وُجد الخيال كي يهدينا الفكرة.. المتعة.. والمحاولة..
نحن معكم بين سرد وسرد
وسرد العشق حالة
وسرد العاشق جنون
وبين الحالة والجنون قاريء كان شغوفاً بقدر خوض التجربة دون إدراك العواقب
*******
المرأة كائن لا يخضع للتصنيف.
جملتها كانت تشبه صوت يغزو العقل على حين غرة، وتعود للواقع، فتجد أنها أضغاث واقع!
- طلقني يا عابد
تعيدها من جديد، تخبره أنه صوت الواقع، وأن الأضغاث لا تتعلق بسارة.
- ده هرمونات حمل ولا ايه.
كان يضع ساق فوق ساق، وينظر، نحو عودها المستقيم بتحفز نحوه، وهي تواجه عينه بالحقد!
- لا ده الصح!
- صح ليه.
ولا يزال على رزانته، حيث لن ترغب هي في مواجهة عاصفة القساور.
- الست بالنسبة لك..
- كائن..
قاطعها، فقاطعته:
- الجنس والطاعة..
وعينها تزداد لمعة فيما يخض الغل، وهي تنتفض، حتى لو كان الآوان متأخر.
- بس سكن..
ضيق عينه، وهو لن يضع نفسه حيز الزيف، ولن يضعها حيز الخديعة.
- ست فاضلة، ومتجوزة.
- ونظراتك ليها..
- احترام وتقدير وتخصني
اللعبة غير شريفة، وتلك هي ذريعة المثالية، هو يقدر، هو يحترم، ودواخله تخص.
- وأنا بقولك نظرتك ليها يا عابد مش بريئة.
- البسي نضارة.
وهنا الحاسم يثور، الرزين يتنحى!
- أنتِ جاية تتهميني بايه؟!
استقام يواجهها، ونبرة الوداعة لم تكن حل لطيف من البداية.
- قولتلك أنا فيا العبر، بس خاين، ومش هوسخها.
- دي القضية.
وهنا.
الأنثى ترتد للوراء، بدافع الصدمة، أو التراجع عن تحدي، كان خاسرا من البداية.
- كل حاجة بتعملها، حماية لربة الصون والعفاف.
- وفيها ايه!!
يتواقح، وقاحة لا مثيل لها، تلك أفكارها، وعليها الثأر.
- أزمتك ايه يا سارة دلوقتي، عشان مش فاهم.
- أزمتي أني مش هبقى رقم ٢
- أنتِ عمرك ما كنتي رقم ١, وهي مش خاضعة لترتيب ستات في حياتي، دي ست محترمة ومتجوزة.
أنت تقرأ
"مكتملة " قولي أحبك الموسم الثاني
Romanceالموسم الثاني من رواية قولي أحبك سلسلة قيد الحرير بقلم مروة جمال ومن القاضي