_كانت عيناه مليء بحديثٍ كمشتقاً غائب؛ ولكن عندما تحدث كان قد فات الأوان.
_صلي على محمد 🌺
____________________________________
_اليوم قد مر ثمانية أشهر على زفافي، ثمانية أشهر على أكبر قرار مصير في حياتي، قد تغيرت الكثير من الأشياء؛ و أيضاً خالد فهو قد تغير ولكن للأسواء، لا أعلم أكنت أتوهم نتيجةً عن كلام «أحمد» الذي مزال يتردد في أذني أم هي هرمونات ناتجة عن هذا الحمل الذي يكمن داخلي، وأنا تغير أصبحت لا مبالية لما هو حولي، أأفصح بـسر؟! لقد كنتُ أحب عملي لكونه يجعل لي مكانه وذات؛ ولكن تم فرض رأي زوجي العزيز وأستقالت، تركت ما كنت أحب لأجل من أحب وكنت الطرف المضحي ولكن هل شُكرت؟!
_"أنا جيت يا عيشة، فين الغدا عشان جعان أوي"
_اغلقت مذكرتي وقمت بوضعِها بين أغراضي وذهبت لكي أستقبل «خالد» الذي وصل منذ القليل.
_قمت بوضع الغدا له في غرفة المعيشة الذي لا ينتقل منها وبدأ هو بالأكل.
_"خالد، أنا كنت عايزاك في موضوع"
_"اممم، عايزة أية"
_"انا كنت عايزة اروح لماما التلات شهور دول، أنت عارف أنهم اخر شهور حمل وبيكونوا متعبين و.. "
نعم فأنا حامل، على الرغم من الكلمات السخيفة التي كنت أستمع لها من البعض الا أن قمت بالتحاليل اللازمة وتأكدت من الحمل._"تحبي تروحي بكرة؟ "
_"بكرة؟! مش هلحق بكرة عشان لسه هلم حاجات ليا ولسة مكملتش لبس البيبي"
_"مش مشكله جهزي الحاجة دلوقتي وهوديكي بكرة بعد الشغل"
_لن انكر، فأنا كنت أشعر بالسعادة فأنا كنت على القرابة من شهرين لم أزر فيهم أمي ولكن شعرت ببعض الريبة تجاه «خالد» ولكن تغاضيت عنها فأنا لن أشوش تفكير وسوف اتجه لغرفتي كي أجهز حقيبتي.
____________________________في صباح اليوم الثاني، أستيقظت في السابعة كي أبدأ في تحضير ملابس «خالد» وتجهيز الفطور، وذهبت لكي أكمل نومي.
أنت تقرأ
بداية النهاية
Adventureهل الأنثي تحتاج الى رجل لكي تتعايش بين المجتمع بصورٍة طبيعية؟، هل كل أنثي كما يقول عليها[عانس/فاتها القطار] هكذا أنتهت حياتها ولا تستطيع أن تقدم أفضل مالديها؟ وماذا أذا أستمرت مع شخصٍ خاطئ مرضيةٍّ للمجتمع؟ لكل شخصٍ بداية لحياتهُ ، عدا أنا كانت بداي...