لا حديث، أُريد فقط أن أبكي.
__________________________
صلِّ الله علي مُحمد
______________________________كلمة جعلتني مكبلة اللسان، لا أسمع شيًء سوى كلمة تتردد في أذني، يشك بي؟! ، أنا زوجته! وشرفهُ؟!، دعوني أخبركم أن تلك الكلمة جعلت قلبي يحطم لفوتات، لقد سمعت صوت تحطمه، ولكن الى هنا وكفى، قد طفح الكيل من تلك الافعال، لم أشعر بنفسي سوى وانا اهوى بكفًا اعلى وجهه اخرج فيه مدى كرهي له في هذة الثانيه؛ ليرد لي الكف أضعافًا مضاعفة، وليرتفع صوتي حتى تجتمع الجيران أمام باب المنزل، لم ينتبه «خالد» لباب المنزل الذي قام والده بفتحهُ من خلال المفتاح الخاص بهِ.
_"انت بتعمل سيب البت"
_"سيبني يابابا دي واحده عايزة تتربى وانا اللي هربيها"
_"تربي مين يا خاين يا ناقص دا انا متربيه تربيه اهلك كلهم ميعرفوش يتربو نصها"
_"بدافع عن مين دي واحدة واطيه، ربيها يا «خالد» "
_"وانا هستنى ايه من واحدة زيك غير انها هطلع واحد واطي وخاين، عامله علينا ست الناظرة، روحي ربي عيالك بعد كدة اتكلمي على التربية"
_"وحيات امي انا اللي حايشني عنك ابويا اللي انتي واقفه وراه"
_"لا راجل وعامل اعتبار لابوك، انا عايزة ابويا وامي دلوقتي"
_"طب عيب يا «عيشة» اعمليلي اعتبار حتى"
_"انت فوق راسي يعمي بس انا مش هقعد ثانيه واحدة مع واحد بيشك فيا ويمد ايده عليا"
أنت تقرأ
بداية النهاية
Aventuraهل الأنثي تحتاج الى رجل لكي تتعايش بين المجتمع بصورٍة طبيعية؟، هل كل أنثي كما يقول عليها[عانس/فاتها القطار] هكذا أنتهت حياتها ولا تستطيع أن تقدم أفضل مالديها؟ وماذا أذا أستمرت مع شخصٍ خاطئ مرضيةٍّ للمجتمع؟ لكل شخصٍ بداية لحياتهُ ، عدا أنا كانت بداي...