|chapter 32|

2.2K 187 63
                                    

"ل..لوي"
تمتمتُ بصدمه.

"لم تتوقعي مجيئي؟"
سأل بإبتسامه.

"حسنًا ، ليس تمامًا"
قُلت انا اُعيد نظري للمرآه.

"قريس"
قال وتنهّد.

"ماذا؟"
قُلت.

"قريس ، قد أكون احمقًا لما سأقوله الان ولكن ، انا اُحبك ، مُنذ مُقابلتنا الاولى وانا اشعُر بذلك ، رفضتُك بالحديقة لأنني بالفعل لا اُريد ان اظلمك معي ، انتي تستحقّين الافضل ، وانا لن اقف بطريقكِ ابدًا"
قال لوي وهو يتنهّد.

صُدمت ولم استطع الرد ، ضللتُ انظر إليه بصدمه ، هل قال للتوّ بأنه يُحبني؟

"مُستحيل"
همست وانا اهز رأسي ودموعي تنسَاب.

"اسف قريس لأنني جعلتك تبكين"
قال وهو يتقدم اليّ ويمسح على وجنتي.

"ولمَا بقيت مع إيفا وانت تُحبني!"
همست بصدمه.

"إيفا كانت كالأخت لي ، كُنت معها دائما لأنها فقدت والديها وأحسنتُ إليها ، لم اتوقع ابدا بأنها ستُخبرني يومًا بأنها تُحبني ، حاولتُ إقناعها بأننا مُجرد إخوه واصدقاء ، ولكنها رفضت تمامًا ، لذا بقيتُ معها ، اما الان ، فهي مع حبيبها كالڤن ، ولكني لم اتأثر لفراقها ابدًا"
قال لوي.

"لوي تأخرت كثيرا"
قُلت وانا اهز رأسي بإزدراء.

"اعلم ، قريس ، اُريد ان افعل شيئًا اخيرًا قبل ان تخرجي من هذا الباب وتُصبحي مُلكًا ل أليكس"
قال لوي بحزن.

"ماذا ستفعل؟"
سألت.

"أيمكنني تقبيلُك؟"
سأل لوي وهو لا يزال يلمس وجنتاي.

لم ارد بل قبّلته على الفور ، امسك بخصري وشدّ علي ليُقربني اليه ، بقينا هكذا لثوان وبعدها ابتعدنا عن بعضنا البعض.

"لوي لما تأخرت هكذا ، لماذا؟"
سألت وانا ابكي.

"اسف قريس ، والان وداعًا"
قال وهو يبتسم ويخرج.

بقيتُ بمكاني استرجع ما حدث ، هذا مُستحيل ، اُريد لوي..

---
#louni p.o.v

"يا الهي اُريد ان اعرف ما الذي يقوله لوي لقريس الان"
قالت جيرمي وهي تهز قدمها بنفاذ صبر.

"تحلّي بالصبر يا فتاه لما انتي عجولةٌ هكذا؟"
تمتمت ليندسي بإنزعاج.

"اصمتن اصواتكن ستخترق اُذناي"
قُلت وانا انظر للحضور.

"حسنًا اعداد الحاضرين كثيرةٌ جدا ، معارفُ اليكس كثيره"
قالت ليندسي.

feelings||مشاعِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن