«نسير في طريق لا نحبه ولكن بالطريق احبائنا»
دخلت نهاد المنزل برفقه جانير الذي ابتعد عنها كثيراً كسر قلبها منذ اقل من ساعه كانو يمرحون معا كما انه لم يحدث شئ والآن يبتعد عنها
جانير وقف امامها ليردف بهدوء:
Sabah dışarıda kahvaltı yaparız konuşalım iyi gecelerفي الصباح سنتناول فطورنا بالخارج لنتحدث هيا تصبحي علي خير
وصعد السلم وتركها في صدمه وحيره ماذا يحدث من هو وماذا سيحدث لو عرف بما فعلت
دخلت غرفتها وارتمت علي السرير ولكنها قررت ان تحدث والدها اتصلت به فيديو ليردف بفرح علي عكس حالته منذ فتره
محمود: حبيبه بابا
نهاد بسخريه: بجد... بجد بتحبني
محمود: انتي بنتي ياحبيبتي في حد مش هيحب بنته
نهاد: آه عادي... بدليل اني مفرقتش بعد سفري بكام يوم اتجوزت وشوفت حياتك وبطلت تسأل عليا وكنت انا دايما الي اتصل ولما لقيت حد جاي يتجوزني رميتني ليه علطول من غير حتي ماتفكر مناسب ليا ولا لاء طب انا موافقه ولا لاء
مفكرتش غير ان ده هم وانزاح من علي قلبك مش مسمحاك بجد علي الي عملته فيا ودي اخر مره هكلمك اصلا انا عمري ماكنت فارقه معاك.. ولا هفرق
اغلقت الهاتف لترتمي ببكاء حتي غفت بملابسها
**************************ڤيدات اوصل سيلين ودخل منزله القديم لم يدخله منذ موت زوجته فاطمه تزاحمت الذكريات بداخله ليتذكر.......
فاطمه كانت تمر من امام التلفاز لكن غضب ڤيدات فجأه:
Maç izlediğimi görmüyor musun
الا ترين اني اشاهد المباراه
فاطمه بذعر وهي تحتمي بذراعيه بعد تورم وجهها: Benimle yemek ister misin diye soracaktım yemek hazır
كنت سوف اسألك هل تريد ان تأكل معي الطعام جاهز
ڤيدات: hayır hadi git burdan
لا يلا امشي من هنا
جلس ڤيدات قليلا وسرعان ماصرخ من الوجع اسرعت فاطمه له: ne oldu... Doktoru ara, nasıl hissediyorsun
ماذا حدث اتصل بالدكتور بماذا تشعر
ڤيدات لم يقدر علي اجابتها اتصلت بالاسعاف وقرر الدكتور ابقائه بالمشفي حتي شفاؤه استمر بالمستشفى اكثر من سنه ذبلت فاطمه وهي تتحمل مايفعله معها ولم يكن يعمل احد بمرضه بالسرطان سوي فاطمه فقط خسر وزنه وتساقط شعره وفارقته فاطمه قبل شفاؤه ب اسبوع لتعلن ام فاطمه (رسميه) انها لن تجعله مرتاح في حياته أبداً دخل ڤيدات للغرف وفتح الخزانه اشتم عطرها وملابسها واخذ يتذكرها حتي ارتمي علي الاريكه يقلب في صورهما معا
***************************
دخلت نهاد التراس في الصباح بعد ان ايقظها جانير لتجد فطور مبهج لهما
نهاد: janeer lütfen... Bu kahvaltıyı şımartmayın
جانير لو سمحت لا تفسد الفطار
جانير بضحك: tamam حسنا
تركها تتناول فطورها بسعاده وهو يختلس النظر الطويل إليها وهي تأكل حتي تنظر له ف يتصنع انه يتناول الطعام لتركز نهاد نظرها علي رموش عيونه الطويله وخصلات شعره المنسقه حتي شعرات ذقنه القصيره التي تعشقها حتي وهي تخفي غمازه وجنته
نهاد انهت طعامها لتقول: Sahilin önünde biraz yürüyebilir miyiz
ممكن نسير امام الساحل قليلا
امسك بكفها ب ابتسامه لتقفز نهاد بفرح
احضر لها من هناك بالونات ملونه واختار التي علي شكل قلب خصيصا ليحتضنها امام صدره وهو يضغط عليها حتي انفجرت ليقول:
benim kalbim böyleydi
هكذا كان قلبي
نهاد حاولت الاقتراب قليلا ليردف:
dur... benden uzak توقفي بعيد عني
نهاد:
janeer çok özür dilerim....... duy beni جانير انا اسفه استمع لي
أنت تقرأ
فراشه الوادي (مكتمله)
Teen Fictionاحداث شيقه عميقه تتحدث عن حياه البنت بصفه خاصه مع دخولها الجامعه