الفصل الثاني

1.7K 47 3
                                    

وُجد الخيال كي يهدينا الفكرة.. المتعة.. والمحاولة..

نحن معكم بين سرد وسرد

وسرد العشق حالة

وسرد العاشق جنون

وبين الحالة والجنون قاريء كان شغوفاً بقدر خوض التجربة دون إدراك العواقب

*******

المرأة كائن لا يخضع للتصنيف.

جملتها كانت تشبه صوت يغزو العقل على حين غرة، وتعود للواقع، فتجد أنها أضغاث واقع!

- طلقني يا عابد

تعيدها من جديد، تخبره أنه صوت الواقع، وأن الأضغاث لا تتعلق بسارة.

- ده هرمونات حمل ولا ايه.

كان يضع ساق فوق ساق، وينظر، نحو عودها المستقيم بتحفز نحوه، وهي تواجه عينه بالحقد!

- لا ده الصح!

- صح ليه.

ولا يزال على رزانته، حيث لن ترغب هي في مواجهة عاصفة القساور.

- الست بالنسبة لك..

- كائن..

قاطعها، فقاطعته:

- الجنس والطاعة..

وعينها تزداد لمعة فيما يخض الغل، وهي تنتفض، حتى لو كان الآوان متأخر.

- بس سكن..

ضيق عينه، وهو لن يضع نفسه حيز الزيف، ولن يضعها حيز الخديعة.

- ست فاضلة، ومتجوزة.

- ونظراتك ليها..

- احترام وتقدير وتخصني

اللعبة غير شريفة، وتلك هي ذريعة المثالية، هو يقدر، هو يحترم، ودواخله تخص.

- وأنا بقولك نظرتك ليها يا عابد مش بريئة.

- البسي نضارة.

وهنا الحاسم يثور، الرزين يتنحى!

- أنتِ جاية تتهميني بايه؟!

استقام يواجهها، ونبرة الوداعة لم تكن حل لطيف من البداية.

- قولتلك أنا فيا العبر، بس خاين، ومش هوسخها.

- دي القضية.

وهنا.

الأنثى ترتد للوراء، بدافع الصدمة، أو التراجع عن تحدي، كان خاسرا من البداية.

- كل حاجة بتعملها، حماية لربة الصون والعفاف.

- وفيها ايه!!

يتواقح، وقاحة لا مثيل لها، تلك أفكارها، وعليها الثأر.

- أزمتك ايه يا سارة دلوقتي، عشان مش فاهم.

- أزمتي أني مش هبقى رقم ٢

- أنتِ عمرك ما كنتي رقم ١, وهي مش خاضعة لترتيب ستات في حياتي، دي ست محترمة ومتجوزة.

"مكتملة " قولي أحبك الموسم الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن