_فى محكمة الأسره كانت تجلس فتاه يبدو عليها الأرق والتعب، كان يبدو عليها أنها تنتظر شيًء ما ولكن ما قطع شرودها و أنتظرها عندما خرج الشاويش وهو ينادى عليها
_إرتسم على وجهها ملامح توتر، قامت بدخول معه وكان معها مُحام...
_بعد مرور نصف ساعه خرجت وهى على وجهها علامات الاحباط...
قامت بوضع يدها على بطنها المنتفخة، كان يبدو عليها أنها في أواخر شهور حملها، أمسكت بيد ابنها الذى يبدو فى الثانية من عمرة ورحلت من هذا المكان الذي ظنت انهُ سوف يكون نصيفها ولكن كان هو مدمرها....
رحلت الى منزلها و ظلت تنظر حولها بتمعن وكانها تبرز كل شيٍء فى ذاكرتها..._قامت بوضع طفلها على سرير و فى ذلك والوقت كان جرس المنزل يضرب ذهبت لكى تفتح..
فوجئت بإثنان يدخلان المنزل وأطرحها ارضًا أصتدمة مؤخرة رأسها برأس المنضدة وفقدت وعيها عندما دخلا
_ عندما فاقت قامت مسرعة لكى تبحث عن طفلها ولكن قد فات الأوان فقد؛ اخذا طفلها امام أعين جيرانها ولم يسطيع أحد أن يساعدها
_جلست عائشة على سريرها تضدم رجليها على صدرها وعينها ملئه بدموعها، و قلبها المنفطر على ابنها الذى خطف امام أعين جيرانها ولم يستطيع أحد مساعدتها ....
_جلست تتذكر أول مقابلة بينها وبين المدعو زوجها الخائن لها وسارق فلذت كبدها...
flash back....
___________________________
عارفة انو الشابتر صغير بس دى مجرد البداية وتمهيد لـ الجاى...
اتمنى البارت يكون نال اعجبكو وحمسكو للبارت الجاى....
أنت تقرأ
بداية النهاية
Adventureهل الأنثي تحتاج الى رجل لكي تتعايش بين المجتمع بصورٍة طبيعية؟، هل كل أنثي كما يقول عليها[عانس/فاتها القطار] هكذا أنتهت حياتها ولا تستطيع أن تقدم أفضل مالديها؟ وماذا أذا أستمرت مع شخصٍ خاطئ مرضيةٍّ للمجتمع؟ لكل شخصٍ بداية لحياتهُ ، عدا أنا كانت بداي...