"آه انا من تقطعت اجزائي الان"
قُلت وانا ارمي بجسدي على الاريكه.
"تستحقّين كُل هذا"
قالت جيرمي.
"ارجوك ان كُنتي لا تملكين اي كلمة جيّدة اغلقي فَمك ولا تتفوهي بأي شيء"
قلت لجيرمي.
"خادمه عنيدة مُتعجرفة"
قالت ليندسي.
"اوه حقا؟ فيلٌ هائج يتحدّث"
قُلت باستهزاء ردّا على ليندسي.
"حسنا حسنا ايها الاطفال اتريدون قليلاً من الالعاب لتصمتُوا؟ ام رقائق البطاطا من البِقالة؟"
قالت لوني.
"لا تُعمّمِي،فقط قريس وجيرمي همُ الاطفال هنا"
قالت ليندسي بثقة.
"بالطبع انتي لستي طفلة،انتي أفعى بلسانٍ طويل"
قُلت.
"آوه حقا؟ والافعى لا تلسع الّا الخادمات"
قالت ليندسي بفخر.
"والخادمات يستطعن فَصل رأس الافعى عن بقيّه جسدها في غُضون ثوانٍ"
قُلت وانا ارفع حاجبا.
"كفى!!!"
صرخت لوني لتقوم بإسكاتنا.
"آه اصواتكن مُزعجه،من الجيّد انني انسحبت والا كُنت سأعَاني من مرض نفسيّ وروحِيّ"
قالت جيرمي وهي تضع يدها على جبينها.
كدت ان اتكلم ولكن رنّ هاتفي ، رفعتُه لأرى ان المتصل هو اليكس ، فوجئت في بداية الامر وارسلت نظرات ل لوني ، حمدًلله بأنه استطاعت فِهم طلاسمي.
"اهلا"
قُلت ببرود.
"اهلا قريس كيف حالك؟"
قال بصوت مليئ بالحماس.
"جيّده،والان ماذا تريد؟"
قُلت بِذَاتِ نبرتي السابقه.
"اهدئي قريس اردت الاطمئنان فقط؟"
قال اليكس.
"جيّده،اشكرك والان الى اللـ.."
"حسنًا وما رأيك بالوردة؟"
سأل.
"جيّده و..."
"الاحظ بأنك تُحبين كلمة اشكرك وجيّدة اكثر من أي شيء"
قال وقهقه بعدها.
"هه،الى اللقاء"
قلت واغلقت الهاتف بُسرعه بعدها ، نظرت ل لوني لأجدها تنظر اليّ وكأنها تقول'لما اتصل؟'.
"لوني اريدك قليلا بالخارج"
قلت لها ونهضت،مُتجاهلة نظرات ليندسي وجيرمي.
"ماذا قال ماذا قال ماذ...."
"اصمتي ارجوك سأخبرك اقسم بذلك"
قُلت مقاطعة لها.
أنت تقرأ
feelings||مشاعِر
Fanficمشَاعر مُبعثرَة ، أُختِيرت للشَخص الخطأ. تَصِفه بالقَاسي ، بَينمَا بُروده هُوَ مَن يُحدد مَصيرَه. مُختَلِفَين تمَاما ، مثل السّماء والأَرض. ولكنّ مَع هَذا كُلّه ، الحُب دائِما يَفُوز.. -اذا تواجد اي تشابه بين هذه الروايه ورواية اخرى فأنها صُدفة...
