في التاسع من يوليو قد اندلع حريقٌ في مبناً سكني قديم ، بعض مستأجريه كبارٌ في السن والبعض الاخر عائلات صغيرة ، حملني ابي و امسك يد امي واخرجنا من المبنى لاكن امي عادت لتساعد امرأه عجوز في الهروب من مصرعها وقد نجحت لاكنها ضحت بنفسها ، وذهبت الي النجوم .
لم تترك لي امي الا قلادةً و بعض الصور التي تجمعنا معا ؛ قد كانت فترة عصيبة على ابي لاكنه تخطاها وبدء من جديد فقد تجوزَ امراة اخرى ، وانجبت طفله اكبرها ب ثلاث سنوات ، كانتا تعاملانني كالخادمة ، وكانتا تصرخان في وجهi8ي على ابسط الاشياء او دون اي سببٍ محدد ، لكني لم لكن ادافع عن نفسي فأنا لم املك الشجاعة لمواجهتهما ، بدلاً من ذلك كنت ابحث عن اماكن لا يزورها الناس ، اماكن يمكنني ان اكون وحيدةً فيها دون ان يئمرني احد بفعل اي شيٕ ، وان اصرخ !
( لماذا انا لماذا هل يجب ان اعيش باقي حياتي هاكذا لماذا اجبيني لماذا تركتني ، الم تقولي انك لن تتركيني لماذا ...) كنت اقول هذا وانا امسك قلادة امي او انظر الى السماء الواسعة التي تجعلني ادرك كم انا عاجزة .انا اعمل في عددةِ وظائف بدوامٍ جزئي ، لكن هذا ليس سئ فانا سعيدة ولا يمكنني ان ابكي فلبكاء لا يليق بي هكذا كانت تقول لي اامي .
via- https://play.google.com/store/apps/details?id=com.happyverse.diarywithlock
أنت تقرأ
انا لست الملامة
Gizem / Gerilimفتاه تعاني من حياة صعبة ولا ، تخلي والدها عنها لكن رغم كل شئ هناك امل متجدد با تحيا حياة مختلفة