البارت الثاني

179 4 0
                                    

«سمعت يوما ان الصعاب تأتي لتثبت لنا ان قوي تحملنا تسع ل اضعاف ما نتخيل»

شاعات الالسن تتحدث في عرض الفتاه التي يعرفها الجميع حق المعرفه لكن ک كل النساء في عاداتهم حب النميمه واشاعه الشائعات بهدف التسليه لا يهم من بات مجروح من كلامتهم اللاذعه او من قررت إنهاء حياتها للتخلص من كلامهم الغير منتهي أصابت السنتهم تلك المره «نهاد»

دخل «محمود»  بعد الفجر بيته وكان ثائرا ليردف بغضب علي ابنته النائمه وهو يمسك بشعرها بين يديه: قومي جايلك قلب تنامي يا فاج.ره هتفضحينا مش كفايه امك صحيح اقلب القدره علي فمها
نهاد بذعر: في اي يابابا والله ماعملت حاجه.
محمود: معملتيش البلد كلها بتحكي وتتحاكي علي سيرتك ياست الحسن والجمال وعلاقاتك... انتي وحسام ابن العمده وانا نايم علي وداني
نظرت له بدموع وحسره غير مدركه ان اباها الذى دوما يقف بجانبها ويساندها ويتفاهم معها يصدقها ويتصرف في كل الامور بحكمه
لماذا يصدق هذا الافتراء عليها وكيف يصدق
**************
وقفت آلارا في فناء المدرسه تنظر ل جانير بشك
جانير: ne oldu batinem
حصل اي ياحبيبتي
آلارا: 
Sen yalan söylüyorsun .... benden uzak  
انت تكذب ابتعد عني 
جانير: ben....  انا
آلارا:               yampa ne olur 
ben  biliyorum 
hayatında başka biri var
رجاء لا تفعل ذلك... اعرف هناك واحده اخري في حياتك
جانير: Senden başka Alara yok..... ve ben kimseyi sevmeyeceğim ama sen buna güven
لا يوجد آلارا غيرك..... انا لا احب غيرك ثقي بذلك
آلارا: Telefonunuzu kilitlemeye ne dersiniz..... Haberim olmadan ne yaparsınız?
ماذا عن قفل هاتفك.. ماذا تفعل دون علمي
جانير: iki hafta sonra.... nehad geleceksin
بعد اسبوعين يتأتي نهاد

آلارا بتكبر بعد ان انضمت لهم سيلين: ... Yeni ablan ... Ha.... ama Beni ne kadar ikna etmeye çalışsa da garip bir kız olarak kalacak ve burada fazla bir şey tamamlamayacak.
اختك الجديده ها... لكن. ستبقي غريبه بالنسبه لي ولن تبقي كثيرا هنا
سيلين بغضب:     ne diyorsun  ya nehad  kızkardeşimiz, senin fikrin önemli değil,
değil mi Janir 
ماذا تقولين.... نهاد اختنا ورأيك لا يهم أليس كذلك جانير
آلارا بجنون  :
Nihad için beni kaybedeceksin
yok artık ya
ستخسرني ل اجل نهاد تلك... لا يعقل
تركها جانير وكأنه انفصل عنها ليجن جنونها ويزداد حقدها علي نهاد وقد تكون هي العقبه الاكبر في حياه الكل
*****************
جهزت ريحانه وسيلين امتعتهم للنزول ل زياره مصر وقضاء بعض الوقت فيها  ونزلو في فندق سياحي فخم وسيلين فضلت قضاء الوقت مع صديقاتها في زياره المعالم السياحية ومصطفي كان يتواصل مع المسؤلين عن منحه نهاد وتجهيز كل شئ حتي يقابلها

*********
طرقت امل باب نهاد كثيرا ولكن نهاد كانت هزيله وعيونها منتفخه من البكاء لا تقدر علي الوقوف لثواني حتي تركها والدها هكذا ل اول مره تكون وحيده في ازمه لها وتلك تعد اكبر ازمه لها
امل بصوت عالي من خلف الباب: بجي مش عايزة تعرفي نتيجتك يادحيحه والله ماهمشي غير لما تغدينا بفروجه حلوة من ايديكي وتديني حلاوه النجاح يا احلي دكتوره ف مصر ٩٧٪ يابنت الايه
وقفت نهاد علي قممها بمعافره ف تلك الدرجات كانت صدمه بعد معانتها تلك ف راضها الله لتفتح بابها وتحضن امل وتبكي بقوه لتخرج كل اعبائها وماتحمله
امل: اي بس فيكي اي
نهاد وهي تبحث في شقتها الصغيره لتجد اختفاء جهاز الكمبيوتر لتعرف ان والدها الفاعل وتأخذ هاتف امل لتعرف انها قبلت ف المنحه المجانيه ولم ينقصها سوي تجهيز اوراق السفر تذكرت رقم اعطاها جانير لتتصل به عند اكمال الاجراءت
مصطفي كان من اجابها
مصطفي: متخافيش يابنتي انا هخلص كل الورق وهجيلك بنفسي اخر الاسبوع جهزي شنطتك وانا هاجي اخدك
امل: هو ينفع اخلي حضرتك تكلم بابا
انفرجت اسارير وجهه مصطفي ليردف: اكيد قولي ل بابا عمو مصطفي هيجي بليل يشرب معاك فنجان قهوة عشان يقدملي ف الكليه وانا هقنعه كمان يستي
اغلقت نهاد بعد وصله من الشكر والفرح الذى لا تعرف كيف تشكره
ليقول مصطفي ل ريحانه: انا شايف ان بلاش تيجي معايا انهارده ولا البنت تعرف كده كفايه الي بيحصل معاها بعدين هتبقي معاكي علطول وتقدري تعرفيها الحقيقه بس بالتدريج
تنهدت ريحانه بحزن ليقبل رأسها: معلش ياحبيبتي عالاقل وصلنا للبنت مش فاضل غير حبه صغيرين
**********
جانير كان في بيته وحيدا ليقضي يومه وحيدا يؤنسه فقط صور اخته سيلين وهي تريه جمال مصر وحضارتها
****************
وقفت نهاد امام المرأه لتحدث نفسها كيف لها ان ترضي بتلك الاهانه وتصمت عن الشائعات التي اصبحت علكه بلسان الجميع اخذت حماما لتهدئ من حده افكارها وتشوش عقلها وخرجت علي اهل بلدتها وهي ترتدي عباءه جديده بلون زاهي مطرزه  لتردف احدي النساء: شوفي البت جليله الحيا لابسه ملون وخارجه ولا كأن كله عارف فضيحتها صحيح البجح عينه قويه
وقفت نهاد لتردف بقوه: لا ياخالتي... ده صاحب الحج «الحق» عينه قويه وانا وانتو عارفين كل ده كدب وانا قدامكم كلكم يابلد هجيب رقبه حسام الارض وهتشوفو وتحركت وهي تمسك بهاتف امل وتذهب لبيت العمده ونساء القريه خلفها بفرح... علي كل حال سيظهر لهم موضوع جديد يتسامرو فيه
وقفت نهاد امام بيت العمده لتردف بصراخ: اطلعلي هنا ياحسام.... تعالي ياحيلتها ياعمددده
زوجه العمده من احدي الشرفات: مين الي بيعلي حسه ف بيت العمده
نهاد: انا يا عمه.... انا الي ابنك خلي سيرتها علي كل لسان وانا بقا هخلي الكل يحكي ويتحاكي بيه وبفضايحه
زوجه العمده: دخل البت دي تكلمني جوا كفاينا فضايح
وفي تلك الاثناء دخل حسام بسيارته
لتهجم عليه وتخرجه من السياره
حسام: اي الي جاب الزباله دي هنا
نهاد وهي تضرب رأسها ب رأسه: الزباله دي هتعرفك مقامك بقا انا سيرتي علي كل لسان بسببك انت ياعره الرجاله ده انا كنت بقرف ابصلك خليها عالملأ واسمعو يا اهل البلد لا واي من ميكرفون عربيتك خلي كله يسمع وفتحت سيارته وهي تمسك به من قميصه وفتحت مشغل الصوت ليستمعو ل فضايحه واتفاقياته عن ايقاع البنات لتردف احدهن: شرفي مش هيكفيني رقبتك يابن العمده
وتوالت الفضايح ليتدخل العمده: مش خدتي حقك يابنت محمود الحلواني يلا مع السلامه
نهاد بقوه لا تعرف كيف جائتها: لسه ياعمده ليا انا وابويا الحلواني حق عرب عندكم وانا بقا مش عايزة املاك انت هتدفع ل ابويا مرتب شهري اعلي من مرتب اي غفير عندك  واي بنت ف البلد مش قادرين علي جهازها هتجهزها وانا سيبالكم البلد كلها ولا عايزة اسمع كلمه تانيه في سمعتي عشان ساعتها شغل ابنك المدارى هيطلع ويروح للحكومه وبدل ماكانت رقبته هتطير دلوقتي بعد عمايله ف بنات البلد رقبته بقت ف ايدي لحد مايجيلي مزاج وتركتهم جميعا حتي والدها الذى كان ينظر لها بفخر لتعود للمنزل
*************""""""
عادت نهاد لمنزلها تحضر حقيبه ثيابها وتأخذ كل ماتحب لكي تترك المكان للابد وترتب البيت قليلا ل استقبال صاحب المنحه كما كانت تقول
دخل محمود ليردف بضعف: انتي زعلانه منى ولا اي
نهاد: بابا في انهارده حد هيقابلك الساعه 7 يشرب معاك القهوة و مش هيعطلك عن شغلك
امسك بذراعها: للدرجه دي زعلانه مني حقك علي راسي ياست البنات
نهاد: لا انا مش ست البنات انا زي امي اللي كل مره اسأل عنها مش بلاقي اجابه زعيق وعصبيه وبس
محمود: عايزة تعرفي اي عن واحده اتجوزتني بس قلبها مش ملكي... كانت دايما عنيها ل فوق وانا علي قد حالي يادوب بناكل جيتي انتي والرزق كان لازم يزيد بس ده محصلش اعمل ايه ب ايدي اي كل يوم تقولي اكمل تعليم واشتغل واساعدك وانا مش راجل يعني وف الاخر صممت تتطلق وانا الي اخدتك منها مش هقدر اعيش ونور عيوني بعيد عني وهي اختارت واهي سافرت واتجوزت الي بتحبه يارب تكون بتشتغل وتتهان ف الشوارع عشان تعرف قيمتي
طرق الباب ليقطع حديثهم كان مصطفي هو زائرهم ليدخل ويهمس ل نهاد: المدام بتاعتي ف العربيه ينفع تقعدي معاها لحد ما اخلص كلام مع والدك
*******"""""""""""
محمود وقف علي اعتاب المنزل يستقبل ضيفه ولكن وقف بصدمه يقول: مصطفي... انت وصلت امتي
مصطفي ب ابتسامه: مش هتسلم عليا الاول بالحضن ياعشره عمري
ابتسمت نهاد وحملت حقيبتها وهي تنظر علي ابيها لتوديعه
مصطفي: انا بقي ياسيدي اللي جاي اتكلم معاك بخصوص القمر دي ومنحه السفر بنتك من المتفوقين وخساره تدفن طموحها
محمود: هتسيبني يانهاد
نهاد: مستقبلي يابابا... دلوقتي مش هيبقي في سبب تخاف تمشي ف البلد الي هتفضحك اهي خلاص ماشيه اشوفك علي خير وخرجت تركب سياره مصطفي دون النظر ورائها مره اخري ودموعها تنهمر بغزاره
***********
مصطفي بمواساه: متزعلش منها البنت صغيره وانا مش هسيبها ودايما هطمنك عليها 
محمود: هونت عليها مليش غيرها دلوقتي هتلاقي امها وتنساني وتحقق طموحها وانا هموت هنا لوحدي
مصطفي: محمود متقولش كده امسك ده التليفون ده هيخليك تكلمها ف اي وقت وانا مش هنساك هركب ليك نت عشان تقدر توصل ليها وهبقي دايما معاك
محمود : ّهتمشي!
مصطفي لا متقلقش انا لسه قاعد هنا يومين كمان معاك وهحصل نهاد تكون هي والبنات اشترو بقا حاجات للجامعه واتعودو علي الجو شويه وانا هرجع بعدهم... مستنيك الصبح ف مكانا فاكره!
محمود بضحك: طبعا فاكر وهبقي هناك من بدري

***************************

فراشه الوادي  (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن