"صحيح أننا لا يجبُ أن نتنازلُ عن حُبنا بسهولة،
ولكن الحياة تهزمُنا أحياناً، تُعطي من أحببنا لغيرُنا"
flashback
كنتُ أقود سيارتي في وقتٍ مُتأخرٍ من الليل وكنتُ بمنطقة قروية تُبعدُ عن المدينة بِمسافة ليست بقليلة وأثناء قيادتي
كانَ هُناك شجرةٌ ضخمة لم أنتبهَ لوجودِها لأصتدضم بِها ويتناثر زُجاج السيارة على وجهي وكاملَ جسدي
إستيقظتُ في الصباح التالي في منزلٍ بسيطٍ مُمددٌ على فراشٍ أرضِ وكانت الضِمادات تلفُ رأسي ومكان الجروح المُتناثرة على جسدي
تأوهتُ بألمٍ عندما حركتُ رأسي لأرى رجُلاً عجوزاً يتقدم نحوي
"الشُكر للرب أنكَ أستيقظت"
جلسَ بالقُرب من المكان الذي أتمددُ عليه
"مالذي حصلَ؟"
سألتهُ بإستفهامٍ آخر ما أتذكرهُ أنني كُنتُ أقود في الليل!
"وجدتُك داخل سيارتُك المُحطمى مُغمياً عليك!
حمداً للرب إستطعتُ أخراجُك قبل أن يصل إحتراق السيارة لمكانِكَ وإلا كُنتَ أصبحتَ رماداً"
نظرتُ بصدمةً
"هل كانت سيارتي تحترق عندنا وجدتي؟"
"أجل والآن جيد أنكَ بخيرٍ بُني لا تُفكر بالأمر كثيراً"
لوهلة كُنتُ خائفاً فقط من تخيُلِ المنظر والنارُ تأكلُ جسدي لولا مُساعدة هذا الرجل لي
بعدَ مُرور مُدة ليست بطويلة على معرفتي بهدا الرُجل تبينَ لي أنهُ طبيبٌ مُتقاعد يملكُ فتاة تكبُرني بثلاث سنوات تعيشُ في المدينة
أخبرني أن سبب عيشها هُناك هو أنها كانت بعلاقةٍ غير شرعية مع رجلٌ وحملت منهُ
وعندما علمُ أهل القرية أضطرت للذهابِ إلى المدينة والعيشُ هُناك
بينما الفتى عندما علمَ أنها حامل قررَ أن يهجرُها
لذا هي أجهضت الطُفل وقررت أن تُكمل سنوات إضافية في الدراسة لتُصبح مُدرسة في الجامعة
أنت تقرأ
Baby Who Cares?
Romance"أولاً أنا لستُ شاذاً ثانياً أنا مُتزوج وأحبُ زوجتي ثالثاً أنا سأُصبحُ أباً قريباً" "عزيزي من يهتم؟"
