-فيه كلام مُهم بالاخير ، إنجوي💕-
#grace p.o.v
"ماذا؟"
تمتمتُ في صدمه ، لوي واليكس تصالحا؟ ، هل هذا حلم ام عِلم؟
"ولكن كيف؟"
قُلت وانا اُزيل نظري عن شاشةِ الهاتف وانظر للفتيات.
"وتسألين ايضًا؟ ، كُل شيء مكتوب بالرساله ايتها السافله"
قالت لوني وهي تأخذ هاتفها وتُعيد النظر اليه.
"انا..انا يجبُ علي معرفةُ السبب"
همست.
"قريس هُم معًا مُنذ زُمن ، قبل ان نأتي معهُم"
قالت جيرمي.
"حقًا؟ ، نعلم جيرمي نعلم"
قالت ليندسي بإبتسامه مُزيفه.
"ايّا يكُن ، فقط اُريد معرفةَ السبب"
قُلت.
"وما الذي ستفعلينه حيَال ذلك؟"
"شيئا بسيطًا ، كان يجبُ عليّ فعله مُنذ مُدّه"
تكلمتُ ردّا على جيرمي وانا اقف واعدّل ملابسي.
"اين ستذهبين؟"
سألت ليندسي بقلق.
"لن اقول ولكن كُل ما اعرفه انه يجبُ علي الذهاب وفعلها"
قُلت وانا امشي مُتجهةً الى باب الغُرفة.
"قريس"
قالت لوني بهدوء ، التفتُ اليها مُنتظرةً منها البدء بالتحدُث.
"انتي لستِي صديقتي فقط بل اُختي ، لذا منذ قرائتكِ للرسالة وانا اعلم تمامًا ما الذي تُفكّرين به ، قرارُك صائب قريس ، وانا اقفُ بجانبكِ بهذا ، اعتنِ بنفسك واتصلي بي حال انتهاءِك"
قالت لوني بهدوء وهي تبتسم لابتسم بتوسع بعدها.
"نعم قريس نحنُ جميعًا بجانبك"
قالت ليندسي وهي تقفُ بجانب لوني.
"جميعًا"
همست جيرمي وهي تتقدم ايضًا.
"اه سأبكي!،اُحبكن كثيرا"
قُلت وانا اتقدم اليهم لنأخذ عناقا جماعيًا حارّا..
---
ترجّلتُ من سيّارة والدةِ لوني ، مشيتُ وتوقفتُ امام باب منزله ، التوتر سيأكلني حيّه ، تقدمتُ قليلا وطرقتُ الباب بخفّه.
بقيتُ لأكثر من خمس دقائق اقف واطرق ولكن بلا رد ، يالَ غبائي ألم اُفكر بأنه لا يزال بمنزل الفتيان؟
التفتُ الى الجهةِ الاخرى ، يجبُ علي الرحيل ، سأقابله في يومٍ اخر.
"قريس؟"
تمتمَ بصدمه فور فَتحِه للباب.
"م..مرحبًا"
قُلت بتوتر.
لم برد بل اكتفى بالابتسام قليلاً ، افسح لي المجال للدخول وهو يُخفض رأسه.
أنت تقرأ
feelings||مشاعِر
Fanfictionمشَاعر مُبعثرَة ، أُختِيرت للشَخص الخطأ. تَصِفه بالقَاسي ، بَينمَا بُروده هُوَ مَن يُحدد مَصيرَه. مُختَلِفَين تمَاما ، مثل السّماء والأَرض. ولكنّ مَع هَذا كُلّه ، الحُب دائِما يَفُوز.. -اذا تواجد اي تشابه بين هذه الروايه ورواية اخرى فأنها صُدفة...
