« كنت اكتفي بذاتي لا اريد سوي تحقيق احلامي حتي ألتقيت بك تمسكت بقلبي المتهالك ک جوهره ثمينه تخشي ان يصيبها مكروه وتمسكت بك حتي شعرت ان غيابك يجعلني أُفني »
فتحت نهاد نافذه غرفتها في اول مكان عاشت به في تركيا اسطنبول الساحره لتتنفس بعمق الهوتء النقي تاره وتاره اخري تتنفس قهوتها قبل ان ترتشف منها القليل ليقول جانير المستلقي علي لسرير بحب:
benim khave nerde bebeğim
اين قهوتي ياحبيبتي
اقتربت نهاد بملابسها الحريره لتقول وهي تمسك بفنجانها: نتقاسمها هل ممكن
Onu paylaşıyoruz olur mu?قبل جانير وجنتها ليقول: olur ممكن
اعتدل في جلسته قليلا ليجلسها داخل حضنه وهو يقبلها بحنو...لتردف نهاد:
ne yapacaz bu gün
ماذا سنفعل اليوم
جانير ابتعد قليلا ليردف بملل: hiç... işe gidicez...sonraki akşam yemek yeyecez ve uyucaz... sıkıldım artık vallah
لا شئ.. سنذهب للعمل... ونتاول طعام العشاء ثم ننام... كفايه زهقت والله
نهاد: öyle demek istemedim zaten
لم اقصد ذلك اساسا
sadece öğleden sonra sahilede beni bekle tamam mı aşkım
فقط بعد الظهر انتظرني عند الساحل اتفقنا ياحبي
قبلته بجانب فمه وهي تنهض لتجهز نفسها ليوم طويل ينتظرها نزلت نهاد الدرج في قمه اناقتها وهي تدعو ل والدها محمود ووالدها مصطفي بالرحمه وتقرأ لهم الفاتحه كما اعتادت لتردف للحركه القويه في البيت من بورجو وريحانه وسيلين واطفالهم
نهاد: günaydın hayırlı işler
صباح الخير... عمل موفق (الله ينور)
ريحانه: تعالي رايحه على فين بالشياكه دي كلها
نهاد: مشوار مهم وهرجع اكيد عندي اخبار تفرح
ريحانه: مش هتاكلي معانا
نهاد: هاكل معاه.... وبعدين اي حكايه المصري معاكي
ريحانه صممت لدقيقه لتردف بنبره حزينه: كان مصطفي لما يحب يفرحني نتكلم كده اعرف انه جايب اخبار عنك او عاملي مفاجأة
نهاد ب اسف: الله يرحمه تحركت نهاد وهي تنظر ل سيلين نظره متفحصه اخذت بذراعها للخارج لتقول: ne oldu... yüzünün sirke satıyor kızım
ماذا حدث.... وجهك حزين يافتاه
سيلين: ڤيدات غير موجود vedat yoktu
نهاد: ازاي يعني nasıl yani
سيلين: vallah dün gece ev gelmedi
والله ليله امس لم يأتي للمنزل
نهاد: eh tamam üzülme inşallah gelecek
اه حسنا لا تحزني ان شاءلله سيأتي************************
الحياه...... الحياة لو كلمه يتلفظها العشاق ليعبر عن حبه ويتلفظ بها البائسين للتعبير عن قهرهم الدائم ويتأملها المفكر ويتوه في كثره معانيها ويعيش داخلها المعدم مستسلم لقدره تسعده كما تشاء وتحزنه وقتما تريد واخرون ارادت الحياه ان تعذبهم قليلا ليعيشو في احداث مضت مع اشخاص لم يعودو موجودين مثل جان
رؤي: حبيبي.... لساتك هون... شو في انت مانك منيح ابدا
جان كان ينظر للفراغ بلحيه طويله وهالات سوداء تكتسح عيونه لا يستمع لها حتي
رؤي جلست بجواره تمسك بكفه: حبيبي مالك
جان لم يردف بأي كلمه سوي انه انزلق رويدا رويدا بين يديها لتحتويه بحنانها: شو فيك ياعمري انت
انزلقت دموعه في صمت حتي ظهر صوت نحيب مكتوم
استمر الوضع هكذا حتي استمعو لجرس الباب
جان: شوفي مين اجا لو حد عايزني ماني هون ومابتعرفي انا وين بكون
رؤي فتحت لتجد سيلين ترتمي بحضنها ببكاء
رؤي: ne oldu iyi misin. çocuklar iyi mi
ماذا حدث.. انت بخير.. الاولاد بخير
سيلين: vedat
ڤيدات
انتبهت سيلين لوجود جان لتقول: can neolur anlat bana vedat nerde
جان ارجوك اخبرني اين ڤيدات
جان: bilmem ki... biraz sakin ol.. gel otur şöyle ve anlat bana ne demek vedat nerde
لا اعرف... اهدي قليلا واقعدي هكذا... اخبريني ماذا يعني اين ڤيدات
اسؤعت رؤي تحضر لها الماء لتقول سيلين: dün gece çıktı... hala gelmedi
خرج ليله امس والي الان لم يأتي
جان: tamam sakin ol... bu iş bende şimdi çıkacam... buarada janeer nerde حسنا اهدي... هذا الامر عندي... سأخرج الان.. بالمناسبة اين جانير
سيلين: şirketi في الشركه
تحرك جان ليبدل ملابسه علي عجل ونظر للمرأه ف ادرك اهماله الكبير ونزل مره اخري ف قبل رأس رؤي ليقول: kendine iyi bak
اهتمي بنفسك (خدي بالك من نفسك)
***************
أنت تقرأ
فراشه الوادي (مكتمله)
Teen Fictionاحداث شيقه عميقه تتحدث عن حياه البنت بصفه خاصه مع دخولها الجامعه