|chapter 12|

3.3K 232 33
                                    

Hello💙🔥..
المهم ،الصورة المُرفقه صورة ارثر اخو قريس.

رأيك فيه🔥؟

____________

اوصل لوي كل فتاة الى منزلها ، اقدّر له تعبه هذا.
مشينا بطريق منزلي ووصلنا ، فتحت الباب لكي انزل ولكنني لاحظت ان لوي لا يزال جالسًا.

"لوي هيّا تعال معي"
قُلت له.

"لا ، لا استطيع ، اعدك انني سآتي بالمرّات...."

"لا لن تذهب والان هيّا ، ارجووك"
اصبح وجهي يشبه وجه الطفل الباكي بالاخير.

"اوه حسنا حسنا"
قالها وهو يضحك وينزل من السيّارة.

عندما اقتربنا من الباب لاحظت وجود وردة حمراء وورقة مطويّه بجانبها.

فتحت الورقة ووجدتها رسالة اعتذار من اليكس ، بدأت بقراءة الرساله وانا اُمسك بالوردة.

"تبدو وردة رائعه،من اهداها لكِ؟"
سألني لوي وهو يبتسم واخذ الرسالة من يدي وبدا في قرآئتها ، تغيرت ملامحه من الابتسام الى العُبُوس.

"لماذا يعتذر؟"
سأل لوي وصوته يملأه الجدية.

"ب..بسبب خ..خلاف بسيط حدث بيننا"
قلت وابتسمت ابتسامه متوترة.

"قومي بإقناعي اكثر؟"
تكلم لوي.

"لماذا الم تصدقني؟"
سألته في توتر.

"اسف ولكن لم افعل"
قالها وهو يرفع كتفيه.

تنهدت ثم اردفت " لوي ارجوك لا تضغط علي ، سأخبرك اقسم بذلك ولكن.. ولكن حينما استطيع ذلك"
قُلت.

"حسنًا ولكن إن انقصتي حرفا واحدا استطيع ان اعرفه،اتفقنا؟"
قال بصوت هامس ، واومئتُ بعدها.

لا اعلم ان كان ما يفعله هُو خوف علي ام اهتمام بي ام انّه يريد ان يُشعرني بالامان؟ ، جميعها احسست بها الان ، مما جعلني ابتسم لا اراديا.

نظرت الى لوي لأجده يبتسم معي ولا يعلم لما ابتسمت ، فقط ابتسم عندما رآني ابتسم ، ازدادت ابتسامتي لرؤيته يبتسم اكثر.

"حسنا سأطرق الباب"
قُلت ، لاننا مازلنا واقفين امام الباب.

"حسنا واعطيني جميع تلك الاكياس"
قالها لوي واخذ جميع اكياسي ، بينما خاصّته بالسيارة.

"اشكرك لوي،اشكرك"
قُلت ، فُتح الباب بعد جملتي بثوانٍ ، ظهرت امي من خلف الباب وهي تبتسم بتلك الابتسامه الرائعه.

feelings||مشاعِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن