السادس عشر ج٢

37 3 0
                                    

"غلف قلبك كما تشاء الحب يخترق اي حاجز ليصيب من يريد ولا يعترضه احد "
اخذت نهاد طفلتها دون الإجابه عن اي سؤال من امها وافراد البيت وصعدت لسياراتها وبطنها المكوره امامها لتذهب للمطار كانت تشعر بشعور ل أول مره العوده ل مصر بعد عشر سنوات غربه  تري مصر كما تركتها ام اصبحت اجمل تغيرت ملامحي كثيرا ملامح مصر تري ماذا تغير فيها
نيهان: 
annem ne zaman mısıra varacağız
ماما امتي هنوصل مصر؟
نهاد وهي تنظر من نافذه الطياره بتوتر: vardık canım
وصلنا ياحبيبتي
هتفت نيهان بحماس طفولي اتبعه تحركها بجوار والدتها داخل مطار القاهره الدولي  وهي تري كل الاشخاص من حولها يركضون لكن ملامحهم مختلفه كانت نيهان تلتقط صور للاشخاص ولكل ماتراه جميل في المطار حتي اوقفتها نهاد بشئ من الضيق غير المبرر!
- yeter artık كفايه كده
نظرت مرام لنيهان ببسمه بسيطه رغم تعبها لتردف ل نهاد: مش هتقولي ل امي حاجه مش كده!
نهاد: انهي حاجه فيهم... انتحارك ولا حملك من غير جواز ولا حتي اسمك الي مش في اي جامعه!
مرام: كلهم انا مش بتاعت تعليم كنت عايزة اهرب من هناك مش عارفه جيت معاكي ليه
نهاد: معلش ياحبيبتي اوعدك بس تعقلي وانا بنفسي هساعدك اجبلك شغل وابنيلك حياه جديده
مرام شعرت بالتردد ولم تعلق حتي صعدتا لسياره توصلهم لباب بيت مرام لتردف بتردد كبير
-انتي ليه ساعدتيني امي عمرها ماجابت سيرتك بحاجه انكم صحاب اوي
نهاد اخذت نفس طويل: بصي ياحبيبتي مش لازم نبقي صحاب عشان نساعد بعض احنا بشر لما تلاقي غيرك محتاج لمساعدة ساعديه من غير تردد ولا تفكير خلي عندك انسانيه عارفه كل انسان هتساعديه هيتردلك في اكتر وقت انتي محتاجه فيه المساعده زي امبارح كده ربنا بعتني ليكي
مرام: وحشتك مصر
نهاد: وحشني ابويا وحشني ناقرنا انا و امل وحشني ايام كتير كنت بس بتمني اقدر اعمل حاجه ليهم ومعرفتش
مرام: ابله امل نقلت اسكندريه
نهاد ابتسمت: عارفه مانا هوصلك الاول واتكلم مع مامتك وبعدين افرج الصغيره الي مغلباني دي علي القاهره يومين وبعدين نطلع علي اسكندريه
مرام: ربنا يعينك بس حاسبي لتولدي
ضحكت نهاد: ربنا يستر.... يلا ياختي وصلنا
والتفتت لصغيرتها:

benimle gelmek ister misin yavrum
هل تودين المجئ معي ياصغيرتي
كانت نهاد ستجيب بالموافقه الا ان مكالمه والدها منعتها:
babam arıyor... onunla konuşuyorum 
ابي يتصل سأتحدث معه
نهاد لم تبالي لتتركها في السياره وتنزل مع مرام لبيت صديقتها سمر اكتر شخص يكره نجاحها لم تقرر بعد بماذا ستخبرها عن ابنتها
سمر وقفت علي اعتاب البيت تقول بصراخ وهي تمسك بذراع ابنتها بقوه: اهلا بالي جابتلي العار توك (اخيرا ) ماشرفتي يختي
نهاد: استهدي بالله بنتك بخير وقدامك اهي
سمر: شمتي عدوتي فيا يابنت ال****
نهاد: ولا عدو ولا حبيب اهدي خلينا نتفاهم بنتك كانت هتموت في الغربه
سمر تركت ابنتها لتدخل البيت بسرعه وتعود وهي تمسك بسكين كبير من مطبخ منزلها: وجت لقضاها انا هوديكي ل ابوكي قبل ما اعمامك يعملوها 
نهاد: اي الهبل ده
وقفت مرام خلف نهاد
اما في الجانب الاخر كانت نيهان تكلم والدها مكالمه فيديو
جانير هتف بفرح:  gözlerimin ışığı çok özledim seni ömrüm
نور عيوني وحشتيني ياعمري
نيهان: çok özledim seni babam
اشتقت لك كثيرا يابابا
جانير: annen nerde مامتك فين
نيهان: şimdi gitti az sonra gelecek مشيت دلوقتي هتيجي بعد شويه
تحدثت نيهان مع والدها حتي صرخت وهي تري والدتها تقف امام شخصيه شريره تحمل سكين تهددها به لتصرخ نيهان: annnem hayır
امي.. لا
جانير بذعر: ne oldu ماذا حدث
نيهان:   امراءه تهددها بسكين
Bir kadın onu bıçakla tehdit ediyor
جانير: tamam canım sakin ol ben burdayım
تمام ياحبيبتي اهدي انا هنا
وعلي الجانب الاخر اردفت سمر: انتي فكرك الواد السايس ده فلت بعملته عمك كتب كتابك وقت هروبك بس انتي فقر الواد مات من شهر
نهاد: يعني خلاص قصاد الناس هي ارمله انتي بقي اهدي
سمر: واقول للناس اي معرفتش اربي
نهاد: لا تدبي السكينه دي في اي حد يتكلم عن بنتك وتربيتك بنتك اشتغلت وبتدرس المفروض تفرحي بيها انا جبتها بنفسي اجازه اسبوع وقبل ما ارجع هكلمها عشان الناس صحاب الشغل يعرفوني خدي بنتك في حضنك ووحدي الله وقبلت نهاد رأس مرام وتركتهم لتعود ل ابنتها التي قالت ل ابيها: annem iyi baba
ماما بخير يابابا
نهاد احتضنت ابنتها واخذت تقبل كل انش بها بقلق:  merak ettma canım geçti
متقلقيش ياروحي عدت
نظرت نيهان بقلق لتقبلها نهاد ب اطمئنان
هل مازالت تودين رؤيه الاهرامات
Hala piramitleri görmek istiyor musun?
نيهان: haaaaa نعم
نهاد: gidelim o zaman لنذهب اذن
***********************

فراشه الوادي  (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن