الحُسنَ فِيه بِحَد ذاتهُ مُشَڪلهه.!

60 11 5
                                    

p6

...


bov: jungkook

مَر نُصف هذا اليوم وانا لمَ افعل شي غير استراق النضر فاليوم اعُطي عطلهً رسميه لروحي الكئيبه بان تاخذ استَراحه من حُزنها الذي مَزقني!.

الكثير من الحَوارات التي حَصلت بين عقلي وقلبي اريد الحديث معها لاكن لافكره لي كيف ابدا وكانها شخصا جديد على ذاكرتي

اخذت بين يداي الهاتف الخاص بالعمل اتصل عليها واناملي تحرك اطراف شعري ابتسم كانني اخرق على الفكره التي اخترعتها لكي احُدثها وانا لدي سبب!.
ليس كانني عاشق يريد الارتواء من معشوقتهِ

قليلا  هي ترد
"تعالي لمَكتبي سنراجع بعض الاوراق المُهمه"
اغلقت الخط بعد ان اخبرتني بانها ستاتي حاولت ان ابعثر بعض الاوراق التي امامي حتى يصبح كانني كُنت غارق في العمل وليس في التأمل!.

طَرقت على الباب وكانها تُطرق على روحي انتفض جسدي لاكني سمحت لها بالدخول منذ اول طرقه
انتشرت هالتها البارده في المكان وهي تقترب مِني

حدقت بي ببرود لتضع يده فوق لاخرى تشابك اناملها كنت اتبع حركاتها بصمت يظُن انِي أنظر اليه عبِثاً بينما أنا أكتب له الف قصيَده علىٰ طاولة قلبيَ.

لتنبس بعد فتره من سكونها

"سَيد جيون يُمكنني ان نبدا الان"

لقد تَوصل صوتها لاعمق نقطه بقلبي
لم اعلم بماذا اركز في التعديل ام في عَيناها ففي حالتين ساكون مهزوما تحت جِناحها خَاضع!.
أتعجَب بكُل غرابة مِن طَريقة اصَرار قَلبي عليها

كانت جالس امامي تراجع معي بكل حُسن نيه بعكس افكار الشيطان التي تُبث داخلي كلما وقعت عيني عليها

"انتهيت"

نبست بتعب بينما تغلق اخر سُجل تضعه امَامي

"هَل تريد شيء اخر؟"
نبست بينما تقف وهي على وشك المُغادره كان هَذا سريعا لم تَشبع روحي بعد

"ماهذا"
نبست باستغراب وقد حدقت بالذي هي تحدق به قد انتبهت لتو للزجاج

bov: ESOL

كان لقاء خفيف مر دون الحديث فقط اصوات تنفسنا انتهيت وقد تمكن التعب من جسدي

طول هذه المده لم الحض التجسس الذي يفعله بي!.

نبست بهدوء استفسر عن الوضع الغريب من حضرته!

لم يهتم ولم يعطني تبريرا قد ينجح بقنعي انحنى على كرسي خلفه يقوم بفرقعه عِضام رقبته بطريقه تجعل جسدي يقشعر مِن هَذه الحركه

اغمض عيناه وكانه لم يسمعني وكانه ذهَب في نوم عميق الان في وضع حرج بنسبه لي

ارتفعت نبره صوتي وقد امتلئ المكان بها وانتهى بي الامر اصرخ به

"انا اسالك ما هذا الهراء الذي تضعه؟"

فتح عيناه بكسل لتستقر عيناه علي بدون ملامح لم يعطي اي رده فعل انه ساكن فقط

" اخفضي نحيبك مُزقتي طَبلتي"
لم تكن لاجابه التي اريدها منه ابدا مستفز قام برمي ورقه في وجهي وكان بها تصميم لعين

"منذ مده غيرت تصميم المَكتب ليس من اجل رايتك وضعته لستِ مهمه حتى اضيع وقتي في النضر اليكِ"

اومَئت له وتمنيت انني لم اقم بآي اشياء غريبه حاولت ان لا افتعل مشاكل فقط ايام قليله وساعود لحياتي السابقه لازالت مشاعره مُتبلده تجاهي سنرمي هذه الصفحه خلف ضهري وساحاول التخطي كل مره رايته بها ولم استطع الافصاح عما في صدري
...

 "𝗕𝗲𝗴𝗶𝗻𝗻𝗶𝗻𝗴 𝗼𝗳 𝘁𝗵𝗲 𝗘𝗻𝗱"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن