اريدكِ

120 12 13
                                    

p3
...

back in the past

ارجع راسه للخلف متكئا به على حافه الكرسي الذي يجلس عليه فتح فحميتاه تزامنا مع اخراجه لسم سيجراته ابتسم ابتسامته المختله وهو يفكر بتلك الصغيره

تلك التي اصبح مهوس بها لدرجه لايمكن تصورها لا يكفي حروف وكلمات العالم وصفها وكم يعشقها عشق يزداد كل ثانيه تمر عليه سواء كان غائبا عن الوعي ام في وعيه يهذي عقله وقلبه باسمها
"ايسول"

وها هو ذا يترك كل اعماله خلفه ويذهب الى جامعتها بسبب اتصال من مديرها ومع العلم هذه المره الرابعه التي سيذهب بها

اخذ يحرك لسانه على خده من الداخل وهو ينضر لشخص الذي طلب حضوره

اخذ يفرق ساقيه ويعيد ضهره الى الوراء ثم ينبس بنبره مستعجله وهو يحدق به بحده وجمود كالمعداد

"بماذا استطيع مساعدتك ايها... المدير؟

ليبتلع المديره ريقه قبل الحديث

" حسنا سيدي لم اريد الاتصال بك والتغاضي عن الامر كبعض الاحيان
اخذ يحدق بلاخر الذي ينضر بهدوء وكانه يعلم بان صغيرته قد قامت بمشاكل مره اخرى

اومى له بعمنى ان يكمل حديثه

ليكمل المدير

"لاكن هذه المره قد تطاولت على الاستاذ ايضا وقد تنمرت على طالبه والطالبه الان في المسشفى

اخذ الاخر يحك ضقنه لا يعلم مالذي سيفعله مع هذه الطفله التي تضعه في مواقف حرجه

" نضرا لصداقه التي بيننا ذهبت لوالد الفتاة وقد وافق على عدم رفع قضيه ضد "ايسول"

لقد وافق لانه علم مكانه عائله جيون او كيم"

قاطعه حديثهم ذلوف الاخرى لتنضر للذي قابع هناك وقد ركزت كالعاده على اهدفها شكله تحديقه جلسته والقميص الذيق الذي يضهر جسمه بشكل مفصل

لتنبس بينما توجه نضرها للمدير

"لما اتصلت به الم اخبرك انه مجرد سوء فهم؟؟

نهض الاخر من مكانه متوجه نحو الاخرى ممسك بمعصها بقوه ثم خرج من المكتب وصل عند السياره وقد جعلها تدخل حتى اغلق الباب وذهب هو يجلس امام المقود

ليشغل المحرك لكي ينطلق وواضح انه في اسوء حالته كان مركز على الطريق حتى فجاه اوقف السياره بقوه حتى الاخر قد التطمت امامها

لتنضر له بذعر ليضرب الاخر المقود بغضب شديد وهو يصرخ بها

"اللعنه ايسول.. لماذا تضعيني بمواقف كهذه؟،
اخذ يسحب شعره للخلف وقد كان للحضه سوف ينفجر بها

قام بتحريك عضام رقبته لجهتين لعله يهدا قليلا

انما الاخرى مصدومه من صراخه المفاجى هذا ومصدومه ايضا من وسامته ومثاليته سرحت تتامله لا تستطيع ابعاد عيناها عنه

 "𝗕𝗲𝗴𝗶𝗻𝗻𝗶𝗻𝗴 𝗼𝗳 𝘁𝗵𝗲 𝗘𝗻𝗱"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن