«أحببت وجودك في كل نفس كل ما تقع عيني عليه لا اري سواك حتي وانت غير موجود»
كانت رؤي تنظر بغضب ل جان ليردف ببراءه: شو؟!
رؤي: بتعرف شو رح فل من هون وماتعرفلي طريق شي سنتين ولا خمسه بيكون احسن
جان: بربك بهون عليكي كل هاد
رؤي: اذا بدك ياني ضل بكفي اني حملت ب اتنين بنات ومعنا ايمره ولا وتعيد تاني نجيب ولد مايضل ايمره وحيد
جان: اي نجيب توم ولاد ليونسو اخوهم
رؤي: يالله منك انت
جان: انا عنجد بحكي
رؤي: وانا كمان والله تعبت مابيصير كل الي بدك ياه بكفي
جان: واذا مشيتي كيف انا رح نام
رؤي: ماخصني
كانت رؤي تحكي بغضب وهي تقف امام جان المستلقي علي الكنبه امامها ليستقيم وهو يردف بجديه: عقرب حدك
قفزت رؤي لحضنه ليضحك بكل قوته: والله مافي منك انت من وين بيجي عقرب ل بيتنا
رؤي وهي تزيح ذراعيه: اي اتركني لكا بتتمسخر عليا
جان: انتي دايما مكانك هون وهاد بس مكاني ل ألي واسند رأسه علي مقدمه عنقها وهو يتنفس رائحتها الذي ادمنها
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
يوسف ومايا كانو في احدي رجلات التخييم التي تعيد لمايا اتزانها
مايا: عارف اول يوم احس ان دماغي فصلت ونمت كويس بقالي كتير اوي محستش كده.
ليه كنت كده عصبيه ومخنوقه ومضغوطه بس دي مش انا انا ممكن ابقي دبش وبتعصب بس مش وحشه
يوسف قبل رأسها: ولا حتي دبش ولا عصبيه حبيبتي انتي مفيش زيك بس كانت فتره ضغط صعبه وعدت
لازم تبقي عارفه ان عمرك ماكنتي وحشه.. انتي ام هايله وزوجه وحبيبه ماليه عيني وقلبي
مايا: انا حظي كله اخدته فيك
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡«أدور داخل وحدتي أصبحت عديمه الفائده بطموح هش وعقل مشتت وقلب حائر تكاتف كل شيءليهزمني وانهزمت»
وقفت نهاد بعد ان قضت وقت جيد في ايطاليا شاهدت معالمها والموضه ولم تشعر ب اي تعب هياجمها خلال كل لحظاتها الحلوه مع رفيق دربها حتي عادت ل تأخذ أمل التي تعلمت الكثير من الكلمات التركيه وبدأت تمون جمل بسيطه
نهاد: اوووه شهرين تلاته وتبقي لبلبل
أمل: انا كده هعرف اكلم سيلين من غير دبلجه
نهاد: بالظبط وابو نسب كمان يلا بقا سيبي مرام عشان تنام وراها شغل بدري وانتي تيجي معايا تشوفي بيتك وبيتي
دخلت أمل ل بيت نهاد وتجمعت مع ريحانه والاطفال لتردف ريحانه: الحمدلله بطلتي لف هنا وهناك يست نهاد استقري ف حته بقا ام ل ٣اطفال مش كفايه صرمحه بقا وتتعلمي المسؤليه شويه
جانير: ماما لا تجبريني علي ترك المنزل ولن اعود للعيش معك
ريحانه: عايز تسيبني لوحدي هي دي وصيه ابوك
جانير: تصبحين علي خير
تركو ريحانه فقط علي طاوله الطعام
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕«فقدت بريق روحي لمعه عيني اختفت في سيبل سعادتك انتهي حبي لك و بدء حبي ل نفسي»
كانت حياتي تدور حولك حول عشي الصغير وسعادتي بوجودك لكن أهملت نفسي وعلاقتي معها
ڤيدات:? sen bana kızgın mı
هل انتي غاضبه مني
سيلين: hamileyim انا حامل
ڤيدات نهض من مكانه بفرح لم يسبق له ان طار هكذا
ڤيدات: gel yavrum تعالي ياصغيرتي
سيلين: yok istmem.... çocuklar iyi bak... geç kalmayacam
لا.. لا اريد اعتني ب الاولاد انا لن اتأخر
ڤيدات: nereye الي اين
سيلين: özel konu sen karşıma
موضوع خاص انت لا تتدخل
ڤيدات حاول ان يكون لطيف اكثر حتي يعوضها مافقدت في الآونه الاخيره تركها تخرج دون جدال
خرجت سيلين وهي تنظر لكل شيء حولها بقوه تستمدها من وجود خفي ل أبيها ودخلت شركتها تصمم تصاميم جديده مبهره كعادتها انشغلت بالعمل عن حزنها وعن كل ما تكابد علي عنقها
دخل جانير ينظر حوله الجميع خرج حتي ان الشركه ب أكملها مظلمه عدا غرفه اخته
لم يطرق الباب كعادته
سيلين فور ان لمحته ركضت لحضنه بخوف كأن شيء يطاردها
جانير: neyin var ماذا بك
سيلين: yoruldum... hayat çok zor abim
تعبت الحياه صعبه يا اخي
جانير قبل رأسها: yanındayım hiç korkma
انا بجانبك لا تخافي ابدا
ظل يحتضنها حتي استكانت كثيرا واخذها ليجلسو امام الساحل وكانت نهاد تنتظرهم
نهاد بغضب مصطنع : سيبي حضن جوزي
سيلين: اخويا الاه
نهاد: الاه..... ده أمل تأثيرها كبير بقي
ضحكت سيلين واردف جانير: مخي تلغبط كثيرا انا لست تركي ولست مصري الان
سيلين: واطفالكم ايطاليون
**************************
أنت تقرأ
فراشه الوادي (مكتمله)
Ficção Adolescenteاحداث شيقه عميقه تتحدث عن حياه البنت بصفه خاصه مع دخولها الجامعه