" واثناء ذهبهاا للغرفه احست بشئ ثم قالت ف نفسها واخدت نفس عميق واغمضت عينهاا...:" لا يوجد شئ هذه تخيلات... لا يوجد شئ... "
"حتي دخلت غرفتها واذ تنظر هذه ليست غرفتهاا... ما هذا الشئ واللعنه ماذا هناك..."
"ساقوم بفتح الباب... لماذا لا يفتح.. لما كل هذا الظلام..واغمضت عينهاا ثم فتحتهم بسرعه فعادت غرفتها كما كانت..."
"انفاسهاا مسموعه ف الغرفه... وضربات قلبهاا تتسارع... وصدرهاا يعلو ويهبط... ماذا يحدث لي؟!... ثم جلست مكانها فهي لما تستطع الوقوف اكثر من ذلك..."
"ولفت يديهاا حول جسدهاا لتبكي وتقول:" ماذا يحدث لي... هل فقدت عقلي...لما لا يصدقني احد... "
"وصارت تبكي وصوت شهقاتها تملئ الغرفه.. حتي وضعت يديهاا ع وجهها.. واخدت تمسك دموعهاا واخدت نفس عميق.. ثم اتجهت ناحيه السرير وجلست عليه بخوف ولفت يديهاا حولها مره اخري..."
" اين اناا... انا لا اري شيء فالمكان مظلم وانا اخشاه... هل انا ف غرفتي..؟!... لماذا لا استطيع التحرك؟!.. "
"لتري شي بعيد يقترب ناحيتها..تشنح فكها ولا تستطيع التكلم...وكان لسانها ثقيل.. فتحت عينها بوسعهاا.. ما هذا الشئ... لماذا لا استطيع التحرك؟!.."
"وظل الشي يقترب منها.. وهي تكاد تموت من خوفهاا حتي وقف امامها.. فهي لا تراه شئ منه لان الظلام يملئ الغرفه..."
" واذ يضاء مصباح لتري امرأة عجوز بشكل مخيف امامهاا.. حامله راسها ع يديهاا.. لتنتفض ايمي من رويتهاا.. ولا تستطيع ان تصرخ.. كأنها مغيبه.. "
" لتأتي ناحيتي الامرأة العجوز وتقوم بخنقي وانا اقول بصوت متقطع : "ات.. ركين... اتركيني.. " حتي صرخت الست العجوز ف اذني.. "
"قامت ايمي من نومها مفزوعه بصريخ:" اتركيني.. ارجوكي داعيني وشأني...ماذا تريدي مني..اللعنه عليكي.. سوف اموت.. اتركيني.. وتبكي بهستريه وجنون واضعه يديها ع اذنهاا ف انها تؤلمها من صوت صريخ العجوز كأن ما حدث حقيقي.. وليس كابوس.. "
"قامت من مكانها تجري فوقعت.. لتري امامهاا كأن احد يشدهاا للخلف والست العجوز واقفه وراءها.. واصبحت الغرفه تختفي حتي صارت بسواد الليل والظلام.."
" ايمي لا تصدق ما يحدث لها.. هل انا نائمه الان... هل هذا كابوس اخر ... وتقول ف نفسها:" افيقي...افيقي.."
ثم اغمضت عينها وفتحتهما مسرعه.. مدركه ان كل شئ سيختفي ولكن لا لم يختفي شئ.. والست العجوز امامهاا بشكلها المخيف ثم قالت ف نفسهاا ب اتساع عينهاا: "هذا ليس حلم.. انه حقيقي.."
"رجعت للخلف وهي تبكي:" ماذا يحدث لي اناا.."
فجاوبتها الست العجوز:" اريدك.. "
" نظرت ايمي اليها لتقول بصريخ:" تريديني..لماذا تريدني.. لماذا انا هناا... كيف لي ان اراكي... كيف لا اذكر من القرآن لو جزء صغير منه وانا خاتمته..."
أنت تقرأ
انا اخشي الظلام TONY
Diversosفتاه ينكشف عنها ما وراء الستار لتدخل العالم السفلي الملي ب الخفايا وغموض الظلام وتجري به ف انها تخشي الظلام فما بالك ب ان تسير نحوه من اجل حبيبهااا......؟؟؟!
