Baby Who Cares?1

3.2K 113 219
                                    




هذهِ العودة تُحتم عليّ أن أعبُر أرض الذكريات، التي هي أشبهُ ما تكونُ بحقلِ ألغام ،لا أعلم أي خطوة ستطيح بي،
فكُل الخطوات فيها محفوفة بالمخاطر، ولكني لا أجد أبداً
من الصائب بعد فشل مُحاولاتي في نسيانهُ أن أمضي قدماً بحياتي بينما قلبي برفقة شخص آخر

لذا سأعود لأحصُل على قلبهِ وتباً لزوجتهِ وتباً لعائلتي وتباً لعائلتهُ

وتباً لهُ إذا منعني من نعيمهُ

سافرتُ لأمريكا منذُ سنتين عندما أنهيتُ مرحلتي الثانوية
لم أكُن أنوي السفر وترك البلد الذي يقطُن فيها من يسكنُ قلبي...

لكن بعد زواجهِ فقدتُ الأمل تماماً
لذا قررتُ السفر للخارج مع أبي ليُدير شركتهُ بأمريكا ولإكمال دراستي الجامعية
والهدف هو نسيان بيكهيون
الذي يكبُرني بإثنا عشر عاماً

لكنني لم أستطع نسيانهُ لقد أحببتهُ منذُ أول مرا رأيتُه بها
أنذاك كُنتُ في الثانية عشر من عُمري وهو كان في الرابع والعشرين من عُمرهِ

وعندما بلغَ محبوبي الثلاثين من عُمرهِ لقد تزوج
وحطمَ قلبي

وها أنا ذا على متن الطائرة التي حطت على أراضي كوريا عائداً لأحاول وأحاول حتى أجعلهُ مُلكي وتباً لكُل من يعترض طريقي لسرقة قلبهُ

تجمعُ أبي بالسيد بيون علاقة صداقة وثيقة جداً
منذُ أن كانا أطفال إلى الآن
إذاً لما بيكهيون يبلُغ الأثنين والثلاثين بينما أبلغُ العشرين من عُمري
ووالدي ووالدهُ بذاتِ السن

لأن والد بيكهيون تزوجَ و حصلَ على بيكهيون في العشرين من عُمرهِ
بينما أبي تزوجَ في الثانية والثلاثين من عُمرهِ وحصل عليّ


عندما أخبرتُ أبي برغبتي للعودة إلى كوريا لإكمال دراستي الجامعية هو لم يُعارضني بتاتاً
لكن أخبرني أن السيد بيون مُدير جامعة وإبنهِ بيكهيون يكون البروفيسور بها

وهو يثقُ بهِ جداً كونهِ صديق عُمرهِ
لذلك السيد بيون عرضَ على أبي أن أمكُث بمنزلهم وأُسجل في جامعتهِ

وهذا العرض أتاني على طبقٍ من ذهب

حيثُ سأكون طوال الوقت متواجد مع بيكهيون بالمنزل والجامعة وسأُنفذ جميع خُططي
















"يا اللهي سيهون أنت أصبحت رجُل طويل ذو عضلات مفتولة"

قال السيد بيون بينما يحتضنُني حال رؤيتهُ لي بالمطار

"وأنتَ مازلتَ شاباً توقعتُ أن أجدك عجوز مُجعد خلال السنتين الذي كُنتُ بها فالخارج"

Baby Who Cares?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن