تملكتها رغما عنها

البارت 3 بعنوان الحادث غير مقصود

وصل جونغكوك إلى متجر زهور وفتح له السائق الباب السيارة وخرج منها بغرور ودخل إلى المتجر بسرعة وعندما نظر وجده كيتي تمسك يده ذلك الحقير وتنظر إليه بحب ووجنتيها حمروان من الخجل وهي تضحك معه وهذا جعل جونغكوك يثور مثل البركان واقترب منهم وأبعد كيتي عن ذلك رجل وضربه على وجهه بقوة وسبب ذلك سقط كاي على الأرض صرخت كيتي بخوف وكانت سوف تقترب من كاي لكن جونغكوك أمسك يدها بقوة...

ونطق جونغكوك بصوت مرعبة: "أبتعد عن خطيبتي والتي سوف تصبح زوجتي بعد أيام وإلا سوف أجعل حياتك جحيما أتفهم أيها الغبي وأنتي هيا إلى المنزل بعدها سوف نتفهم هناك"

كاي وهو يمسح دم الذي يخرج من أنفه وأردف: "لن أبتعد هي حبيبتي وأنت دخيل سيد جونغكوك وهي ملكي إلى الأبد وقلبها ملكي أفهم ذلك وهيا أبتعد عنها الآن"

جونغكوك والغضب أعمى عينيه ترك يده كيتي واتجاه إلى كاي وبدءوا يتشاجران بقوة وكيتي تبكي وتصرخ عليهم بتوقف لكن دون جدوى وكان جونغكوك أقوى على كاي بسبب قوته البدني وتعلمه الفنون القتلى منذ صغره وبعد المدة صرخت كيتي على جونغكوك أن يترك كاي وأنها سوف تذهب معه الآن لأن حالة كاي سيئة بسبب ضرب جونغكوك المبرح له توقف جونغكوك عن ضربه ووقف يرتب ملابسه وهو ليس عليه جرح وحده...

جونغكوك بسخرية وهو ينظر إلى كاي الذي ينزف من كل مكان وتعب ظهر على وجهه: "أشكر كيتي لو لم تكن هنا لضربتك حتى الموت أيها الغبي"

وبعدها رحل وهو يجر كيتي خلفه التي كانت تنظر إلى حبيبها الذي لا يستطيع الوقف بسبب ضرب هذا الوحش له ودموعها تنزل تكره هذا الشخص حقا وتحاول أن تفلت من قبضته الحديدية لكن دون جدوا.

كيتي ببكاء: "أبعد يدك عني أيها الحقير لماذا لا تفهم أنني لا أريدك في حياتي دعني أذهب إلى حبيبي"

عندما سمعها جونغكوك تشتمه وتقول لذلك الحقير حبيبي لم يتملك نفسه وصفعها على وجهها بقوة حتى أصطدم رأسها بعمود الإنارة الشارع وصرخت بسبب الألم الذي شعرت به وسقطت على الأرض فقدت الوعي ودماءها حولها أقترب منها جونغكوك بخوف و قلبه يحس أنه سوف يتوقف من الخوف على أميرته قلبه أن حدث لها شيء لن يستطيع العيش بدونها...هذا أكثر مما يجب عليه تحمله لا يمكنه خسرتها أيضا حملها لحضنه يفتقد جسدها بخوف ويلعن غضبه الذي جعله يؤذي حبيبته

ونطق بخوف: "كيتي كيتي صغيرتي افتحي عينيك حبيبتي أتسمعنني أرجوك أفقيا" ضربها على وجنتيها بلطف لم يجد منها استجابة دموعه أصبحت تهطل بدون إدراك منه جيون جونغكوك الذي لم يبك إلا مرة عندما ماتت أمه فقط يبكي الآن على كيتي حمل جونغكوك كيتي بين ذراعيه بسرعة بخوف والغضب قد تمكن منه: "أين السيارتي واللعنة فليحضرها أحد منكم أين أنتم عندما أحتاجكم"

أقترب السائق بالسيارة وخرج منها ونظر بالخوف إلى السيده: "أسف سيدي لقد كنت..." قاطعه جونغكوك بينما يشد احتضانه لكيتي لا يهمني ما كنت تفعله افتح باب تلك اللعنة الآن تحرك جونغكوك وبعجله بينما السائق يفتح سيارته لجونغكوك الذي يجلس بالمرتبة الخلفية وضعا كيتي في حضنه ويتمنى أن تكون أميرته بخير وهو نادم أنه صفع حبيبة قلبه والسائق أغلق الباب وصعد هو أيضا ونطلق بسرعة إلى أقرب مستشفى...
♕
♕
♕
♕
♕
♕
♕
يتبع