أحياناً يجب علينا أن لا نحب بكل قلبنا ؛لان هناك أُناس لا تستحق هذا الحب...
_________________
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🌼🤍
_________________الحادى عشر من ديسمبر :
والان قد مر أكثر من شهراً لى وانا اعمل فى هذه الشركه ،خلال شهراً واحد أصبحت من اكفئ مواظفين الشركة ، تعرفت على معظم المواظفين ؛قد ارتاح قلبى للبعض ولم يرتاح للبعض الآخر مثل تلك التى تدعى ﴿داليا﴾ تلك الفتاه لم تعجبني تصرفاتها ؛تضحك مع هذا وتتدلل مع ذاك وهذا لم يعجبني البتا
_ أما عن﴿خالد﴾ فهو شخصية عجيبة يحاول التقارب منى بشكل غريب مثل شخصية ولكن دعونا نقول انه مرح بعض الشئ ..لا انه مرح كلياً يجعلنى اضحك كلما تحدث لى ،و أثناء تحدثى معه علمت أنه يعمل کـ[مهندس تصميم _ديزاينر]
_وهناك شخص آخر كان يدعى﴿احمد جلال﴾ شخصية اغرب واغرب بكثير من المدعو﴿خالد﴾ كلما تحدث معى اوطلب شئ منى يقول لى
"ابعدى عن كل إلى هنا خاصةً﴿خالد﴾"
_وهذا صراحةً زادنى ريبة من هؤلاء الذين اعمل معهم، ولكن أنا لن اترك هذا العمل أبداً هذه ثالث وظيفة لى
_وظيفتى الاولى أثناء الجامعة وكنتُ مُعلمة فى روضة والثانية كانت موظفة رد أو كما تدعى كول سنتر _ وبنسبة لى هذا العمل مناسب جداً فأنا آخذ مرتب مناسب أكثر من ثمانية آلف جنيه وغير تلك العمولات التى اخذها عند كل عملية بيعٍ لى."عائشة... عائشة... يابنتِ يـ.."
"نعم يا خالد ..نعم "
"مالك متعصبة لية هو حصل حاجة؟! "
"فى أن أنا مش برد عليك يبقى اكيد فى حاجة ، ممكن مش عايزة ارد عليك او فى حاجة مهمة بعملها ،لية الزن؟!"
فى تلك اللحظة كُنت سوف اعتذر لاننى كُنت وقحة بعض الشــ..،حسناً كُنتُ وقحة بشدة ولكن أنا لا أحب ذلك الاستعجال وخاصةً أننى كنتُ اتهرب منه لكى ابتعد عنه ؛بل عن زملائي جميعاً ،ولكن أنا لا اعلم كيف وافقت على تناول لإفطار معه فى _كافتيريا الشركة_لمَ..لمَ وافقت ،ولكن عندما ذهبت لكى احضر مستلزماتى من المكتب شعرتُ بتلك الوخزة فى قلبى وكأنها تحذرنى من شئً ما ،لذا جلستُ فى مكتبى ولم اخرج منه.
"خلاص برحتك ، بعد اذنك"
مهلاً ما هذا الرد؟! ، ولأن ايجب على أن أذهب خلفه واعتذر ام اجلس وأخذ حذرى خوفاً من تلك الوخذة ؛ حسناً سوف اجلس وأخذ حذرى من تلك الوخذة.
"خالد..ممكن اقعد"
نظرى لى بطرف عين ؛اجل أجل أنا حتماً بلا كرامة ذهبت خلفة،ولكن أنا لم اخطئ فى خطوة الاعتذار لانه يجب على من أخطئ أن يعتذر.
"اتفضلي"
"احم..شكراً ،انا اسفة" _"أنا آسف"اوهه حقاً لقد تفوهنا بنفس الوقت ونفس الشيء ، ولكن هو لماذا يعتذر؟!
أنت تقرأ
بداية النهاية
Adventureهل الأنثي تحتاج الى رجل لكي تتعايش بين المجتمع بصورٍة طبيعية؟، هل كل أنثي كما يقول عليها[عانس/فاتها القطار] هكذا أنتهت حياتها ولا تستطيع أن تقدم أفضل مالديها؟ وماذا أذا أستمرت مع شخصٍ خاطئ مرضيةٍّ للمجتمع؟ لكل شخصٍ بداية لحياتهُ ، عدا أنا كانت بداي...