التحفيز الذاتي للنجاح

368 32 1
                                    

"سبع خطوات تضمن لك التّحفيز الذاتي للنجاح"

التحفيز هو الشيء الوحيد الذي يدفعنا نحو الأمام لتحقيق أهدافنا، فهناك من فشل وتوقّف، وهناك من نجح بعد فشل ذريع، فالفارق مابين الناجح والفاشل هو الحافز لإنجاز الهدف حتى النهاية، ولكن، ماذا لو كان هذا الحافز داخلياً؟؟ عندها بالتأكيد لن يعيقنا أي شيء للوصول إلى أهدافنا وتطلّعاتنا في الحياة مهما كانت الصعاب.

ونظراّ لأهميّة التحفيز في تحقيق النجاح، سوف نقدّم في هذا الموضوع أهم الخطوات التي تُتيح لك الوصول إلى التّحفيز الذّاتي:

1. إيجاد الدوّافع

عن ماذا تبحث؟ الشّهرة أم المال؟ أم مجرّد النجاح؟

الحماس وحده لا يكفي، فمعظم الأشخاص المتحمّسين ينتابهم الشّعور بالإحباط بعض الأحيان، فللنّجاح سُبل عديدة لكنّ طريقه واحد فقط وهو الدّافع.

ابحث عن الدّوافع التي تقودك إلى نجاحك وتحفيز ذاتك من الدّاخل.

2. ردّد الحكم والأقوال المُحفّزة

وهي الأقوال التي تلعب دوراً هاماً في توليد التحفيز الذاتي لديك، فعندما تقول في نفسك "لاتؤجّل عمل اليوم إلى الغد" أو "تعلّم من أخطائك" فسوف تُقدم على العمل بأسرع وقت مُمكن ولن تقف عند أي خطأ ترتكبه، بل ستعود لتحاول مراراً وتكراراً حتى تنجح.

3. حدّد أهدافك

قد تخشى من تحديد أهدافك خوفاً من الفشل، لكنّ وضع الأهداف يحفّزُك لكي تسعى للوصول إليها، ومن المهمّ أن تضع جدولاً زمنياً للوصول إلى هدفِكَ المنشود، ارسُم خُطّة عمل مُحكمة تُحيط بالأمر من جميع جوانبه.

4. اجعل أحلامَك لاحُدود لها

اسعَ لتحقيق أفضل النّتائج، وابتعد عن الأفكار السلبيّة، وتخيّل لحظة الوصول إلى الهدف وتحقيقكَ للنّجاح، فخيالك عندما يرسم لك النّجاح سيكون ذلك الباعث الأقوى للتحفيز الذاتي الصنع من العقل الباطن إلى العالم الخارجي على أرض الواقع.

5. لاتتأثر بالعوامل الخارجيّة

إبدأ بنفسك من الداخل ولاتدع عقلك يستجيب لردود الأفعال الخارجيّة كآراء الآخرين بك، ولاتنتظر التّحفيز من أحد، فتأثيرهُ أقل بكثير من التّحفيز الدّاخلي، فليس من الصحيح أن تنتظر شخصاً ما ليأتي ويبثّ فيك روح الاصرار والعمل لتحقيق أهدافك، افعل ذلك بنفسك.

6. اعمل بجد واستعدّ للعمل الشّاق

لو كان النّجاح سهلاً لحقّقهُ الجميع، لكنه ليس بالأمر السهل، عليك أن تضع ذلك نُصب عينيك، وبالعمل الدّؤوب تحقِّق غايتك.

يجب أن تستعد لذلك دون أن يعرف الملل واليأس طريقهُما إليك، هكذا تحفّز نفسك على مواجهة ما يعترض طريقك من عقبات على طريق النّجاح.

7. تعلّم من أخطائِك

لاتخشى ارتكاب الأخطاء بل تعلّم من أخطائك، فهي ليست إلّا دروساً لما هو قادم في حياتك، والفشل مرة ليس نهاية المطاف، فالجميع يسقطون والقليلون هم من يقِفون من جديد.
تأكد أنك عندما تقف أكثر ممّا تسقط ولو بمرة على الأقل، فهذا مؤشّر بأنك على الطريق الصحيح نحو النجاح.

من المؤكد أنك بإيجاد الدوافع، ورسم الأهداف المناسبة، والعمل والاجتهاد لتحقيق أحلامك، سوف يكون لديك الحافز الذاتي الصُّنع لكي تنجح وتصل إلى مُبتغاك، رغم جميع المصاعب التي قد تتعرض لها، لأنّك أنت فقط من يستطيع حلها وتخطيها بمجهودك الذاتي من خلال تحفيز نفسك من الدّاخل.

"علم النفس وتطوير الذات" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن