وصلنا الى الكافتيريا ، كان هناك مجموعة من الفتيان.
خمسة فتيان،أهولاء جميعهم اصدقاؤه؟
"حسنا يافتيات هؤلاء جميعهم اصحابي"
قالها نايل وهو يجلس ويفسح مجالا لنا لكي نجلس.
"انا ليام"
قالها فتى ذو شعر مصفف بطريقه جميله للوراء.
"وانا زين"
قالها صاحب العينان العسليه.
"انا هاري"
قالها ذلك الفتى الطويل،بعيناه الخضراء الزمرديه.
"انا غني عن التعريف اليس كذلك؟"
قالها نايل وهو يقهقه.
"نعم بالتأكيد"
قلتها وانا ابتسم.
"حسنا نايل ايها الغبي دعني اتكلم قليلا"
قالها فتى ذو شعر بني وعينان زرقاء.
"انا اليكس"
قالها بابتسامه.
"تشرفت بمعرفتكم جميعا ، انا قريس"
قلتها بابتسامه لهم جميعا.
قمنا جميعا بالكلام والضحك ، حسنا هناك فتى لم يتكلم عن نفسه ولم يخبر البقيه عن اسمه، هل هو هادئ وخجول ام ماذا؟
"ليندسي،ليندسي!!"
قلتها بهمس وضربتها على يدها بخفه.
"ماذا؟"
"ما اسم ذلك الفتى؟"
قلت لها وانا اشير بعيني عليه.
"اي فتى..اوه اسمه لوي..لوي توملنسون"
قالتها الي بهمس وهي تنظر اليه.
"لما هو هادئ هكذا؟ اهو خجول؟"
"ليس تماما ولكن ربما لاننا جدد عليه"
"مالذي يحدث هنا"
قالتها لوني بهمس وهي تنظر الى لوي مثل ما نفعل انا وليندسي.
"اشعر بأنه غريب بعض الشيء"
قالت لوني وهي تنظر الينا وتعيد بنظرها اليه.
"تتحدثن عن لوي اليس كذلك؟"
قالتها جيرمي بهمس.
"نعم"
اجبنا جميعا بالوقت ذاته،مما جعل لوي ينظر إلينا.
أو بالاصح ينظر الي.
لم انتبه لهذا ، لديه عينان زرقاء كالمحيط ، عظمه فكه بارزة ورائعه ايضا، لديه شعر بسيط حول وجنتيه ويملك شاربا بسيط ايضا.
"أسف ولكن اظن انني لم اعرفك على نفسي،اليس كذلك؟"
قالها لوي وهو ينظر الي بابتسامه.
لم اعرف انني اطلت النظر فيه الا عندما تكلم معي.
اللعنه! لا احد يجلس هنا! لقد قاموا جميعهم وتركوني انا ولوي!
يالهي فليخطفني احد.
"لا.. أقصد نع..نعم"
قلتها بتوتر مع ابتسامه بسيطه.
"حسنا انا لوي توملنسون،قريس اليس كذلك؟"
"ن..نعم قريس .. قريس آوتن"
"تشرفت بمعرفتك آنسه آوتن"
يالهي اكره هذا اللقب كثيرا ، اشعر بان علاقتي مع الشخص الذي يناديني بهذا الاسم رسمية للغاية ، اكره هذا اللقب كاللعنه.
أنت تقرأ
feelings||مشاعِر
Fanfictionمشَاعر مُبعثرَة ، أُختِيرت للشَخص الخطأ. تَصِفه بالقَاسي ، بَينمَا بُروده هُوَ مَن يُحدد مَصيرَه. مُختَلِفَين تمَاما ، مثل السّماء والأَرض. ولكنّ مَع هَذا كُلّه ، الحُب دائِما يَفُوز.. -اذا تواجد اي تشابه بين هذه الروايه ورواية اخرى فأنها صُدفة...
