التشابتر الاخير مُهدى الى ؛
LeenKhelfeh 💗💗.
إستمعوا للأغنيه وقت ما اقول💕.
-الحركه مُقتبسه من الكاتبه therghad 💛-
---
"لا!!"
صرختُ بكل ما اُوتيت من قوة وانا اقفزُ من مكاني.
نظرت للمكان الذي انا به ، لأرى بأنني مُستلقيةً على سرير بلونٍ بُني ، سرير لوي؟!.
نظرتُ للناحيةِ الاخرى ، لأرى عينا هاري قد فُتحت على مصرعيهما ، وكتابه قد سقط من يده.
"هاري! ، هل تأقلمتَ على موت لوي بهذه السُرعه؟"
تكلمت بتعجب.
"لوي؟ ، مـ..موت؟ ، قريس انتي تُخيفينني"
"ماذا! ، أراك تقرأ كتابًا!!"
"هذا هُو كوبك هاري ، خذه"
تكلم لوي فور دُخوله.
"لوي"
همست بصدمه وانا اراه يتحرّك امامي ، لوي حي!
"اوه قريس حمدًا لله بأنك استيقـ..."
"لوي انت حي!!،يا الهي لا اصدق رأيتك تموت امامي! ، انا فقط..،اه لا اصدق سأموت انا سعيده"
صرخت بسعاده وانا اقفز لحضنه.
"أ..انا ذاهب"
تمتم هاري وخرج مُسرعا.
"قريس حبيبتي ، هل انتي على ما يُرام؟"
همس لوي بصدمه
"لوي أ..انت وايفا ، نعم ايفا ورجال الامن ، وجهك مُغطى نايل يبكي ، مهلا هُناك رجلٌ ايضًا انتظر انتظر ، انا ايضًا لا اعلم سكينه وفناء خارجي وكُوب ماء.."
"اهدئي عزيزتي اهدئي ، لم استطع فهم اي شيء"
ضحك بخفّه.
"حسنًا ، سأخبرك"
تنهّدت.
"هيّا ، أسمعك"
"حسنًا في البداية ، كنّا معًا بغرفةٍ ما ، وضعتَ لي احمر الشفاه ، كُنا سعدَاء جدا وصوت ضحكاتنا يملأ المكان ، تلطّخت يدك قليلا من احمر الشفاه ، خرجتَ مُسرعًا الى دورةِ المياه لتغسل يدك ، بـ..بعدها سمعتُ صوت طلقٍ ناري ، لم اتحرك من مكاني وبقيتُ انتظرك بقلق ، تأخرت كثيرا ، رفعتُ فُستاني وركضت الى مكانك لـ..لأجدك مُـ..مُلقً على الارض وملطّخًا بالدماء"
"حسنًا وما الذي حدث بعدها؟"
سأل بإهتمام.
أكملتُ ما تبقى من ذلك الكابوس اللعين ، لا اُنكر بأنني لا ازالُ خائفةً منه.
أنت تقرأ
feelings||مشاعِر
Fanfictionمشَاعر مُبعثرَة ، أُختِيرت للشَخص الخطأ. تَصِفه بالقَاسي ، بَينمَا بُروده هُوَ مَن يُحدد مَصيرَه. مُختَلِفَين تمَاما ، مثل السّماء والأَرض. ولكنّ مَع هَذا كُلّه ، الحُب دائِما يَفُوز.. -اذا تواجد اي تشابه بين هذه الروايه ورواية اخرى فأنها صُدفة...
