Baby Who Cares?17

1.3K 77 280
                                    


"حُبك ساماً وخطيراً لكنهُ يُشفيني"







لم أعُد للمنزل منذُ حوالي أربعة إيام وفضلتُ التجولَ وحدي بشوراعِ كوريا منذُ أنها لم تتثنى لي الفُرصة للتجول بِها من قبل!

كنتُ أود العودة للمنزل عندما يكون هو هُناك
وعلى الرُغم من أنهُ في المنزل منذُ يومين بعدما أنهى رحلتهُ مع زوجتهِ الكاذبة!

لم أعُد للمنزل وتغيبتُ عن الجامعة أيضاً
لكنني أخبرتُ سوهو أنني برحلة مع صديقٍ ما تعرفتُ عليهِ بأمريكا وهو آتى إلى كوريا!

أردتُ فقط معرفة ردة فعلِ بيكهيون عندما يكون ولا أكون أنا بالجوار

هو يستمرُ بجرحي بعُمقٍ
بنحري حتى الموت !

وأنا كُل ماكنتُ أفعلهم هو التمسُكُ بتلكَ السكين التي تستمر بجرحي ظاناً منها أنها طريقي الوحيد للنجاة!

ودائماً ما ينتابُني سؤالٌ واحدٌ
لماذا الحُب بهذا السوء والمُعاناة؟

لماذا لا يوجد حُب كخاصة الأفلام والروايات الذي ينتهي بنهاية سعيدة؟

لماذا جميعُ النهايات في عالمُنا نهايات حزينة سوداء رمادية!

لماذا دائماً على طرفٍ أن يُعاني لسنوات بينما الآخر لا يأبه

هو يعلم أنهُ نقطت ضعفي
لذا هو يتسبب بإنهياري دائماً

هو الشخص الوحيد القادر على أن يجعلني أنهار إلى قاعِ الأرض بكلمة ويرفعُني للسماءِ السابعة بكلمة!

وهكذا حال العاشقين دائماً
يرتفعون إلى السماء السابعة بكلمةٍ واحدة من الشخص الذين يُحبوه
ومن ثُم ينزلون إلى قاعِ الأرضِ عندَ أسفلِ السافلين بكلمة مُعاكسة للكلمة الأُخرى

لطالما كانَ الحُب من أكثر الأشياء المُعقدة على متنِ هذا العالم!

.

.

.

.

.

بعدما قضيتُ ما يُقاربُ إسبوعً خارجَ المنزل عدتُ في الصباحِ الباكرِ حيثُ كان الجميع نائمً لأنهُ ليس موعد إستيقاظهُم

بدلتُ ثيابي لأبدُ بمظهرٍ أكثر من رائع وأخذتُ كُتبي وحقيبتي الجامعية

Baby Who Cares?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن