"أحببتُكَ وَ أنتَ لَستَ مِلكي رُغمَ مُحاولاتي لأفوزَ بهذهِ المعركةِ
لَكن كَيفَ أفوزَ وَ أنتَ مَن هَزمني؟"
مَضى ما يُقاربُ إسبوعً وَ تايون ليست مُتواجدةً بالمنزلِ لَم أتصلُ لأسأل عنها حتى.
كُنتُ أقضي وَقتي مُنهمكاً بالجامعةِ وتدريسي هُناكَ وَ عندَ عودتيِ مَع سيهون كالعادةِ يُداعبني هُنا وَ هُناكَ
أتسللُ في الليل إلى جناحهُ أو يتسللُ هوَ إلي
نَقضي ليالينا بمُحادثاتٍ تَبعثُ الطَمائنينةِ لِقلبِ كِلينا
يحتضنُ جَسدي إليه أقربَ في كُلِ مرةِ ننوي فيها النومَ
أضعُ رأسي فوقَ صدرهِ أستشعرُ نبضاتهِ الصاخبةِ هُناكَ
التي لا تنبضُ سُوا لأجلي ولا أُريدُها غيرَ ذلكَ!
أستيقظتُ كما العادةِ لأراهُ مازالَ نائماً بعمُقٍ بينما يحتضنُ خَصري بِكلا ذراعيهِ وَ يدفُنُ رأسهُ داخلَ عُنقي
حاولتُ إبعادهِ عَني بخفةٍ لأستقيمَ مُتسللٍ إلى جَناحي قَبل أن يستيقظَ الجَميعِ وَ يُكشفُ أمرُنا
إغتسلتُ وَ بدلتُ ثيابي لأُخرىٍ رسميةٍ لأجلِ العَملِ
جلستُ قَليلاً قَبل أن أنظُر للساعةِ وَ أُخمنَ أن الجَميعِ بالفعلِ أستيقظَ وَ هُم يجلسونَ بالأسفلِ
نزلتُ مِن على السلالمِ بإبتسامةِ التي إعتدتُ عليها منذُ دخولَ سيهون إلى حياتي فَ هوَ قَد غيرَ فيني الكَثير
لَقد أصبحتُ أكثرَ إشراقاً هَذا مايقولهُ الجَميعُ لي
"صباحُ الخَير"
تَمتمتُ بخفةٍ عِندَ رؤيتها تجلسُ إلى جانبِ والدي
بينما أخذتُ مقعداً لي بجانبِ سيهون ذو الملامحِ المُغتاظةِ بسببِ رؤيتها
"عَمي ألم تُخبرني أن لديكَ صَديقٌ يمتلكُ إبنٍ طبيباً"
سألتهُ بينما تجذبُ إنتباهَ جَميع الجَالسين
"أجل أخبرتُكِ بالفعل لَكن لِماذا هَل أنتِ بخيرٍ هَل تُعانينَ مِن إي مشاكلٍ أو أمراضٍ؟"
سألهَ بِنوعٍ مِن القلقِ بينما بيكهيون يُحاول التجاهلَ قَدرَ الإمكانِ بِعكسِ سيهون الذي بدى لهُ مُتوتراً!
أنت تقرأ
Baby Who Cares?
Romance"أولاً أنا لستُ شاذاً ثانياً أنا مُتزوج وأحبُ زوجتي ثالثاً أنا سأُصبحُ أباً قريباً" "عزيزي من يهتم؟"
