الفصل الرابع عشر

1K 30 2
                                    


العشق لحظة ثرثرة

لحظة سرد

والسرد يحمل كل مباح ومتاح

عشق.. فراق.. موت!

السرد قاسي يقبع تحت مزاجية كاتبه

والويل للأبطال من سرد بالحبر الأسود!

الذئاب قد تصبح فرائس!

إذا ما كان النوع أنثى.

وهي ظنت أنها أنثى الذئب، وتزوجت سيد القطيع، فقضى على جميع من آذوها، واعتدى عليها احتفالا بنصره.

جميلة وموت، جميلة كوابيس..

جميلة كانت الحب، وهي كانت الرغبة..

جميلة كانت الحب، وهي الأسى!

في صفقة هي أبرمتها، وكانت هي أول حانثي المعاهدة..

هو أتقن دوره، وهي نالت أدوار جانبية..

بطلة، شريرة، كومبارس ناطق، وصامت..

والحبكة بين حجري صوان..

عبثه وعقدته.

- طلقني!

كانت لحظة لم يتخلص فيها من ملمس الحرير، فردوس اللحظة التي امتلك بها قلبه، وعادت روحه، غرق في نهر عسل عينيها، دفء قربها، نهاية الوحشة، وانتصار حروبه!

وهي تلك المرة تشبيه نهاية الحلم، آخر طريق النعيم، تقف بمقربة من المقعد الذي وجدها عليه، تسير نحوه، وأماليا امرأة لا تقاوم الدموع!

شجاعة بالقدر الكافي لإظهار هزيمتها.

- أنا مش هعرف آخد مسكن تاني يا مُهند.

والحب هو عملية جراحية قد تحمل بعض المضاعفات، وعشقه مسكن، والعقدة قدر، واللعنة نصيبها.

هي امرأة تشبه الهِبة النعيمية، وهو يشبه الواقع!

لا تأمن له.

لقد ظهر الأسى، بؤس، إحباط، حسرة!

دموع لا تنضب، وكأنها خلقت للبكاء.

ألقت هاتفها بالقرب منه، تلت على مسامعه نص كتب ببؤسه واشتياقها!

"هاتجوز عليكِ، رايح أشوف العروسة بكرة"

- أنت بتنسى في لحظة، وبترجع في لحظة، بتحب في لحظة وبتعاقب في لحظة.

وهو طور من انعدام الاستمرارية، دعاء هلاك، وابتهال رحمة، ملحمة عشق، وقصة عذاب.

وهي أنثى مستهلكة، شطر في قصيدة بالية.

هي تشبه هشاشة الورق، وفي عرفه في تلك اللحظة، هي لحظة قاسية، باهتة، لحظة صريحة تخبره أن توبة العاشق فوات أوانها.

- أنا بخاف منك.

ابتسامة تحمل بؤس مجرات، سخرية حارقة بالألم، كاوية للدواخل.

"مكتملة " قولي أحبك الموسم الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن