"𝗕𝗲𝗴𝗶𝗻𝗻𝗶𝗻𝗴 𝗼𝗳 𝘁𝗵𝗲 𝗘𝗻𝗱"

ليالي باهَته!.

p12

...

يؤلمني ان قلبي لم يعد يتحمل وان روحي ما عادت تتلهف الى شي وان ابتسامتي لم تعد تحب الضهور حتى مُجامله تؤلمني الكثير من لاشياء من بينها فكره ان ابدو ثابته كل يوم

بينما تقام مجزره بداخلي!.

ماذا عَساي ان افعل لا كلمات تشفي ولا بحر يوصف انت بذاتك بكيانك سرقت قطعه مني لاكنك اهتممت بها اكثر مني

اذا انت تعلم انه قد حان الوقت لما لاتعدها الي؟

لم ارد غير العيش بسلام لاجد نفسي وسط حروب غير مُنتهيه!.

اصارع حُبي اليك واشتياقي وخوفي من العواقب لو اكملت معك لن اعدك بالبقاء لاكنني ساعدك بان المشاعر لن تتغير

انا مُجرد سم يقتلك ببطئ!.

كُنت جالسه امام المِدفئه اضم ركباتي لصدري احدق بالفراغ واشعر بالفراغ الكبير بحياتي كاني في دوامه زمنيه لا تنفك

مر ايام على اخر حدث وقد تم لافصاح عن سرنا الصغير بعد صمت طويل

هدوء ارهاق عيون ناعسه وروح لا ادري ماذا تريد قليل من الصداع وكثير من التفكير!.

شعرت بخطوات خلفي استقرت بجانب لايسر التفت قليلا ولقد لمحته لم اسال من الذي اخبرهم بسبب الكثير من المشاعر ولاحدايث التي حصلت وقتها لم يكن لدي وقت لتفكير بهذا!.

استغرب سكونه وهدوئه وبعد العاصفه الذي فعلها اضن انه لازال يخفي الكثير عن شخصيته الغامضه انه متناقض لابعد الحدود ونرجسي لايمكن وصف طاقه تحمله لكنه مجنون!.
احسست بوغز بصدري عندما سمعت صوت من خلفي لم افكر حتى بسماعه

"اريد الحديث معك"

التفت لكي اتاكد من الشك الذي روادني وفكره انه لما قد افكر بها لكن تاكدت بعدما لمحتها عيني

استغرق لامر عدت دقائق احدق بها لتعطيني بضهرها خارجه عند الحديقه نهضت من مكاني اسير بخطوات سريعه الحقها هذه اول مره اتحدث معها!

جلست هي على احد الكراسي الموجوده بوسط الاشجار والزهور الذي يحبها تايهونغ

واخذت انا من مرجوحه المعلقه هناك مقعدا مقابل لها اطلقت تنهيده تبلل شفاها قبل الحديث

" اضن بانك تعلمين بان زواجي من جونغكوك سيكون بعد اسبوعين، وبما انك عشيقته السابقه لابد انك تعرفيه جيدا "

نضرت لي باتسامه ساخره كانها تقول شي لكنها تهدف لشي اخر كانها تخبرني بانه لا فرص لدي بعدلان وانها ستغيره وستجعله لها ببساطه
وكَانني لازالت لدي القوه لاستمرار بلاصرار عليه لقد تقبلت الواقع فعلا

"لذا كُنت اود جعل الماضي ماضي ونبدا من جديد ونكون مثل احدهم يَتمنى الحصول عليه والاخر قد حصل عليه بدون اي مجهود"