ماذا تريد؟! اريدك...

7 2 0
                                    

لتقول بصوت عالي ومرعوش:" هل انتا حقيقي.. انا لا احلم... ماذا يحدث لي.. هل هذا حقيقي.. "

" لتستيقظ من نومهاا بفزع لتراه نفسهاا جالسه مستنده برأسها ع السرير لتقول: " هل كان هذا كابوسا اخر..."
وضعت يديها ع راسهاا: " ي الهي هل جننت... "

" نهضت من مكانها وارتدت ملابس للخروج بنطلون جينز وتيشرت.. "

وقالت: " انا حالتي تسوء يوما عن يوم سأذهب لاقضي بعض الوقت ف الخارج..." وذهبت...

" ظلت تمشي حتي اصبحت امام البحر.. جالسه امامه تنظر ف الفراغ.. لا تفكر بشئ.. ولا يوجد احد ولا تخاف من كونها بمفردها.. فقط تنظر ف ظلام البحر وصوته وهدوءه... "

"افاقت من شرودهاا عندما سمعت صوت... واصبحت تنظر ف كل مكان.. واصبح قلبها ينبض بسرعه..."

لتقول:" هل من احدا هنااا..."

" ونهضت وظلت تمشي ب اتجاه الصوت لتقترب اكثر واذ نظرت امامها..... "

" فكان هو هناك... يقف بطالته السوداء... اوسعت عينها ع اخرهما وهي ترجع للخلف.."

ثم قال:" لا تخافي... فقط اتبعيني..."

" لتركض هي مسرعه للهرب ولكنها لا تستطيع كأنه ممسك بهاا ولكنه بمسافه عنها فماذا يحدث الان..؟! "

لتقول:" ماذا تريد مني... انا خائفه.." وتمسح دموعهاا لتغضب وتقول: " اللعنه عليك.. هل احدا هناا.. ي عالم ساعدوووني.. واذا تسقط ع ركبتيهاا وتقول بصراخ وهي تنظر له:" ماذا افعل لك لتذهب انتا وجحيمك عني... "

" لترفع رأسها ولكنها لا تراه ف اي مكان كأنه ذهب لتفزع عندما وجدته بجانبهاا لتضع يديها ع اعينهاا.. "

ليقول توني:" لا تخافي مني... انا اريدك... "
لترفع راسهاا بصدمه وتقول:" لا.. هذا مستحيل... فقط اتركني وشأني... "
توني: " لكني اريدك... انا احبك... "

لتبكي هي وتقول وهي ممسكه راسهاا: " ي الهي... هل انتاا جننت... لا ولكني انا من جننت.." وتقول بسخريه: " هل احبني عفريت لا يراه احداا غيري.. هل هذا يعقل.. هذا مستحيل..." وبدا عليهاا التوتر والحزن: " انا جننت كي اتحدث لعفريت..."

توني: " يكفي هذاا.. كفي عن الصراخ والضحك... "

لتقول ب استغراب:" هل احببت مجنونه.. "

توني: " انتي لست مجنونه... انهاا الحقيقه.. وحدك الذي يراني ويسمعني.. وانتي الذي حررتني من قيودي.. وانا الان اريدك.. وان تشعري بحبي لكي... "

لتقول هي بصراخ وسخريه:" عفريت يحب انساانه... وماذا عسااي ان افعل.. اقول اليك تفضل هذا جسدي ادخل اليه وتحكم به... اللعنه عليك ايهاا العفريت.. اللعنه عليك... "
" ليختفي من حيث يوجد.. ولا يوجد اثر له.. "

" فجلست وببكااء هستيري وصوت شهقاتهااا يسمع ف جميع ارجاء المكاان.. "

" بعد مده من الوقت ذهبت لغرفتهاا حتي ترتااح قليلااا... فلا يحدث لهاا شي جديد سوء تدهور حالتهااا اصبحت بعيون ذابله ومتورمه من كثره البكااء... ولا تعرف مااذا تفعل ف حياتهاا اللعينه تلك... فقررت ان تستغل وقتهاا ف شئ يشغلهاا بدلاا من الجنون ب المنزل وحدها... فلا احد من عائلتها يفهمهاا... وانماا يقوموا بتزوديها عليهاا... حتي ولو حاولوا الفهم فلا يعقل ما تقوله... ففكرت بأن تبدا صفحه جديده مع نفسهاا... وراسلت صديقه اليهاا لتبحث لها عن عمل..."

" اطفئت تليفونهاا وافكار كثيره تجول ف راسهاا الصغيرهذاا... فلا تعلم ما هي مقدمه عليه هل حقاا هذا يحدث.. هل يحبهاا عفريت... هل يمكن ان تحدث علاقه بينهماا.. هل احبهاا لانهاا قامت بتحرريه... لماذا هي اذن الوحيده التي استطاعت بفعل ذلك... ولماذا هو كان مقيد... ولماذا احست بشئ غريب اتجااهه... "

" اوقفت تفكيرهاا الكثير حتي احست بدفء الغرفه فبدا قلبهاا بالنبض ب سرعه.. واحست به.. نعم.. انه هنااا.. ي الهي.. لماذا يدق قلبي بهذه السرعه... فلتتوقف ايهاا الاحمق... فهي تظن ان صوت نبضاتهاا سوف يسمعهاا.."

" واخذت تجول بعيونهاا الغرفه حتي نظرت له بحزن ع حظهاا... هل يعقل ان تحب عفريت.. ولما ليس شااباا وسيما مثل اي فتاه اخري.. هل ستعيش معه وماذا ستنجب عفاريت صغااار... وابتسمت بسخريه ع تفكيرهاا هذا... ولم تنتبه ب انه يراقب حركاتها ويتمعن ف تفااصيلهاا ويقرا افكاارهاا ف نفس الوقت ذاته... فهو سريع بملاحظتهاا ويراقب تصرفتهاا... حتي افاقت من تفكيرهاا ونظرت اليه و....... "

****************************
استوووووووب البارت خلص ي قمرات ومتنسوش الvote النجمه دي ⭐ وكومنت قمر زيك ي عسل كده والجديد شديد ورايكم يهمني....

ياتراا اي اللي هيحصل؟؟

هل هي هتحبه؟؟ طب هو حبهاا ازاي وامتي؟؟

واسأله تانيه كتير ف بالنا دلوقتي انتظروووني ف
البارت الجااي باااي ي قمرات

بقلم الكاتبه الصغيرة / ايمان ايمن

*****************************

انا اخشي الظلام TONYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن