البارت الأول

571 5 0
                                    

في تلك القريه الصغيره صبايا ورجال يحملون الكثير من الاحلام والطموح بداخلهم يحلمون ب الخيال كثيراً...... مازالت احلامهم كبيره ويطمعون في كرم الدنيا المحدود جدا في ان يحقق كل آمالهم تفكيرهم الساذج وعنادهم وتمردهم علي حياتهم وعائلاتهم ظنا منهم ان تفكيرهم صحيح والدنيا عادله ولكنهم اطفال

"" "" "" "" "" "" "" ""
بطلة حكايتي «نهاد» فتاه بشرتها ملونه بلون الشمس كما يقال "قمحيه اللون"
لم تكن ساحره فاتنه ک بنات قريتها ولم تكن مثلهم في كل تحركاتهم كانت متميزه دوما رغم سخريتهن منها كانت تمتلك ثقه كبيره في داخلها
********************
جلست نهاد تعبث في شعرها للمره الخامسه وهي تحاول تجديل شعرها لتقول بملل: اوف حتي شعري مش عارفه اعمله
دخل محمود والدها والذي قال ب ابتسامه
_ حبيبه بابا مالها ؟

نهاد نظرت له لتردف
_ زهقانه وقولت ل امل اني هعرف اعمل ضفيره لوحدي بس معرفتش وهي كده كسبت

_ بس دي سهله جدا بصي هعلمك
اعتدلت نهاد في جلستها ليعملها كيف تقوم بتضفير شعراتها و بعد انتهائه من تجديل شعرها وهي تقول بفرح:
مش عارفه من غير وجودك يابابا كنت هعمل ايه.... بتحاول تعوضني وجود ماما دايما
اختلفت ملامح وجه محمود في صمت وخيم الحزن ملامحه
لتمسك نهاد كفه: زعلت من كلامي؟
محمود بشبح ابتسامه: لا طبعا ازعل منك ليه بس انتي بقيتي كل شويه تجيبي سيره مامتك هوا انا قصرت معاكي ف حاجه؟
نهاد: بابا عمرك ماقصرت ف حاجه بالعكس دايما بتحاول تسعدني بكل الي تقدر عليه وتضغط علي نفسك اكتر بس مش دي الحكايه
محمود: فهميني طيب اي الحكايه؟
نهاد تنهدت لتتكلم براحه اكبر: بابا انا كبرت وخلاص فاضل سنه بس وادخل الجامعه... من حقي افهم ازاى اعيش كل الفتره دي وحضرتك مانع اي كلام عن ماما ولا حتي اي صوره اعرفها بيها ولا ملامحي زيها اخدت كل ملامحك وشخصيتك من حقي اعرف امي فين عايشه ولا ماتت ولو عايشه ازاى ١٨سنه من غير ماتشوفني انا مفيش حد بيكلمني ف المدرسه الا ويقولي هتعرفي منين ملكيش ام مش عارفه تلبسي عشان ملكيش ام مش بتعرفي تسرحي شعرك ولا حتي ليكي ام تعلمك وامل الوحيده الي بتحاول تدافع عني قدامهم تعبت من احساس اني ناقصني حاجه
محمود: ولما تعرفي هترتاحي يا نهاد
نهاد: عالاقل اخليهم يبطلو يدايقوني
محمود: حاضر يانهاد هقولك
تعالت طرقات الباب لتردف امل من خلفه: اتأخرنا عالدرس ياسنيووره كفياكي جلع ماسخ
نهاد: مش هتأخر يابابا وقبلت وجنته وكفه وخرجت وهي تحمل ادواتها لدروسها اولا
**********************
عالجانب الاخري
في مكان اشبه بالخيال يحلم به جميع الشباب ظنا ان تلك الاراضي بها كل الفرص متاحه ولكن كل الاراضي بها نفس الفرص لا ترضي طموح الشباب كل منهم ينظر نظره سطحيه حمقاء لكل الامور ينظرون ل جمال الاماكن ونظافتها في الخارج ولكن يلقون بما تحمل ايديهم في الشوراع يخربون ممتلكات دولتهم ويلقون اصابع الاتهام علي كبار الدوله بكل سذاجه
**********
وقفت سيلين تلك البنت الشقراء ک والدتها لتردف بغضب:
aneeem..ganer beni kızdırıyor
( امي..جانير يغضبني)
ريحانه :
ganer... ablan özür dilerim
«جانير اعتذرمن اختك »

فراشه الوادي  (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن