"مالذي دفعكَ أن تُثقل قلباً كانَ فارغاً، مالذي دفعكَ أن تلمسَ قلبي"
لا أعلم أي مشاعر تسري بداخلي بعدَ ماحدث آخرَ مرة في مكتبي !
وبشكلاً ما أستمرُ بتذكُر تلكَ القُبلة التي تشاركتُها معهُ!
كانت أول قُبلة أشعرُ أنني لا أود فصلُها
لقد قبلتُ تايون كثيراً
وبجميع الأشكال
لكنني وبشكلاً ما
لم أشعُر بذات الشعور الذي شعرتهُ مع سيهون
معهُ كانَ شيئاً كالكهرُباء يصعق جميع أعضاء جسدي
شعرتُ لوهلة أن عقلي توقفَ عن العَمل تماماً!
وقادني شيئاً ما لهُ أكثر جعلني أنجرف بهذا الشكل السيئ
لا أعلم سبب بُكائي ومازلتُ أجهلهُ
هل كانَ بسبب غضبي من ذاتي ولساني للاذع لجرحي لسوهو وسيهون بذات الوقت!
أو لشعوري بلضياع وعدم السيطرة على نفسي!
أو ثقل مشاعر سيهون تجاهي التي فاجأتني
أن هُناك أحدهُم أحبني منذُ طفولتهِ
اليوم ستعود تايون إلى المنزل!
وأنا حقاً أشعرُ أنني لستُ مُتجهزاً لثرثرتِها السخيفة
على أمُور لا تُهمني
ولستُ بمزاجٍ جيدٍ للإنصاتِ إليها!
فتحتُ باب غُرفتي لأتوجهَ نحوَ بابِ غُرفة سوهو
أطرقُ عليهِ عدتِ طرقاتٍ بِخفة
ليصل صوتهُ إلى مسامعي يسمحُ لي بالدخول
شدتُ على مقبضي البابِ أُشجع نفسي لإقتحام الغُرفة والدخول
تفاجئَ عند رؤيتي ليتداركَ الأمر بسُرعة
"أوه أهلاً بيكهيون"
تمتمَ بخفوت بينما يبتسمُ لي بتوترٍ
ردتُ لهُ لإبتسامة بينما أعبثُ بإصابعي بتوترٍ
لا أعلمُ مالذي عليّ قولهُ
"بشأن ماحدث
أنا حقاً أسف لما تفُوهتُ بهِ من حماقات!"
إبتسم لي مرةً أُخرى ليتقدم مُحيطاً إياي بعِناقٍ دافئ
لمُدة قصيرة قبلَ أن يبتعد
"لا بأس ليسَ عليكَ الإعتذار
أنا أعلم أنكَ تمرُ بوقتٍ عصيب
وأنسى إي شيء حدث بيننا همم"
أنت تقرأ
Baby Who Cares?
Romance"أولاً أنا لستُ شاذاً ثانياً أنا مُتزوج وأحبُ زوجتي ثالثاً أنا سأُصبحُ أباً قريباً" "عزيزي من يهتم؟"
