الفصل السادس عشر

1.5K 29 5
                                    


الرواية كالوليمة

يتناولها البعض حد التخمة، ويمر عليها البعض بسلوك حمية ضحية.. يأخد آخرون زبد المعرفة وتهرب مجموعة حيث مذاقها لا يناسبهم

الرواية احتياج

رسائل خفية

فكرة قد نود نسيانها وتجربة أليمة للبعض ولكن للبعض الآخر عظيمة

الرواية هُدنة أدبية والغريب أن بها كل الصراعات الممكنة

قولي أحبك

حيث الحُب يبرر الوسيلة أما الغاية في بطن الكاتب

بين تفاحة آدم، وتفاحة الواقع

إسقاط وشراهة.

هو رجل أضاع من يده تفاحة آدم، واستولى الزميل على تفاحة الواقع!

بائس، غاضب، مختل..

مهند!

الحالة السايكوباتية من أعظم خائن في التاريخ.

لا عفوًا هو لم يعد خائن، هو بات مهند "أبو كوابيس".

هو يريد تفاحته، حيث أن وسادته لم تعد متاحة.

عفوًا مرة أخرى، والاعتذار الكامل لروح النسوية.

هي لم تعد وسادة، هي باتت معشوقة.. نصف أبيض نقي داخله.

المعنية باللهفة.

وماذا كانت هديته في نهاية المطاف!

هروب.

- ده أنت بارد أوي.

قالها بانفعال مجنون، وعينه تبث الخِبّال، وصوت زميله يَلُوكُ التفاحة يشعل فتيل غضبه، نظرته السافلة تحمل لا مبالاة، أو ربما شماتة.

- أنا عايز التفاحة بتاعتي.

مرحى!

هو بات مُهند "أبو تفاحة".

ضرب فوق المكتب، أمسك ياقة قميص صاحبه، زعق في وجهه بوحشية لا تناسب الموقف.

- بتاكل تفاحتي ليه!

والزميل في حالة ذهول، صوت مضغ الطعام مع تبريره، بعد ذلك اتهامه مُقزز.

- أنت مجنون يا عم أنت.

لكمة، عراك، جنون.

غِل!

غضب أسود، ويريد هو ابتكار لون أشد دجنة من الأسود!

تم فض العراك بنجاح.

وباتت تفاحته مفقودة.

أخرجت التفاحة آدم من الجنة، وهو دخل الجنة ولم يدرك طعم التفاحة، وخرج منها منبوذ، لأنه كافر بالنعم!.

جنته إما له، أو مهجورة.

هو سادي، مختل، متملك.

هي دخلت العرين، ولن تخرج منه كما دخلت.

"مكتملة " قولي أحبك الموسم الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن