يُحِبُّونِي؟!.. ربما ||6||

84 7 0
                                    

وموسيقى وذكرىٰ وكوب من القهوة تحت عتمت ليل، وعينك تُراودني وهي أمامي وحتى في أحلامي.•☕🤎

𝓃𝒶𝓃𝑒𝓈"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أتعلمون شعور الطائر المقيد الذي تملك من حريتهُ للتو؟! هذا كان شعوري عندما أستيقظت اليوم وكنت على غير العادة، كان حماسي غير عادي وهذة الأنفعالات غير مبشرة، أرتديتُ بنطال أسود وقميص من درجة البيج، ولففتُ حجابي ذات اللون البيچ المتناثر عليه بعض الزهور واتجهت لأخذ حقيبتي السوداء.

ذهبت الى عملي، وعندما دخلت مكتبي عثرت على باقةٍ من الزهور الحمراء المقربة الى قلبي، أقتربت من المكتب الموضوع عليه بعض الأوراق وبجانبهم باقة الزهور وكوبًا أببض يتلألأ عليهِ إسمي بالون الذهبي، مدتٌّ يدي أمسك بالباقة وأشتمها؛ أسترعى أنتباهي للكرت الموضوع ومستتر بين الزهور، تركت باقة الزهور والتقتُ الكارت ذاهبة تجاهة النافذة بيمين مكتبي، فتحت الكارت أقرأ كلماتهُ والتي كانت

[الى من يتراقص قلبي عند رؤيتها، الى من تخطفُ قلبي قبل عيني، الى من تمحي اي أنثى أخرى رأتها عيني عند رُأيتها، الى من كُتبت لى لتكون تؤام روحي وشريكة دربي
"عائشة"]

لم أكذب عليكم وأقول أن كلماته لم تهزٌ قلبي تجاهه كلا بل كان يتراقص علي أوتارهُ، والذي زاد تأثر قلبي تجاهه هو ظهورهُ خلفي وهو يُردد تلك الكلمات المحفورة بقلم أسود وخط منسق داخل الكرت الذي بيدي، كان صوتهُ رخيم جعلني أتأثر بهِ و أنظر لهُ؛ لأجدهُ ممسكً بالوردِ وراقعً بقدميهِ أمامي ويبتسم، كان جميع زملائنا ينظرون لنا وهو يقول

" انا أسف، وأسف دي مش لسبب واحد لاء؛ دي لأسباب كتير، ولو أقدر أعمل أكتر من أني أعتذر هعمل؛ بمقابل أشوف أبتسامة تنور وشك" أبتسمت له وأنا التقت باقة الزهور منه_حركة تدل على الموافقة ومسامحتهُ_منحني أبتسامة ساحرة أقسم لكم أنني لن أنساها أبدًا، وقف جواري وأمسك بيدي وقال وهو ينظر للجميع

"طب ياشباب حابب أني أعزمكم على خطوبتي أنا عائشة يوم الخميس الجاي." أختتم كلماته هو ينظرُّ لي، حلت علينا كم من التهنئة والاحضان والقبلات من زميلاتي يهنئني بخطوبتي، توجهت عيني على'أحمد' لأجده ينظرُّ لي بعتاب، حزن، خذلان كثير من المشاعر الاي لم أقدر على تفسيرها، مرت عيني على'داليا' وهي تنظرُّ لي بحقدً واضحًا بعيناها الحمراء وقدمها اليسرى التي تضرب على الأرض بغضب ثم التفت ذاهبة لما كانت تفعلة، أقترب'أحمد' لي وهو يقول

بداية النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن