"كنتُ أعلم الرد لكنني لم أكُن مُستعد"
كُنتُ مع السيد بيون بينما يُعرفني على الجامعة التي سوفَ أدرسُ بها
ومحبوبي هُنا بروفسيور المُوسيقى يُدرسُ طُلابَ المُوسيقى
وأنا طالب إدارة أعمال!
لكن أخبرني السيد بيون أن بجامعتهِ يوجد نوادي إي حُصص إضافية للهواة
ونعم بالطبع لم أُفكر مرتين قبل التسجيل بنادي المُوسقى لأرى محبوبي!
مضى يوماً أكثر من مُمل بالجامعة وثرثرة السيد بيون الذي لا تنتهي عن كُل إنشٍ بهذهِ الجامعة!
وبنهاية كلامهُ أخبرني
دع بيكهيون يوصلُك حيثُ أنهُ اليوم ينتهي مُبكراً مثلُكَ تماماً
وهذا جعلَ قلبي يُرفرف يا أصدقاء
وأول شيئ حفظتهُ بهذهِ الجامعة هو مكتب محبوبي!
قادتني أقدامي إلى هُناك لأطرُق لباب بطرقاتٍ خفيفة
لأسمعَ صوتهُ الناعم المائل للجدية يسمح لي بالدخُول
دخلتُ بإبتسامة حال رؤيتي لملامحهِ الوديعة قبل أن أنطُق
"أخبرني السيد بيون أنكَ سوفَ تنتهي مُبكراً ليوم لذا قال أنهُ يُمكنُنا العودة مُبكراً للمنزل!"
"نعم لقد إنتهيتُ بالفعل من مُحاضراتي لكنني سأنتظر تايون لتنتهي ونعود معاً"
قالَ لتظهر ملامح الإنزاعج على وجهي، تلكَ الشمطاء أقسم أنني إذا كان الأمر بيدي لقمتُ بقتلها!
"هل يُعتبر هذا رفضاً"
سألتهُ بإستنكار
"أجل هو كذلك يُمكنكَ أن تذهب الآن"
أخبرني ولم يقُم برفع نظرهِ عن الحاسوب
وأنا حقاً لم أحُاول حتى تمالُك أعصابي حيثُ ضربتُ طاولة مكتبهُ بكفي بكُل ما أوتيني من قوة ،ليتحول نظرهُ إلي تلقائياً
بصدمة
"أنا لا أفهم سبب تعامُلك هذا معي ،مالذي فعلتهُ لكَ بيكهيون أخبرني!"
أنت تقرأ
Baby Who Cares?
Romance"أولاً أنا لستُ شاذاً ثانياً أنا مُتزوج وأحبُ زوجتي ثالثاً أنا سأُصبحُ أباً قريباً" "عزيزي من يهتم؟"
