الفصل السابع

190 4 0
                                    

دلف الي مكتبها سيف ووجدها شاردة الذهن لدرجة انها لم تشعر انه دخل الي الغرفه..

سيف:احم احم
نور:سيف بتعمل ايه هنا
سيف:كنت حابب اتكلم معاكي بس شكلك مش فاضيه..
نور:لا ابدًا انا فاضية تعالي...
سيف:انتي سمعتي حكاية كل واحد فينا..انا كمان حابب اسمع حكايتك
نور بإستغراب:حكايتي!
سيف:ايوه حكايتك...انتِ مين؟ وليه عايشة لوحدك، بمعني انا عايز اعرف كل حاجه عنك...
نور:اشمعني!!
سيف:مش عارف بس حابب اعرف اعتبريه فضول مش اكتر
نور: انا بنت بسيطة جدًا كنت عايشة مع بابا وماما الله يرحمهم وكنت مخطوبة لواحد ومحصلش بينا نصيب...
سيف:مين الواحد دا؟!
نور شردت للحظات: اهو واحد من الناس، واتجوز وحاليًا هو مبسوط مع مراته(قالتها بوجع)
سيف:انا آسف لو كنت ضايقتك بسؤالي..
نور:لا ابدًا متضايقتش ولا حاجه...
انت بقا احكي لي عنك...
سيف:عايزه تعرفي ايه عني!
نور:عايزه اعرف كل حاجه..
سيف:انا يا ستي مهندس وعايش مع والدتي واختي هما كل حياتي..
وطبعًا انتِ عارفه قصة حبي الفشلة(قالها بضحكه ممزوجه بآلم)
نور:صدقني ربنا هيعوضك كتير اووي
سيف بإبتسامه: ما انا شكلي لقيت عوضي وسابها ومشي.

ابتسمتُ إبتسامة لا اعلم سببها ولكن كل ما أعلمه انني سعيدة، لا اعلم لما سَعِدتُ بهذه الكلمات التي تفوه بها ولكن كل ما أعلمه انني سعيدة...

انتهي اليوم وذهبت نور الي دار رعاية الاطفال لتري الطفل الذي تركته هناك...

وعندما كانت نور تتحول في المكان رأت طفل جذبها بطريقة غريبة...

اقتربت نور من هذا الفتي وتحدثت معه واعجبت بشخصيته ولعبت مع كثيرًا.

وفي نهاية اليوم وعدته نور بالعودة مجددًا لتراه مرة اخري.

عادت نور الي منزلها وظلت تفكر فيما قاله سيف تارة ،وفي ذلك الطفل الوسيم تارة اخري وتمنت ان يكون لها طفلٌ مثل هذا الولد...

يتبع~

حياة جديدة🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن