البارت السادس ج٢

26 2 0
                                    

«لم تهن علي قلبي رغم قسوتك.......استغنى عقلي عنك لتصبح ذكري مؤلمه تضر القلب حتي يشفي منك»

استيقظ جان يلعن صباحه ويلعن ما حل برأسه
جان تمتم وهو ينظر بنصف عين ل رؤي التي كانت تتجهز وتتزين كعروس
_ اكيد بدها تندمي علي فعلتي الله ياخدك يا أكشين
جان وقف يحاول اطاله جسده لفك التشنجات بسبب نومه علي الارض واقترب من رؤي وهو يسند رأسه علي مقدمه كتفها ويقبلها:
خلصنا ياعمري بكفي والله مابقدر علي كل هاد البعد
رؤي ابتعدت بسرعه وقالت بحزم: ايمره ناطرك لحتي توصله للمدرسه
وتركته دون حرف آخر ليمسح وجهه بيديه بغضب ونزل ليقول ايمره بحزن:
Annem her gün olduğu gibi bizimle gelmek istemiyor.
امي لا تريد ان تأتي معنا مثل كل يوم
لمعت عين جان ليقول: اخبر جدتك ريحانة
Büyükannene Rehana söyle
ركض الصغير  لتأمرها ريحانه بالذهاب قسراً
اوصلو ايمره للمدرسه لينطلق جان بسرعه كبيره بعد ان اغلق ابواب ونوافذ السياره
رؤي: علي وين رايح
جان: متخافي وانتي معي
رؤي: بس انا بخاف منك انت وبس
رفع جان حاجبه ب استنكار لتكمل: بخاف من غدرك بخاف بوجودي معك بنفس المكان.. بتخدر عقلي وقلبي بيصدق كلامك وبس تبعد بلاقي طعنه ف قلبي منك قلبي يالي بعمره ماكذب كلامك انت بأيديك قتلته كتير مافي ثقه بينتنا خلص
وقف جان بالسياره ليقول: انا شو سويت لحتي تشوفيني بشع بهديك الطريقه
رؤي: خونت ثقتي فيك
جان حاول تمالك غضبه ليرفع يديه للسماء قليلا: صبرني يالله بعمري انا من وقت ماعرفتك من خمس سنين حتي قبل ولاده ابننا بصيت ل واحده ولا لقيتي شات بيني وبين واحده حتي لو شغل بيكون اتفاقيات والكل بيحضر مو لحالنا يعني
رؤي: والواطيه يالي كانت بحضنك من يومين نسيتها؟
جان: خبرتك من قبل كنت مجبر وحتي لو مره واحده طول خمس سنين مارفعت عيني علي حدا غيرك
رؤي اقتربت منه قليلا: نسيت بيوم زواجنا قولتلك لو بس عيونك شافت غيري راح شيل عيونك
جان: بس انتي انتزعتي كبدي انا مريت بوقت صعب وانتي حاربتيني في الوقت يالي انا بس محتاج الك فيه
رؤي: انت من وقت موت امي مفكر انه بموت بلاك لا انا بقدر اعيش لحالي و ماني محتاجه ولا شي من حدا
جان: رؤي انا بحياتي ماحبيت غيرك ولا بيهمني حدا غيرك.... مافي راجل يتحمل كل يالي ساويتيه فيني علي كرامته وانا تحملت مشان بحبك ماتدبحيني بكفي
رؤي: انا بدي ارجع ل بيتي
جان: تمام شوفي امتي بدك نطلع علي المأذون ونطلق وليكي بيتك وحياتك انا الي رح امشي
رؤي: رح فكر وخبرك
*******************

نهاد نامت تلك الليله دون ان تفكر في اي شئ
جانير استيقظ باكرا عنها حضر حقيبه تكفي يومين فقط وبعض المأكولات الجافه وتابع الحجز ليجدهم بعد نصف ساعه سيتحركون دخل بهدوء وايقظ نهاد لكنها لم تستيقظ اخذ ينادي عليها كثيراً حتي وضعت احدي الوسائد علي اذنها
نهاد: بيت نهاد علي اليوم الي جت فيه نهاد حتي النوم مش عارفه اتهني بيه
جانير: hadi aşkım يلا ياحبيبتي
نهاد: beş dakika sonra بعد خمس دقايق
جانير: الرحله هتفوت 
Yolculuk özlenecek
قفزت نهاد: hani yolculuk اي رحله
ضحك جانير ليقول:
bu sürpriz.. sen hazırla hadi
هذه مفاجأة.. يلا اجهزي
طوال الطريق كانت نهاد تنظر من النافذه وقررت ترك كل ما آلمها وتستمتع باللحظه الحاليه فقط
جانير: iyi misin انتي بخير!
نهاد: gayet iyi بخير للغايه
قررت الاستمتاع باللحظه ولن افكر في اي شئ اخر
Anın tadını çıkarmaya ve başka hiçbir şey düşünmemeye karar verdim.
الصق جانير جبهته بجبهتها
Tek istediğim buydu... Ama başka bir yola girdik, hastalık, bitkinlik, sorunlar ve başarısızlıkla tehdit edilen iş
هذا كل ماكنت اطلبه.... لكن دخلنا ل طريق اخر مرض و ارهاق ومشاكل وعمل مهدد بالفشل

فراشه الوادي  (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن