا خارجة مع لوني،تريدان احضار شيء معي عندما اعود؟"

"لا عزيزتي كل شيء متوفر،فقط احرصي على العودة مبكرا اتفقنا؟"

اومئت وفتحت الباب وخرجت،نسمة هواء لامست بشرتي،الجو رائع هذا اليوم!.

ذهبت الى بيت لوني،لم اتحدث معها طوال اليومين الماضيين،اشتقت لها كثيرا.

"اللعنة اللعنة اللعنة فليفتح هذا اللعين"
تمتمت وانا اطرق الباب للمره المليون، لا اجابه.

"عن ماذا تبحثين يا ابنتي؟"

التفت لمصدر اصوت لأرى عجوز بشعر ابيض وبشرة بيضاء ونظاره ذات سلسلة تبتسم الي،انها السيدة تشارلوت.

"فقط اطرق الباب،انتظر احدا من عائلة لاڤرز فتحه".
قلتها بابتسامة مزيفة لانني هلكت حقيقة وانا اطرق الباب.

صمتت سيدة تشارلوت قليلا،تبدو متفاجئة ومنصدمه،حسنا لم استطع قراءة ملامحها بالشكل المطلوب.

"هم ليسوا بالداخل"

"حقا؟ اوه حسنا لم اتوقع هذا،سآتي اليها بعد الغداء"
قلت ذلك وهممت بالرحيل الى ان اوقفني صوت السيده مرة اخرى.

"عزيزتي قريس،هم ليسوا بالداخل اعني انهم انتقلوا خارج المدينه"

صعقت.

"آوه"
هذا كل ما استطعت قوله.

هذا مستحيل! لا يمكن ل لوني ان تنتقل! هي وعدتني بأن تبقى معي في نيويورك،هذا يستحيل فعلا.

حاربت الدمع الذي قارب على النزول واستجمعت كلماتي.

"ش..شكرا ل..لك سيده تشارلوت"
قلتها والتفت لكي اذهب طريقي،لا اعلم الى اين لكن سأذهب.

حسنا يمكنني الذهاب للحديقه،مكاننا المفضل انا ولوني.
جلست على وافرغت طاقتي بالبكاء،انا لا املك اي صديق او صديقة اخرى غيرها،يالهي فلتساعدني.

-تسريع احداث-

"هيا عزيزتي قريس الطعام جاهز"
قالتها امي وهي تنظم السفرة.

"حسنا اتيت"

"تبدين حزينة او ما شابه،ما الامر حبيبتي؟"

"فقط لوني انتقلت الى....."

"اوه حبيبتي ماريا عائلة لاڤرز انتقلت الى انجلترا منذ يومين"
اكمل
"جاري لاڤرز لابد انه ضجر من العمل هنا"
قالها ابي واطلق تنهيدة طويلة.

" ك..كيف حدث ذلك؟"
بدا صوتي مهزوزا.

"لا اعلم فالسيد لاڤرز تعاقد مع عمله بخارج البلاد"

"اها،حسنا يجب علي الذهاب للنوم الان،تصبحون على خير"
قلتها وانا اهم نهوضا واصعد السلالم.

"يوم لعين واخبار اكثر لعانة"
قلتها وانا احاصر الدموع.

لم استطع كبحها فبقيت ابكي لساعه،لساعة ونصف جديا لا اعلم.
سحبت اللحاف علي جيدا ونمت..

___
مر أسبوع ونصف على انتقال لوني الى لندن.
حياتي اصبحت مملة،اذهب للتسوق والتبضع مع امي،اتابع الافلام،استمع الى الموسيقى،امتع نفسي قليلا بمشاهدة المباريات مع ابي.
وهكذا.

استيقظت على ضوء الشمس،تبا المره القادمه يجب علي ان اغلق الستائر جيدا.

"صباح الخير امي"
قلتها وانا ارسل لها قبلة على جبينها.

"صباح الخير عزيزتي"

"اين ابي؟ غريب كان من المفترض ان يفطر معنا؟"

"نعم عزيزتي هو قادم ولكن...."

"نيويورك اللعينة يجب ان نخرج منها هي لا تقدر صغيرا ولا كبيرا،ماهذا الاستهتار أهذا عمل أم مكان تبادل الغشاشين!!"
صرخ ابي فور فتحه للباب مقاطعة امي.

"اهدى جيمس الامر ليس بهذا السوء"

"كيف لي ان اهدأ!هذه الشركه اللعينه تسرق المال وتضعه بجيوب الاميركيين بدلا عن البريطانين"

بقيت واقفه احدق بهما،لا اعلم ماعلي فعله سوى التحديق.
صعد ابي السلالم بعصبيه واضحه،وقبل ان يذهب الى غرفته سمعته يصرخ قائلا؛

"لن نبقى ب نيويورك دقيقة بعد الان وجهزوا حقائبكم".

_________

هيلو ماي مارشميلوز❤
هذا اول تشابتر ان شاء الله يعجبكم.
لا تنسون الفوت+شومنت:).

And love ya❤.