"أعتذر إليكَ إن بدى شيءٍ عكسَ أنني أُحبك"
"السيد بيون بيكهيون يُمكنُك الدخول للغُرفة رقمِ أربعة من أجلِ الإطلاعِ على تحاليلُكَ"
أستقمتُ بخُطاي أتجهُ للغُرفةِ رقمِ أربعة وحال دخول قابلني طبيبٌ ما يُمسك نتائجَ تحاليلي بيدهِ
"من فضلكَ سيد بيكهيون تفضل بالجلوس"
جلستُ بينما أنظُر لهُ وهو يقرأ الأواق التي بينَ يديهِ
"ما الأمر هل ما أُفكر بهِ صحيح أم ما يوجد بالتحاليل غير ذلكَ إيُها الطبيب؟"
عدلَ نظارتهُ على جسر أنفهُ ليتحمتم قبل أن يتكلم
"لا أعلم مالذي عليّ قولهُ لكَ سيد بيكهيون"
نفيتُ لهُ بخفة بسببِ توترهِ من قولي ما يراهُ
"لا بأس إيُها الطبيب مهما كانت النتيجة أنا مُستعد لسماعِها!"
أجبتهُ بخفة لكِي أحثهُ على إخباري بالأمر
"هذا صحيحٌ سيد بيكهيون أنتَ عقيم لا تُنجب"
كُنتُ متُوقعاً إجابة كهذهِ ولكن مازال أثرُها بداخلي مؤلم
بل مؤلمٌ جداً
إستجمعتُ قواي مانعاً رغبتي بالبُكاءِ لأسألهُ
"ألا يوجد علاجٌ للأمر عملٌ جراحي أو إي شيءٍ من هذا القبيل يُمكنهُ حلَ الأمر؟"
ألقى الأوراق التي بينَ يديهِ يُعدل بطريقة جلستهُ على الكُرسي ليُركز كامل إهتمامهُ عليّ
"أسمع ما أقولهُ سيكون واقعهُ عليكَ حزين ومؤلم لكن عليكَ أنت تعلم أن في هذهِ الحياة مصاعبٌ ولا يُمكنُنا الحصول على كُل شيءٍ نُريدهُ أو تغييرِ قدرِ الرب"
أنت تقرأ
Baby Who Cares?
Romance"أولاً أنا لستُ شاذاً ثانياً أنا مُتزوج وأحبُ زوجتي ثالثاً أنا سأُصبحُ أباً قريباً" "عزيزي من يهتم؟"
