تملكتها رغما عنها

البارت ♕17♕ بالعنوان 😡العقاب القاسي😡

أتمنى دعمكم بتصويت وتعلقاتكم التي تجعلني أستمر

‏‎"إذا كنت قد تم كسرُك بوحشية، ولكن ما زال لديك الشجاعة لتكون لطيفاً مع الآخرين فأنت تستحق، تستحق حبًا أعمق من المحيط نفسه."

هيا نبدأ

في البارت السابق

ليقول نامجون بإعجاب وهو نسى عقابه  للورين: " أنظري  إلى هذه العائلة صغيرة كم هم رائعين متى سوف نصبح  نحنُ أيضا مثلهم"

نظرت لورين لهم وهي تشعرُ بالخجل ونطقت:"ربما يوماً ما"

نهضَ نامجون من مكانه ليجلس بجانب لورين لينظرا أحدهُما بعيون الأخر وشعور التوتر يُسيطر عليهُما. ليلف نامجون يده حول كتفيها ويُقربها منه لتصبح نظراتهما أقرب أحدهما يُحدق بعيون الأخر شعرت لورين وكأن قلبها سيَخرج من مكانه بينما نامجون نظره إلى شفتيها التي تجعله لا يتحكم بنفسه يريد تقبيلهما الآن وبعنف لكن تذكر عقابه للورين لذلك أبتعد عنها بسرعة ولم يقبلها فعله حقاً جعلها حزينة لذلك رفعت لورين يدُها ووضعتها على قلبُها لتشعر بنبضاتهُ القوية التي تؤلمها وهي تتسائل بدخلها بحزن من أبتعد نامجون عنها

لورين بحزن وهي تحاول إلا تبكي "لماذا يبتعد عني هل لم يعد يريدني"  لتتنفس بصعوبة بسبب حبسها لدموعها نظر إليها نامجون ليراها واضعة يدُها على قلبها ليسألها:"ماذا بكِ؟

لم ترد لورين فقط تنظر لنامجون والدهشة على وجهها

بينما نامجون ينتظر أجابتها التي لن تُجيبها أبداً سحب نامجون يد لورين ليضعها على قلبه و يقول:-

"هل تُشعرين بمثل ما شعرت به أمس عندما منعتني من تقبيلك لقد تألم قلبي من ذلك مثلك الآن"

**************************************
عند كيتي

كيتي بتسأل ": هل يا ترى هو يحبني حقا ليشتري لي هذا العقد الغالي وينقش أسمي عليه؟ لكن لو كان يحبني لتركني مع من أحبه لكن هو شخص متوحش وبارد وأنا لا أصدق أنه يحبني بهذه سرعة أنه يعرفني فقط منذ ثلاثة شهور كيف وقع في حبي بسرعة ربما بسبب شهوته يريد أستغلالي لكن لن أتركه يلمس شعره مني ولا يهمني حبه الكاذب  على فقط أن أفكر كيف أجعله يتركني أرحل من هنا ويبتعد عن حياتي إلى الأبد "

بعد ذلك بحثت عن عطرها ووجدته من بين أغراضه ، ثم ارتدت سترتها الصوفية وبدأت تصفف شعرها البني الطويل ، وبعد أن انتهت شعرت بالعطش ولم تجد أي الماء في الغرفة.

كيتي بتعب:أوه هذا البارد لم يضع حتى زجاجة الماء في الغرفة أنا مريضة ولا أستطيع حتى المشي إلى الطابق السفلي ولكن علي فعل ذلك لكي لأشرب"

نزلت كيتي إلى الطابق السفلي. كانت خائفة لأن المكان كان مظلمًا. والقصر كان هادئًا جدًا. بدأت تغني أغنية التي يغنها لها والدها عندما كانت تشعر بالخوف وهي صغيرة. بإمكان الجميع سماع صوتها الناعم شعر الكل بالراحة. وبمجرد أن شعرت أن الجميع متناغم مع صوتها الرائع في الغناء. ويجعلك صوتها تشعر بالأمان والراحة ، قررت أن ترفع صوتها أكثر وبمجرد أن  رفعت صوتها. حتى كسرت حاجز الهدوء القاتل في ذلك القصر. وبدأ الجميع يستمع إليها أكثر فأكثر. دخلت إلى المطبخ لكن الخادمات أصبحن متوترات من وجودها هنا ، وهذا جعلها متفاجئة للغاية