(بيتر ايفانوفيتش)
لايمكنني وصف شعوري بالخوف الممتزج بالندم عندما نفختُ في فمها ولم تفتح عينيها ، ضاقت الدنيا في عينيَّ ولمتُ نفسي ولعنتُ كبريائي وعنادي وتمنيتُ لو عدتُ بالزمن لأصدقها . أبعدتُ شعرها المبلل عن جبينها وتأملتُ وجهها ، أمسكتُ بخديها واقتربت منها كثيرًا وعندما أوشكتُ على النفخ بين شفتيها ، مسحتُ خدها بابهام يدي ، التفتُ بعد أن شعرت بسباحة احدهم في النهر خلفي ، وكانت الينا . ولكن سارة جذبتني نحوها متمسكة برباط عنقي فالتفتُ لأناظرها باستغراب ، أمسكت بوجهي بكفها الطليق بينما ضل كفها الآخر متشبثًا برباط عنقي ، كادت شفتيها أن تلامس شفتيَّ ، همست اسمي بنعومة ثم قالت : لن تكون لغيري انت لسارة!
أبعدَتْ كفها عن خدي لتتلمس ظهر عنقي وتدفعني لأضع شفتيَّ على شفتيها ، هبطتُ بشفتيَّ أفترس شفتيها بنهم تام مُبتلعا شهقتها مُغمضاً عيني ثم دسستُ إحدى يدي خلف رقبتها لأجذبها حين شعرتُ بها تبتعد . لحظات شعرت برغبتها بالتنفس لأفصل قُبلتي واضعًا جبيني أعلى جبينها أقول بأنفاس لاهثة : استفقت ِإذاً؟
اكتست وجنتيها بحُمرة الخجل واتسعت عيناها متأملة شفتيَّ ،
فكورتُ وجهها بين يديّ وتحسست شفتيها المكتنزتين بابهامي ، قلتُ بصوت هامس : انت تعيدينني دومًا الى الصفر
لثمتُ شفتيها بعنف مثير عندما فتحتهما لتتحدث فقبلتها بحرارة تخيلتها طيلة فترة فراقنا ، ذابت كقطعة شوكولا بفمي شعرَت بانها تطير بعالم آخر فيا لها من قبلة طويلة و لذيذة ابعدتُ فمي عنها لكنها بقيت ملتصقة بي لا تريد الابتعاد عن صدري فلطالما تمنت ان تكون هنا بين ذراعي فأنا الرجل الذي تريده و هي المراة التي أود تقبيلها كل ثانية، قربتُ شفتيَّ و هذه المرة قبلتُها بهدوء جعلها تشعر بدوار، نظرتُ إلى عينيها المغمضتين لم أشعر بالقلق فهذا ما يحدث غالباً حملتُها بين ذراعيَّ و مشيتُ بها بين الاشجار أرخت نفسها اكثر بين يدي و رفعت يديها لتحيط بعنقي فتحت عينيها و ابتسمت لي ،انزلتُها عند باب المنزل
وسألت :هل ستكونين بخير ام احملك الى فراشك ؟
فقالت وهي تتأمل وجهي بعدم تصديق : سأصعد بنفسي
أنت تقرأ
رسائل تحت وابل الرصاص
Romanceماالذي يُجبرك على الكتابةِ بين الركام ألا يُمكنك سماع المدفعيات -على هذه الرسالة أن تصل إليها أنت تعرف أنَّ الرسالة الورقية هي وسيلتي الوحيدة حاليًا لايُمكنني ترك وسيلتي للوصول إليها ، أريد أن أراها -لاارى في الامر سوى ان احدهم سيموت ، نحن في مواق...