«لم اَكُنْ اَتَوْقَعُ أَنَ يَوُمُ مُقَبَالَتُكْ هُو يَوُمُ مَوُتِى»
#𝓷𝓪𝓷𝓮𝓼
____________________________
صلو على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلّم 🌻
__________________________كان اليوم الثانى من نوڤمبر عام 2018.
_كانت تجلس فى مقر احدى الشريكات، كانت تمسك فى يدها عدت اوراق او ما يسمى ب (CV)
_كان يبدو على وجهها ملامح التوتر الشديد، كانت تفكر فى شئً ما حتى قطع شرودها صوت الموظفة تنادى بـ اسمها حتى همت تقف وتسير خلفها حتى دخلت الى مكتب كبير وكان هناك شاباً يتتضح انهُ فى اواخر العقدهُ الثانى من العُمر
" عائشة احمد منصور... اتفضلى.. "
كانت تلك الكلمات التى قالها هذا الرجل والذى لم يكُن سوى احدى عاملين الــ HR..
_بعد ما يُقارب من نصف ساعة من الاساله لها فى مجال العمل او ما يسمى«المقابلة الشخصيه» خرجت عائشة ويرسم على ثغرها ابتسامة حماسية وكان من المتتضح انها قد أدت أفضل ما لديها ويمكنها أن تقُبِلُ فى هذا العمل...
_كانت تمشي فى ممر الشركة وكانت تبعث فى هاتفها حتى اصتدمت فى شخصاً ما
_كان هذا الشخص ينظر لها بإستغراب شديد؛ لانهُ كيف تمشي هكذا دون النظر امامها
" احم .. انا اسفه مشفتش حضرتك بعد اذنك "
_كانت تُتمتم بتلك الكلمات وهى تنظر للارض من كثرة الخجل والاحمرار الذى ظهر على وجنتها
" لا عادى ولا يهمك.. انا خالد،
باين عليكى انك هنا جديدة ""اهه انا لسه جديدة لسه عمله انترڤيو دلوقتى "
"مبروك.. انشاء الله تتقبلى.. طب انتى اسمك ايه؟! "
"اللَّه يبارك فيك... انا عائشة بعد اذنك "
"اهه اتفضلى "
افسح لها الطريق لكى تمر
_خرجت من مقر الشركة وكانت تنتظر احدى سيارات«اوبر»
_وصلت السيارة وركبت بها ذَهِبًا الى وجهتها وهى «الدُقِى»
_وبعد ساعة وصلت الى منزله و دلفت الى البنايه التى تمكث بها مع عائلتها
_صعدت الى الدور الرابع، وقفت امام شقه وقامت بدق بابها
_فتحت لها أمرأه فى نهايه عقدها الرابع وكانت ترتدى احدى الفساتين المنزليه او ما تُسمى بـ«عبايه»
أنت تقرأ
بداية النهاية
Adventureهل الأنثي تحتاج الى رجل لكي تتعايش بين المجتمع بصورٍة طبيعية؟، هل كل أنثي كما يقول عليها[عانس/فاتها القطار] هكذا أنتهت حياتها ولا تستطيع أن تقدم أفضل مالديها؟ وماذا أذا أستمرت مع شخصٍ خاطئ مرضيةٍّ للمجتمع؟ لكل شخصٍ بداية لحياتهُ ، عدا أنا كانت بداي...