فراشه الوادي (مكتمله)

البارت الثالث والعشرين

«ما كنت أتخيل اني سأحبك حتي أفني وجودي ل «أكتفي بكوني أعيش بين عيونك وفي أقصي مكان في قلبك»

عاد جان وهو يركض خلف رؤي الي حي سكنها ليمسك بذراعه ليكبح سرعتها
جان: ليش ركضتي هالقد انا ب شو غلطت
رؤي: اتركني... بربك اتركني ل حالي
جان: بدي اياكي.... بدي أفيق كل ليله علي ضو عيونك الي سحروني
رؤي: بعدين بنحكي... تمام
لم ينطق ل اختراق جانبه بطعنه قويه علي آثرها صرخت رؤي وهي تنزع القناع عن ذاك المجرم وتتشبث به
احكم جان قبضته علي يدي ذلك المجرم ولكمه بجهد كبير رؤي أيضا ساعدته واجتمع سكان الشارع لضربه معهم واتضح انه محمود الذي ما ان رأته رؤي حتي انهارت تضربه بكلتا يديها
جان وقف أمامها: بكفي خلص
رؤي انتبهت له: أنت منيح
جان حاوطها بذراعه يتكأ عليها
تحركت به رؤي لمنزلها لتري جرحه مع طبيب من  سكان الحي
*******************
حديث مؤثر أجتمع علي آثره الكل جانير ونهاد. وڤيدات وسيلين ويوسف ومايا حتي رؤي وجان انضمو ل ريحانه ومصطفي وبورجو
بورجو:
Babam Mustafa... annem Rihanna... Abim Janir, Youssef, Vedat, ablam Nihad, Celine ve Maya Hepinize teşekkürler..... Sevginize teşekkürler.... Sayenizde güzel bir hayat yaşıyorum

بابا مصطفى... ماما ريحانه...  اخي جانير ويوسف و ڤيدات و اختي نهاد و سيلين و مايا
شكرا لكم جميعا..... شكرا على حبكم.... اعيش حياه جميله بفضلكم
يوسف احتضن اخته بحب: seni kurbanım
افديكي
مصطفى وهو يحتضنها: gel buraya
تعالي الي
ريحانه:
Bu etkili konuşmanın sebebi nedir?
ما الداعي لهذا الحديث المؤثر
بورجو وجدت الكثير من الهدايا والشعور بالود والاحتفال
جانير:
Tatilinizde hepimiz gemi yolculuğuna çıkacağız
في اجازتك سنذهب جميعا ل رحله بحريه
بورجو اسرعت ل احتضانه:
çok teşekkürler abicim
شكرا جدا يا اخي العزيز
سيلين بتغير مزاجها انسحبت ل تلاحظها ريحانه وڤيدات ايضا
ريحانه: سأطمن عليها
onu kontrol
ڤيدات: gerek yok..  ben gidiyorum
لا داعي انا ذاهب لها 
دخل ڤيدات خلف سيلين ل يقول
ne oldu ömrüm ماذا حدث ياعمري
سيلين: hiç  لا شئ
ڤيدات اقترب ليضع رأسها علي مقدمه كتفه
ڤيدات: هرمونات الحمل أليس كذلك
gebelik hormonları değil mi
سيلين أومأت بحزن
ليقول:seni yerim... bu üzgün sevgilim
أكلك... حبيبي الحزين هذا
****************
رؤي كانت بجانب جان والطبيب ينظر لجرحه كان يدعس علي يدها بقوه ل آلمه وكانت رؤي تتمزق من داخلها لما جري له بسببها

انهي الطبيب عمله ل تأخذه نادين وتتلقي منه التعليمات بالخارج لتترك جان ورؤي قليلا نظرت له رؤي بقلق ل يقول بمشاكسه
جان: حاسس حالي عم برجف من السخانه (السخونيه)
وضعت رؤي يديها علي مقدمه رأسها ليتمتم بضجر: ماهيك يا امي شفايفك وين راحو
كنت تسحب يديها من أعلي رأسه ليمسك بكفها يقبله: دخيلو هاليدين انا يسلمولي
رؤي: يسلمو اي هاليدين خربولك حياتك وهلق راقد
جان: وأرقد ل اخر العمر ل شوف عيونك واحس بقلقك عليي
رؤي: لا ما بيصير انا مايرضيني هيك شي
جان: بعرف قلبك الحنون هاد.... متي نتزوج لتكوني معي عطول (علطول)
رؤي: نتزوج.... يعني كل ما صار وبدك تتزوجني
جان: ماصار ولا شي يعني بس عرفت انك بتحبيني وبتخافي عليي.
رؤي: انا رح تعبك معي
جان: وانا راضي بكل التعب بكفي انتي معي وبس أهم شي الحين تركزي بدراستك الامتحان قرب خلص مافي دلع وانا رح كون دايما معك شو مابدك بشتري لحتي تصيري الدكتوره رؤي وكمان تصيري حلالي بس تخلص الامتحانات ونسافر انا وياكي نتزوج مع أهلك
رؤي بكت بصمت وحزن
جان: مابدك كلم أهلك كمان
رؤي: ماعندي غير امي واخ صغير معها يعني البابا صارلو فتره كبيره متوفي
جان: انا البابا تبعك ولا تحزني أبدا انا بحاكي امك وبهتم فيكم كلكم ماتعتلي هم شي
ونهض ببطء مراعيا جرحه لتقول بقلق: لوين رايح
رايح فين
جان: برجع ل بيتي حتي تكوني انتي وصديقتك عراحتكم اذا صار شي دقلي بس وقبل رأسها لترافقه الي الباب وقبل ان يغادر احاط بكفيه وجهها ليقبل خدها وهو يودعها
*****************
عادت الحياه بترابط الجميع حيث عودته جانير ونهاد ويوسف و مايا لكن الشجار لا ينتهي هنا
مر اسبوع علي عوده جانير ونهاد لمنزلهم ل تقول بضجر وهي تتجهز صباحا
yok artık....  sıkıldım vallah çok sıkıldım
غير معقول..  مللت والله مللت كثيرا
جانير ظهر من خلفها وهو يربط الكارڤت ليطوق خصرها ويطبع قبله علي وجنتها: neden gülüm لماذا ياوردتي
نهاد وهي تبتعد عنه:
dokunma beni  لا تلمسني
جانير: anladım ev masalı
فهمت... موضوع البيت
نهاد:
her gün beş sabahtan  uyanyorum
كل يوم استيقظ في الخامسه صباحا